أسامة أبوالسعود
أعلن وكيل وزارة الأوقاف بالإنابة والأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية فريد عمادي عن قرب انعقاد أول لقاء للجنة العليا للوسطية برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد، سيحدد خلال مسار عمل «الوسطية» وخطط عملها في المرحلة المقبلة.
وقال عمادي، في أول تصريح لـ «الأنباء» بعد توليه مهام منصبه الجديد: إنه سيتم تفعيل دور الوسطية والمركز العالمي للوسطية لتحقيق الدور الإيجابي المنوط بهما، وذلك بالتعاون مع الوزارات الأخرى المعنية، وهي: وزارات الإعلام والتربية والداخلية والشؤون والأوقاف، فهي جميعا وزارات معنية بغرس قيم الوسطية ومواجهة التطرف وكل مظاهر العنف.
وأكد ان نشر الفكر الوسطي في البلاد يحظى بدعم مجلس الوزراء الذي بادر الى تشكيل اللجنة العليا للوسطية، مشددا في الوقت ذاته على ان الشيخ محمد الخالد يدعم كل جهودنا من أجل نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح، ويعطي هذه الغاية العظيمة كل الدعم.
وأوضح عمادي أنه تسلم عمله باللجنة العليا لتعزيز الوسطية فور صدور القرار الوزاري، لافتا الى أنه ينتظر إرسال الوزارات المعنية أسماء أعضائها في اللجنة العليا للوسطية، وذلك لتحديد أول اجتماع بحضور ورئاسة الشيخ محمد الخالد لوضع الآليات لتفعيل دور اللجنة والمركز العالمي للوسطية في المرحلة المقبلة.
وعن إقامة أنشطة في المدارس والمساجد لمواجهة الفكر المتشدد والاستعانة برجال دين للقيام بهذه المهمة في المرحلة المقبلة، أكد عمادي ان كل هذه الأمور ستتم مناقشتها في أول اجتماع للجنة، وهي محل اهتمام.
وبالنسبة لمواجهة خطر تنظيم داعش الإرهابي ووضع الخطط الكفيلة بعدم انجراف شبابنا نحو هذا الفكر، قال: هذا الموضوع سيكون أحد الأدوار الرئيسية لوزارة الأوقاف وأيضا لـ «الوسطية»، حيث تم إعداد مجموعة من المشاريع لتوجيه الناس وتبصرتهم عبر خطب الجمعة والدروس والمحاضرات المختلفة لمواجهة هذه الأفكار الدخيلة على ديننا الإسلامي الوسطي.