اكد مرشح الدائرة الـ 2 (الشامية ـ الصليبخات) نواف ابوشيبة ان عددا من ذوي الاحتياجات الخاصة يتمتع بمواهب استثنائية وقدرات فذة يجب الكشف عنها وتنميتها وتطويرها لما فيه صالح الدولة والمجتمع، لافتا الى ان ذلك يكون بتوفير كل التسهيلات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة لكي يكونوا ادوات فاعلة في المجتمع.
واضاف انه يضع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء دور الرعاية على اولويات برنامجه الانتخابي الذي سيسعى جاهدا الى تحقيقه نظرا للمعاناة التي تواجهها هذه الشريحة من المجتمع نظرا لظروفها الخاصة، مبينا ان نزلاء دور الرعاية من الفئات المهمة التي تحتاج الى التواصل معهم لرفع الروح المعنوية واحساسهم انهم كيان فعال في المجتمع.
واشار ابوشيبة الى ان هذه الفئة لا تلقى الاهتمام والرعاية الكافيين داخل المجتمع، خصوصا ان الحكومة مازال مطلوبا منها المزيد لتضع هذه الفئة في مقدمة اولوياتها وفي مجمل خططها من حيث التعليم الخدمة الصحية والتوظيف والاسكان والرعاية لها ولمن يعولها، في الوقت الذي يلقي فيه المعاقون في المجتمعات المتقدمة الاهتمام من صناع القرار فضلا عن تفهم المجتمع لحاجاتهم، واكد ضرورة تطوير دور الرعاية وتحديث كل برامجها وانشطتها وخدماتها المقدمة الى فئات المجتمع وعلى ضرورة تواصل الجهود لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة الدعم المادي المقدم لهم من اجل التخفيف من معاناتهم ومساندة اهاليهم.
وطالب ابوشيبة بضرورة تطوير قوانين واجراءات الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بالدور الاجتماعية التي من شأنها تأمين حقوقهم وتوفير الفرص المتكافئة لهم وتعزيز مشاركتهم في انشطة الحياة المختلفة ومنحهم الثقة في قدراتهم ومنحهم الوسائل التي تساعدهم على عيش حياة كريمة بطريقة مستقلة تمكنهم من تحقيق ما يطمحون اليه.
ومن جهة أخرى طالب أبوشيبة الجهات المعنية في الدولة وذات الصلة بقضايا الشباب بوضع استراتيجية متكاملة وموضوعية وفعالة لتأهيل وتطوير الشباب في الفترة المقبلة. وقال ان أكثر من 60% من المجتمع الكويتي يعد من فئة الشباب مشيرا الى أهمية تلك القضية الحيوية خصوصا وان نهضة الكويت المستقبلية ستتوقف على توجهات هذا الجيل ومستوى وعيه وتعليمه وإدراكه لما يدور حوله.
وشدد أبوشيبة على ضرورة ان تكون الاستراتيجية المقترحة شاملة لتنمية الجيل الجديد وتطوير مهاراتهم السلوكية والتعليمية والتدريبية والثقافية والرياضية والمعرفية بشكل عام، مشيرا الى ان صندوق الأجيال القادمة لا يكفي ان يكون دوره هو حفظ مدخرات مالية لهذا الجيل بل يجب عليه ان يقوم بدور في تهيئة هذا الجيل لمستقبل أفضل.
واشار الى ان هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الشباب في الكويت وهم بحاجة ماسة الى من يوصل أصواتهم ويعمل على توفير احتياجاتهم ويكون لسانهم الذي يتحدث باسمهم في ظل التهميش الذي عانى منه قطاع الشباب في السنوات الماضية.
واضاف أبوشيبة ان الاهتمام ببناء العنصر البشري القادر على قيادة كويت المستقبل وتحمل مسؤولية احداث التغيير المطلوب في كل المجالات يتطلب مجابهة مختلف التحديات التي تعاني منها تلك الفئة المهمة في مختلف المراحل سواء خلال فترة التعليم أو بعد التخرج والخروج الى سوق العمل.
واشار الى ان الاهتمام بالشباب الكويتي يتطلب تكثيف برامج تدريبهم على المهارات الأساسية خلال فترة التعليم أو بعد التخرج والخروج الى سوق العمل.
واشار الى ان الاهتمام بالشباب الكويتي يتطلب تكثيف برامج تدريبهم على المهارات الأساسية خلال فترة التعليم وتزودهم بمهارات اضافية بعد التخرج لمساعدتهم على الالتحاق بسوق العمل كمنتجين وليس مجرد موظفين خصوصا وان هناك نحو 15 ألف شاب وشابة يتخرجون سنويا من مختلف الجامعات والمعاهد والمدارس يحتاجون الى فرص عمل سنوية في مختلف المجالات التخصصية، ومن مختلف المستويات العلمية والأكاديمية.
وشدد أبوشيبة على ضرورة دعم الطاقات الشبابية من المبدعين والمتفوقين في الخطة العامة لتنمية الدولة وتفعيل دور الهيئة العامة للشباب والرياضة التي لم تستطع ان تأخذ وضعها الصحيح والمطلوب على مستوى دعم وتأهيل الشباب في مختلف المجالات.
وبيّن أبوشيبة ان خلق فرص عمل لهؤلاء الشباب ينطلق من خلال تشجيع الاستثمارات في القطاعين العام والخاص، اللذين يعملان على استقطابهم وحثهم على المساهمة في مشاريع تنموية صغيرة مدعومة من الحكومة تتيح لهم فرص التطور الشخصي، وتساهم في خلق التنمية في البلاد، من خلال منحهم القروض وخلق بيئة عمل مناسبة لهم.
ويرى أبوشيبة ضرورة ربط قضايا الشباب بمختلف القطاعات ومساهمة مختلفة المؤسسات في وضع الحلول وتنفيذها مع الاستناد مثلا الى الرياضة كمدخل مهم في تعزيز الفكر السليم والهادف لدى الجيل الجديد ولحمايتهم من الأفكار الهدامة والانحرافية.