- شرف: المصري والتركي يتصدران قائمة المبيعات وهما الأكثر طلباً من الزبائن
«الأنباء» خاص
على الرغم من إعلان الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فتح باب صيد سمك الروبيان إلا أن حال سوق السمك في شرق لم تشهد أي تغير يذكر على الإطلاق، فالأسعار على حالها مع ملاحظة ضعف شديد في الإقبال علله البعض بقيام الكثير من الصيادين بصيد الروبيان منذ بداية اغسطس الماضي وانخفاض الكميات المطروحة في السوق وقيام الشركات بشراء الأطنان وتخزينها.
«الأنباء» جالت في سوق السمك واستمعت إلى آراء الباعة وعشاق السمك وفيما يلي التفاصيل:
بداية قال البائع سيد شرف إن اسعار السمك لا تزال على حالها دون تبدل أو تغير، مبينا أنه وعلى الرغم من إعلان الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بدء موسم صيد الروبيان إلا أن الكميات قليلة.
وأوضح أن السمك المستورد بات اليوم منافسا قويا للكويتي وخصوصا فيما يتعلق بالأسعار، فالمصري والتركي ينافسان ويتصدران قائمة المبيعات وهما الاكثر طلبا من قبل الزبائن الذين باتوا يطلبون انواعا معينة كالبوري والبلطي المصري والسيباص والسبرين التركي.
وأشار إلى أن الاسعار ستبدأ بالتراجع في حال وفدت إلى السوق كميات كبيرة من الروبيان المحلي، مشيرا إلى أن الأمر يخضع للعرض والطلب في حين نجد أن المستورد سعره ثابت لقيام الجهات المعنية باستيراده بشكل دائم من الخارج.
الإقبال متوسط
ومن جهته، ذكر البائع محمود زويل الشهير بـ «العلامة» أن الإقبال كان متوسطا خلال يوم أمس على شراء الاسماك، متوقعا زيادة الإنتاج خلال الأيام المقبلة وارتفاع أعداد رواد السوق وخصوصا بعد أن تقوم وسائل الإعلام بتسليط الضوء جيدا على بداية الموسم ما يدفع المواطنين والمقيمين للتوافد إلى السوق وشراء الروبيان.
وتابع «العلامة» بأن الكميات المطروحة في السوق هي التي تحدد العرض والطلب وهي التي تستقدم عشاق الروبيان لشرائه، إضافة إلى تذليل العقبات أمام الصيادين ليقوموا بالحصول على المصيد من دون أي معوقات.
واشار إلى أن الأسعار المحلية متأرجحة على الدوام، وقد شهد السوق قبل أيام ارتفاعا كبيرا في الاسعار نتيجة عدم تزويد الصيادين بالديزل، إلا أن الأمور عادت واستقرت بعد أن تم حل المشكلة جزئيا ما اسهم في خفض اسعار السمك واستقراره إلى حد ما.
وردا على سؤال حول توجه عشاق السمك نحو المستورد قال زويل: الأمر مرتبط بالوفرة والجودة، فعندما لا يجد الكويتيون الزبيدي المحلي يبحثون عن الإيراني ثم الباكستاني، وفي موسم الروبيان يفضلون الحصول عليه باعتباره من المياه المحلية وأحد الأطعمة المفضلة لديهم.
وفيما يتعلق بشراء المطاعم والمراكز التجارية والشركات والفنادق كميات كبيرة من السمك وتأثير ذلك على الاسعار، أوضح أن هذا من أبرز ما نعاني منه في السوق فالشركات والمطاعم تشتري كميات بالاطنان وتقوم بتخزينها ما يقلل من الكمية ويرفع السعر.
وطالب الجهات المعنية بتشريع قانون يضمن استقرار وضع السمك واسعاره، بحيث يسمحون لهم بكميات محددة فقط بحصص شهرية بجدول معين يشمل كل الموسم، مشيرا إلى أن هذا التشريع سيضمن توفير الأسماك وخفض اسعارها.
المستورد في قائمة الاهتمام
وأما حمادة عقل فقال إن هناك إقبالا من جميع رواد السوق على المستورد وخصوصا السلمون الذي يعتبر دخيلا على السوق حيث لم يكن يباع إلا في المراكز الرئيسية، ولكننا نشهد إقبالا قويا من البعض عليه وهناك الكثيرون ممن يطلبونه لانخفاض أسعاره في بعض الاسواق حيث يصل إلى 3.5 دنانير.
وأشار إلى انه تتم معرفة جودة السمكة من خلال ظهور لمعة في عينها أو احمرار لغلوها بالإضافة إلى مواعيد صيده وانضباط ذلك، مبينا أن التركي هو الأكثر إقبالا ومبيعا ايضا وخصوصا السيباص والسبرين فسعره يتراوح بين 3 دنانير و2.750 دينار وقد انخفض سعره بعد أن كان يصل إلى 3.5 دنانير بسبب كثرة التجار الذين يقومون باستيراده.
وفيما يخص الروبيان قال إن أسعاره اليوم تتراوح بين 40 و45 دينارا للسلة وهي اسعار غالية ما دفع الكثيرين إلى اللجوء للمستورد والشراء من السمك الهندي أو الإيراني ونأمل أن يزيد المصيد وان يكون هناك انخفاض في الاسعار، لافتا إلى ان الروبيان يتم صيده منذ بداية شهر أغسطس ولذلك فإن اسعاره لم تتغير كثيرا.
البحرين أرخص
من جهته، قال عبد العزيز الزياني من البحرين إن ما شاهدته رائع في سوق السمك إلا أن سعر الروبيان لدينا في البحرين أقل بقليل من الكويت، فالكيلو منه يتراوح بين 3 و3.5 دنانير بحريني والامر مرتبط بالحجم في حين يبلغ المتوسط 3 أو 2.750 دينار بحريني.
وأضاف ان كل ما شاهدته في سوق السمك في الكويت طازج والاسعار غالية قليلا، ولكن هناك تنوعا في المستورد فهناك التركي والباكستاني والإيراني، معربا عن سروره لما شاهده من نظافة المكان وتنظيم السوق.
الاسعار مرتفعة
من جهته، قال علي حسن إننا حضرنا إلى السوق لشراء بعض الاسماك ولكن الاسعار للأسف لا تزال مرتفعة والروبيان لم ينخفض سعره على الإطلاق، مطالبا الحكومة بإجراءات صارمة لضبط الاسعار وتوفير المخزون الجيد.
واضاف اننا حريصون على الحضور بشكل دائم ومستمر للحصول على السمك الطازج، وأنا أفضل الزبيدي والنقرور والميد والروبيان كل بحسب المواسم.
وقال المواطن ابو حجيلان لم اشعر بوجود فرق في الاسعار فهي مشابهة لما كان عليه الحال قبل يومين، وهذا الامر لا يشجع على الحضور والاسعار مرتفعة ولا توجد كميات من الروبيان جيدة، وخصوصا أننا في أول يوم من أيام صيده، ولكنني أتوقع تحسن الاوضاع خلال الايام المقبلة.
اسعار السمك أمس
- الروبيان السلة 60 أو 75 دينارا
- البوري 2 دينار
- البلطي دينار وربع الدينار
- السيباص 3 دنانير
- والسبرين 2.5 دينار
- السلمون 3 دنانير و3.5 دنانير
- الزبيدي الباكستاني والإيراني 12 و13 دينارا