ليلى الشافعي
استقبلت جمعية بشائر الخير المتخصصة في مكافحة الإدمان والمخدرات الأسبوع الماضي وفدا من شباب الاحساء بالسعودية للاطلاع على تجربة الجمعية في علاج الإدمان، وكان في استقبالهم رئيس الجمعية عبدالحميد البلالي وفريق لجنة العلاقات العامة الذي تحدث عن انتشار تجربة البشائر خليجيا وعربيا خاصة في الإمارات والبحرين والسعودية، وعدد من الدول العربية، مشيرا إلى توصية مؤتمر البشائر الذي دعا لإنشاء الهيئة العالمية للبشائر، مؤكدا على تفعيل الوازع الديني من خلال النظرية الإيمانية التي تعتمدها البشائر، لما له من تأثير قوى في النفوس، فكلما تمسك الإنسان بدينه، كان أكثر ثباتا على التوبة مما يقيه الانحراف أو الوقوع في براثن المخدرات القاتلة.
من جهة أخرى زار وفد من براعم البحرين، مكون من 20 شابا وعدد من المشرفين والإداريين المرافقين للوفد للاطلاع على تجربة الجمعية في مكافحة الإدمان وعلاج وتأهيل المدمنين، أول من أمس كان في استقبالهم رئيس لجنة العلاقات العامة منصور الخشتي الذي رحب بالوفد قائلا: «إن وجود مدمن واحد يخرب 50 بريئا، لذا نعمل على توعية الشباب بشتى الوسائل الممكنة من الوقوع في خطر المخدرات القاتلة».
وأضاف: على أن المدمن يسقط كل عيوبه على الآخرين لذا نتعامل مع هذه الشريحة بحذر وحكمة، وأن الإدمان مسبوق بانحرافات وله خطوات مسبقة يخطط لها الشيطان، وقد نبه القرآن الكريم محذرا من إتباع تلك الخطوات قال تعالى: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) معددا تلك الخطوات والتي منها التدخين، والتمرد على نصائح الوالدين والمعلمين مما يجعل الشاب يصل بعد مرحلة إلى الانحراف والوقوع في مستنقع الإدمان القاتل.