دعا مرشح الدائرة الـ 3 محمد حسين الدلال الحكومة المقبلة إلى تبني القضايا التنموية المعلقة وبالأخص ما يمس المواطن كالمشكلة الإسكانية إلى جانب المشاكل الخدمية المرتبطة بالصحة والتعليم وغيرها من الأمور التي لا يمكن تجاهلها أو تعطيلها أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن الحلول موجودة لكنها حبيسة الأدراج.
وقال الدلال ان الخطط التنموية التي رسمتها الكويت في مجالس الستينيات والثمانينيات أسفرت عن واقع نعيشه اليوم ونلتمسه، معللا ذلك بوجود الإدارة القوية للحكومة في ذلك الوقت والبعد عن الترضيات والمحسوبيات وتعليق المشاريع بداعي ترسية المناقصات أو غيرها كالتمييز الإداري في تسليم المشروع إلى جهات وأسماء هناك من هو أقدر وأجدر بالقيام بها من هذه الأسماء.
وطالب الدلال بالتعاون من نواب المجلس القادم إلى جانب الحكومة لسرعة تنفيذ المشاريع، فالمواطن اليوم أصبحت المشكلة الإسكانية تثقل كاهله حيث ينتظر بيت العمر وأولاده في المرحلة الثانوية، بيد أن المشكلة الإسكانية كانت في الماضي شبه غائبة، كما طالب بإعادة النظر في التركيبة السكانية للعديد من المناطق السكنية والتي أصبحت خليطا بين المنطقة التجارية والسكنية علاوة على التقصير والتهاون من قبل بعض الجمعيات التعاونية في توفير ما يلزم المواطن داخل منطقته.
أنين خيطان
وذكر الدلال أن إحدى أبرز المناطق التي تعاني من المشاكل الإسكانية في الكويت هي منطقة خيطان حيث طالب بتنفيذ مشاريع لتأهيل التركيبة السكانية وذلك بإخراج العمالة العازبة المتمركزة في قطعة 6 كما تم مسبقا في قطعتي 3 و4 اللتين تحولتا إلى قسائم خاصة للمواطنين، كما طالب بضرورة إعادة النظر في حل أزمة أهالي قطعة 10 والتي تعاني من ضيق مساحة البيوت وعدم صلاحيتها للسكن، بالإضافة إلى ضرورة التواجد الأمني في المنطقة على مدار الساعة وذلك لما تعاني منه المنطقة من كثرة حدوث الجرائم خصوصا أنها خليط بين المنطقة التجارية والسكنية في الوقت نفسه.
ودعا الدلال النواب الذين سيصلون الى المجلس من الدائرة الثالثة إلى ضرورة الاجتماع وتوحيد وجهات النظر بينهم لحل مشاكل الدائرة بما فيها المشاكل الإسكانية، حيث ان ذلك سيسهم ويعزز من موقف النواب أمام الحكومة كما سيسهم في تعدد الحلول المقترحة، مبينا أن ذلك جزء مهم من إثبات مصداقيتهم مع الوطن والمواطن وأبناء الدائرة الثالثة وهو معيار تقييمهم، فالتعاون أولى خطوات النجاح.