أكد مرشح الدائرة الـ 5 م.محمد الحداد اهمية تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية فيما بينهما لإقرار القوانين المطلوبة لدفع عجلة التنمية، لافتا الى ان «الوصول الى هذا التعاون والتوافق يتطلب ان يتحمل الجميع مسؤولياته كل فيما يخصه ابتداء من الناخب».
وشدد الحداد خلال ندوة افتتاح مقره الانتخابي والتي حملت عنوان «الاستقرار السياسي» وشاركه فيها كل من وزيرة الصحة السابقة ومرشحة الدائرة الاولى د.معصومة المبارك ومرشح الدائرة الخامسة ناصر المري على اهمية استقرار الجانب السياسي باعتباره مدخلا لجميع اصلاحات الجوانب الاخرى.
واشار الى الشخصانية التي حملتها بعض الاستجوابات التي قدمت الى رئيس مجلس الوزراء موضحا ان المتابع للوضع السياسي في البلاد يلاحظ جليا حالة الاحباط الموجودة لدى الناخبين بسبب التشاحن الموجود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، الامر الذي عطل عجلة التنمية في البلد. وطالب الحكومة بإعداد برنامج عمل واضح المعالم مقرونا بخطة خمسية قابلة للتطبيق ترقى الى طموح المواطن وقابلة للقياس، مشيرا الى اهمية دور الحكومة خلال الفترة المقبلة.
وبين ان دور السلطة التشريعية الممثلة بمجلس الامة والمرشحين الحاليين لا يقل اهمية عن دور الحكومة لما للسلطة التشريعية من دور أساسي في سن القوانين المطلوبة وتنفيذ ومتابعة ومراقبة اداء الحكومة، بالاضافة الى دورها في تصحيح مسار السلطة التنفيذية في اطار الدستور.
ورأى ان الحكومة في حاجة الى اتخاذ قرارات سريعة في بعض المشاريع والقوانين، مشيدا بجرأتها وتراجعها عن بعض قراراتها التي رأت فيها ضررا على مصالح الوطن والمواطن.
وتعهد الحداد في حال وصوله الى قبة البرلمان بالسعي لإيجاد حل للمشاكل البيئية التي يعاني منها اهالي مناطق الدائرة الـ 5 «وكذلك ايجاد حلول للمشكلة الاسكانية ومشاكل المرأة الكويتية».