سعود المطيري
افتتحت قائمة «المتحدون» في الدائرة الـ 4 مقرها الانتخابي في منطقة الجهراء بإقامة ندوة تحمل عنوان «لأهل الجهراء علينا حق».
في البداية عبر المرشح حسين مزيد عن سعادته لرؤية الناخبين، مستذكرا دور الجهراء ومواقفها البطولية في الماضي واستمرارها بالحاضر.
واكد مزيد ان الكلمة ستكون للناخبين في 16 الجاري باختيار من يمثلهم في البرلمان الكويتي، مؤكدا ان هذا البلد يحتاج الى الشرفاء الذين يحافظون على المال العام والذي هو حق كل مواطن كويتي، كما يحتاج الى رجال محافظين على مستقبله لخطورة المرحلة المقبلة.
قضية البدون
وتطرق مزيد إلى قضية البدون وضرورة إنهائها باعتبارها قضية إنسانية من الدرجة الأولى، مستغربا تجاهل الحكومة لمثل هذه القضية التي تحتاج الى حل سريع لإنقاذ اشخاص قدموا الغالي والنفيس للكويت على مر التاريخ ولم يبخلوا على هذا البلد، مشيرا الى قضية باتت تؤرق المجتمع الكويتي والتي أصبحت شيئا من لا شيء فكان على الحكومة ان تكون واعية تجاه هذه القضية والتي اذا لم تجد لها حلا سريعا بتوفير الفرص الوظيفية لفئة الشباب فإنها ستجد معدل الجريمة والسرقات يزداد يوما بعد يوم، مشيرا الى ان الحكومة تمتلك فائضا جيدا من المال لكي توفر هذه الفرص.
شراء الأصوات
وحذر مزيد من ظاهرة شراء الأصوات قائلا احذروا من شراء الاصوات لأن من يشتريك اليوم سيبيعك غدا بأبخس الأثمان، كما حذر اصحاب الشعارات الرنانة ومن يثيرون قضية ازدواجية الجنسية.
مبينا ان القصد من وراء فتح هذا الملف هو الجنسية السعودية مستنكرا اتهام ابناء القبائل الذين لطالما قدموا لهذا البلد والاحتلال الغاشم خير دليل على مواقف اهل القبائل البطولية.
كما تطرق مزيد الى قضية الثروة الحيوانية، وذلك من خلال الهجرة الكبيرة للأغنام والإبل، معتبرا اياها جريمة بحق الثروة الحيوانية والتي تعتبر من اهم القضايا التي تهتم بها الدول المتقدمة.
وبين مزيد ان موضوع الخصخصة والقول انها ستساهم في تخفيف الاعباء المالية عن الدولة ما هو الا تنفيع ومحاولات لتنفيع التجار.
واستغرب مزيد ما قيل في الايام الماضية انه توجد نوايا لإسقاط 46 مليارا عن الحكومة العراقية فهو امر لا يمكن قبوله والسكوت عنه، فالشعب الكويتي له الاحقية والاولوية بإسقاط القروض المتراكمة عليه.
واضاف مزيد ان الاهمال الذي تعيشه المنطقة الرابعة، خصوصا منطقة الجهراء، من خلال المستوى الصحي المتردي وكذلك التعليمي جانب يجب الالتفات اليه، واعدا الناخبين بأنه سيطلب من رئيس مجلس الوزراء المقبل ضرورة زيارة هذه المنطقة زيارة ميدانية لكي يرى مدى الاهمال الواقع على سكان هذه المنطقة.
حرب الإشاعات
من جانبه، تطرق محمد هايف الى اهمية الاعتناء بمنطقة الجهراء وانها لا تستحق هذا الاهمال من قبل الحكومة، معتبرا ان الدائرة الرابعة من الجهراء الى الفروانية امانة لا يمكن التفريط فيها.
واعتبر هايف ان العملية الانتخابية يوجه فيها الاعلام من خلال تسليط الاضواء عليها وايضاح الصورة الواضحة لكل مرشح ويأتي هذا العمل من خلال الاعلام الحر قائلا: لم نجد من يحاربنا الا من الابواق المدفوع لها محذرا من تصديق الاشاعات التي تبثها بعض وسائل الاعلام والقنوات الفضائية.
وعن ظهور بعض المرشحات، اعتبر هايف ان هذا الامر مناف ومخالف للشريعة الاسلامية.
واستنكر هايف ما قيل في بعض الصحف انه تم اعطاء احد المرشحين في الدائرة الـ 4 والدائرة الـ 5 مبلغا من المال واعطاء احد المرشحين مليونا لكي يشتري به اصوات الناخبين مؤكدا ان ابناء الكويت والدائرة الـ 4 احرار وسيثبتون لاولئك العابثين بالامانة وضعيفي النفوس ان ابناء الـ 4 لن يبيعوا هذه الامانة بالثمن البخس، مبينا ان هذا الامر ينبه الى سياسات حكومية، وكان الاولى ضخ هذه الاموال في اصلاح المناطق المنكوبة.
وقال هايف ان الحكومة الماضية لم تمتلك ادارة كافية ولم تكن تحمل تصورا واضحا، متمنيا من الحكومة المقبلة ان تهتم بتطوير المشاريع قائلا من يصدق كويت الستينيات التي كان يأتيها ابناء الخليج للعلاج والتعلم اصبحت اليوم عكس ذلك تماما وذلك بذهاب ابنائها للدراسة بالخارج والبحث عن العلاج خارج البلاد.
واشاد هايف بقرار وزارة التعليم العالي بمملكة البحرين وذلك من خلال استفادتها من عطلة يوم السبت والجمعة لكي تفتح ابواب جامعاتها في العطلة واسف لابناء الكويت الذين اوصدت جامعة الكويت في وجوههم وتردي التعليم العالي نحو الانهيار بسبب السياسات الهوجاء وغير المدروسة وغير العقلانية.
واختتم هايف كلمته باندهاش من خلال اهتمام الحكومة بمشروع الاستقرار الاقتصادي في ظل تجاهل اسقاط الفواتير التي تمتصها البنوك الربوية من المواطنين.
صوتك جهراوي
ومن جانبــه افتتــح مرشح الدائرة الـ 4 ماجد موسى كلمته بـ «رسالة sms وصلتني بوجود ندوة في فندق السليل عنوانها: ليكن صوتك جهراويا» متمنيا ان تكون الرسالة: ليكن صوتك كويتيا.
واعتبر موسى ان مهاجمة الحكومة ليس للتكسب والتنفع الشخصي وانما هي مطالبة بالعدالة والاهتمام بجميع المناطق دون تفرقة وذلك بتقديم الخدمات الصحية في المستشفيات العامة والتي اصبحت للوافدين.
وطالب موسى بزيادة مساحة بيوت الدخل المحدود وضرورة توفير المساكن للمواطنين من خلال تفصيل القوانين الاسكانية التي تنص على ضرورة تجهيز 10 الاف وحدة سكنية بالاضافة الى الاسراع في انشاء مدينة الحرير اذا ارادت الحكومة حل المشكلة الاسكانية.
واقسم موسى على انه لن يرفع يده الا لمصلحة الكويت ولن يخفض صوته الا احتراما لكبار السن وانتم الشهود على هذا القسم.
رسالة لأهالي الجهراء
واخيرا وجه المرشح مبارك الوعلان رسالة الى اهالي منطقة الجهراء مفادها الشكر والتقدير مطالبا اياهم، بضرورة التركيز على اختيار من يمثل الكويت ومن يكون فيه خير للجميع.
واشاد الوعلان بقرار مجلس الوزراء الخاص بإبعاد موضوع اثاره بعض المتطفلين الذين يريدون زرع الفتنة في الصف الكويتي والخاص بمزدوجي الجنسية ولكن نقدر القرار الحكيم من قبل مجلس الوزراء وعدم التطرق اليه، مبينا اذا كانت الحكومة اتخذت مثل هذه القرارات فاننا نشد على يدها ونحترمها.