في الوقت الذي طالب فيه النائب السابق ومرشح قائمة الائتلاف في الدائرة الاولى (شرق ـ الدسمة) د.يوسف الزلزلة بإنشاء وزارة للشباب والرياضة تتناسب مع تطلعاتهم وآمالهم وتدفعهم نحو الانجاز والامل شدد الامين العام لتجمع الرسالة الانسانية د.جاسم الخواجة على اهمية اقرار قانون لعدم التمييز والتفريق بين المواطنين.
اما النائب السابق ومرشح قائمة الائتلاف احمد لاري فأكد خلال الندوة الانتخابية التي افتتح بها مرشح الدائرة الـ 2 (الدوحة والصليبخات) د.محمد الصفار مقره الانتخابي والتي حملت عنوان «الشباب أمل يترجمه العمل» على اهمية دور الشباب وكيفية معالجة الاخطاء الادارية والفنية والتشريعية من اجل تعزيز دور الشباب واعدا اياهم بالعمل خلال المجلس المقبل على تبني مشاريع وقوانين حقيقية قادرة على محاكاة تطلعاتهم.
واشار لاري الى عدة قوانين واقتراحات كانت مطروحة في المجلس المنحل لم تتم مناقشتها بسبب التأزيم الذي حصل في الفترة الماضية مشددا على ضرورة محاربة الفساد بجميع اشكاله واعطاء الشباب فرصتهم من خلال دور الناخبين وحسن اختيارهم من اجل تحقيق حلم كل الشباب وتحقيق طموحات ابناء الكويت.
وطالب لاري بأهمية ان تراعي الحكومة مخرجات العملية الانتخابية وتقوم بتشكيل حكومة قادرة على التعاون والمواجهة.
واضاف ان الحكومة المقبلة مطالبة بايجاد خطة استراتيجية طويلة الامد وكذلك على اعضاء مجلس الامة المقبل العمل على ايجاد اغلبية برلمانية قادرة على اخراج المجلس من التأزيم.
ومن جهته قال د.يوسف الزلزلة ان الشباب هم ركيزة المجتمعات الانسانية وهم الامل والتفاول، مشيرا الى ان كل الكنوز الثقافية والاجتماعية والعقائدية تدفع باتجاه تعزيز دور الشباب والاعتناء بهم.
واشار الى انه في السنوات الثلاثين الاخيرة تكونت لدينا قناعة بأن كل الجهات السياسية لم تعط الشباب حقهم ودورهم الرئيسي في المجتمع كما ينبغي فقد كانت هناك مشاريع واقتراحات بقوانين ولكن ما نفذ منها الشيء اليسير، مؤكدا ان الشباب هم الطاقة والوقود ويجب ان نوجههم نحو الابداع.
ومن جهته طالب نائب الأمين العام لتجمع الرسالة الانسانية د.جاسم الخواجة بأن يكون هناك قانون لعدم التمييز والتفريق بين المواطنين فالإسلام لم يفرق بين أحد ولم يميز بين القبائل والشعوب والذكور والاناث ويجب اعطاء كل ذي حق حقه، مشيرا لضرورة الابتعاد عن المحسوبيات والعصبيات والطائفية والقبلية وتوحيد الصفوف والشد على ايدي الشباب لانهم امل المستقبل.
وبدوره شدد مرشح الدائرة الـ 2 د.محمد الصفار على ضرورة اعطاء الشباب دورهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم لانهم اساس بناء وتطور كل المجتمعات البشرية وهم حملة رسالة المستقبل، مؤكدا ان الحالة السياسية المتدهورة والمتشنجة كانت سببا في كل النتائج السلبية التي نراها اليوم حتى وصل الحال ببعضنا الى الاحباط وعدم التفكير في الذهاب الى التصويت وبعضهم فقد الايمان بالمؤسسة التشريعية وبفائدة وجود مجلس الامة.
حيث قال من منطلق الايمان والمحافظة على المكتسبات الدستورية اتخذت قراري بالنزول والمشاركة في الساحة السياسية لأساهم في ايجاد حلول مناسبة.
واضاف انه من منظور شبابي اطرح رؤاي لان الشباب هم النسبة الاكبر في المجتمع وهم عماده فيجب ان نزيل من امامهم كل العثرات لكي يحققوا الانجاز ويحققوا الطموح المرجو منهم.
وعن قضية التعليم قال: التعليم في تدهور وعلينا معالجته خوفا على مستقبل ابناء الكويت فهناك فرق واضح بين المدارس الحكومية والخاصة من حيث المخرجات والكفاءات فمعظم الهيئات التدريسية في القطاع الحكومي غير مؤهلة لتخريج جيل قادر على العطاء.
وتساءل الصفار هل تضع الحكومة قضية التعليم على سلم اولوياتها؟ مجيبا ان عليها ان تفعل ذلك وان تحرص على انهاء المعاناة التي يشعر بها المواطن الكويتي.
وطالب الحكومة كما اقرت قانون الاستقرار المالي بأن تقر قانون الاستقرار المعيشي لضمان حياة كريمة للمواطنين.
وعن المرأة قال هي اكثر من نصف المجتمع ويجب ان تصل الى المجلس لأنها تستحق فهي المربية الفاضلة وتملك طاقات جبارة، مطالبا باعطائها راتبا كاملا اثناء اجازة الامومة، مناديا بمعاملة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي كما يعامل الكويتي وبعدم التفريق بين ابنائها وابناء الكويتي واعطائها حق السكن وكامل حقوقها.