ترأس المستشار عبدالهادي العطار وكيل محكمة التمييز ورئيس اللجنة الاستشارية للاشراف على انتخابات مجلس الامة 2009 الاجتماع الموسع لاعضاء السلطة القضائية المشاركين في الاشراف على الانتخابات المقرر اجراؤها السبت المقبل، وحضر الاجتماع بجانب المستشار العطار اعضاء اللجنة المستشار محمد بو هندي وكيل محكمة التمييز والمستشار احمد العجيل وكيل محكمة التمييز والمستشار فيصل خريبط وكيل محكمة الاستئناف والمستشار يوسف جاسم المطاوعة وكيل محكمة التمييز ورئيس التفتيش القضائي ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الادارية والمالية عبدالعزيز الماجد.
وتم خلال ذلك الاجتماع شرح التعديلات الاخيرة التي طرأت على قانون الانتخاب وتوزيع اللجان واستعراض الترتيبات النهائية ليوم الاقتراع والاستماع الى ملاحظات رؤساء اللجان الرئيسية والاصلية واستفسارات رجال القضاء واستعراض جميع الجوانب القانونية المتصلة بالتصويت والفرز والتجميع والاطر التنظيمية المختلفة وشتى الموضوعات ذات الصلة بيوم الاقتراع بدءا من الساعة الثامنة صباحا وحتى اعلان النتائج النهائية.
ودعا المستشار العطار للاستفادة من الخبرات الانتخابية التي تراكمت لدى السادة المستشارين والقضاة خلال السنوات الطويلة الماضية، مؤكدا ضرورة توخي الدقة في كل الاجراءات التي يتم اتباعها والقرارات التي يتم اتخاذها في ذلك اليوم تجنبا لحدوث اي شائبة تعكر صفو العملية الانتخابية.
وتطرق المستشار العطار الى تواجد مندوبي المرشحين وتنظيم حضورهم وكذلك المندوبات في اللجان النسائية وعملية نقل صناديق الاقتراع الى اللجان الرئيسية وما يصاحبها من اجراءات تتطلب ضرورة مراعاتها.
واستمعت اللجنة خلال ذلك الاجتماع الموسع الذي استمر لاكثر من ساعتين الى بعض الاسئلة والاستفهامات المقدمة من القضاة والمستشارين حول عملية الفرز وتواجد المندوبين وابداء بعض الملاحظات التي تعوق سير العملية الانتخابية خاصة ما يتصل بعملية التجميع، كما استمعت اللجنة الى بعض الاقتراحات الخاصة بتوافر اعضاء احتياطيين من رجال القضاء يعاونون الاعضاء الاساسيين خاصة في عملية الفرز وتجميع الاصوات وكذلك معاونة رؤساء اللجان الاصلية لرئيس اللجنة الرئيسية في عملية جمع الاصوات الشاملة في دائرة انتخابية.
واشار المستشار العطار رئيس اللجنة الى بعض الملاحظات التي قد تطرأ اثناء عملية الانتخاب والى العمل بما ورد في كتيب الارشادات الانتخابية الصادر عن اللجنة الاستشارية.
واكد العطار ان اشراف رجال القضاء على الانتخابات هو في حد ذاته صمام امان وخدمة وطنية يعتز ويزهو بها كل قضاة الكويت، داعيا في اختتام الاجتماع الى ضرورة تعاون الجميع لاتمام الانتخابات بالصورة التي تأملها الكويت، وان تسير الانتخابات في جوها الطبيعي.