التقى مرشح الدائرة الـ 2 (الدوحة ـ الصليبخات) م.عدنان المطوع أبناء منطقة الصليبخات وبحضور عميد كلية العلوم الصحية د.فيصل الشريفي، حيث اكد المطوع على ان الاستقرار الاقتصادي هو مستقبل الكويت، موضحا ان المشاريع التنموية متوقفة والسبب الرئيسي حالة التأزيم بين السلطتين، مشددا على حسن الاختيار واهتمام الناخبين بالتصويت لتغيير الوضع الحالي والحفاظ على مصالحهم.
واضاف ان الاستقرار الاقتصادي يحتاج الى نظرة جديدة وتوجه جديد يبدأ من الاستقرار المالي ووضع قوانين واسس جديدة للنهوض مرة اخرى بالاقتصاد القومي، مؤكدا ضرورة محاولة الحكومة انقاذ مشاريعها الاقتصادية بوضع خطط طويلة المدى لتنمية البنية الاساسية داخل الدولة وخطط خمسينية تعمل على تطوير الاقتصاد والصحة والتعليم جنبا الى جنب.
دور المرأة
واكد م.المطوع ان دور المرأة كبير داخل الاسرة وخارجها لأنها الاساس في تربية النشء وهم مستقبل الكويت، فهي تعتبر اللبنة الاساسية للمجتمع والموجه الحقيقي للجيل القادم، وهذا دورها الاساسي داخل اسرتها اي مجتمعها الصغير. من جانب آخر، اثبتت المرأة كفاءتها خارج المنزل، فهي المعلمة والطبيبة وقد وصلت الى الوزارة وفي طريقها الآن لدخول قبة البرلمان، مشيرا الى انه اول المشجعين على دخول المرأة البرلمان، ونقل صوتها من المجتمع الى المجلس وقدرتها على تحمل المسؤولية السياسية.
وعن مشكلة التوظيف في القطاع الخاص، رأى م.المطوع ان القطاع الخاص هو المؤسسة الكبيرة للتعليم ويجب على كل شاب كويتي متخرج حديثا التوجه الى القطاع الخاص لكسب الخبرة
والمهارات المهنية ومعرفة لغة الادارة وكيفية العمل السليم حتى ولو غيّر عمله اكثر من مرة، وفي اكثر من مكان، علاوة على ان التوظيف الحكومي يملؤه الفساد ولا يفيد الشاب بالخبرة والدراسة وفن الادارة، وانما يعتمد على الكسل والواسطة، وهذا ما نحاول ان نتصدى له بشتى الطرق.
الاعتماد على البترول
واشار المطوع الى ان اعتماد الدولة على المصدر الرئيسي (البترول) لا يكفل عملية التنمية، مؤكدا ان اولى خطوات التنمية تبدأ من الصناعة والتجارة، موضحا ان التقدم في المشاريع التنموية يبدأ بالدراسة الجيدة للمشاريع والتعليم الجيد للنشء لتخريج دفعات تساهم في بناء الدولة.
واكد ان الاستقرار الاجتماعي والاسرة من اهم اولوياته داخل المجلس والاستقرار الاجتماعي هو الذي يكفل الامن والدعم المادي للاسرة الكويتية.
واكد المطوع حق المرأة في المساواة مع الرجل، مشددا على ان دستور الكويت لا يفرق بين الرجل والمرأة، ويجب ان تحصل على جميع حقوقها الاجتماعية مثل حق السكن، ورفض اعطاءها قرضا بديلا عن حقها في السكن من قبل الحكومة لأنه يسلبها جزءا من حقها في المساواة بالرجل، فالجميع يجب ان يكون تحت مظلة الدستور الذي ينادي بالعدل والمساواة.
وتطرق م.المطوع الى قضية القبلية والعصبية وما لها من اثر كبير في تأخر الدولة، فالتعصب القبلي يثير القلاقل داخل الدولة ويزعزع الوحدة الوطنية داخل المجتمع الكويتي، خاصة ان شعب الكويت عدده محدود ويجب ان يتحد لأن «الاتحاد قوة» والقبلية تؤثر على وحدة وقوة الدولة وتهدد استقرارها الامني.
المتزوجة من غير كويتي
واكد ان قضية المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي تعتبر على رأس القضايا التي يتبناها، موضحا ان المشكلة الكبرى لا تتمثل في المرأة، بل في الابناء، فهم يستحقون نفس معاملة الكويتيين لغرس حب الوطن داخلهم وابعادهم عن الاحساس بالقهر وخلق عداءات داخل الدولة، مشددا على حقهم في التعليم الجيد والرعاية الصحية، فهم جيل المستقبل ويجب ان نبث فيهم اسس الديموقراطية التي يعمل عليها دستور الكويت.
هموم المواطن أكبر من قدراته
وبدوره، تحدث عميد كلية العلوم الصحية د.فيصل الشريعي موضحا ان هموم المواطن اكبر من قدراته على التحمل، ويجب وضع خطة متوازنة وطويلة المدى لحل مشكلات المواطن الكويتي وتسيير عجلة التنمية.
وبسؤاله عن عدم تعيين مدير عام للهيئة العامة للبيئة أجاب قائلا: ان صراع التيارات مرتبط بالتنمية، وان هذا المنصب يتصارع عليه الكثير لأنه منصب حساس وقوي، متمنيا تعيين مدير كفء في هذا المنصب الحساس الذي يحتاج للخبرة الكبيرة لإدارته.
واضاف ان الاستقرار الاقتصادي يحتاج الى نظرة جديدة وتوجه جديد يبدأ من الاستقرار المالي ووضع قوانين وأسس جديدة للنهوض مرة اخرى بالاقتصاد القومي، مؤكدا اهمية محاولة الحكومة انقاذ مشاريعها الاقتصادية بوضع خطط طويلة المدى لتنمية البنية الاساسية داخل الدولة وخطط خمسينية تعمل على تطوير الاقتصاد والصحة والتعليم جنبا الى جنب.
قصور في آلية التعليم
وأشار الى حالة القصور الواضح في آلية التعليم، مؤكدا ان التعليم يعمل على 4 محاور، الطالب والمعلم والبيئة والمناهج، مؤكدا ان اهم محور هو الطالب المظلوم لأنه يتحمل قصور المعلمين والمناهج، موضحا ان اكثر من نصف الشعب الكويتي طلاب سواء في داخل او خارج البلاد، مشددا على انه يجب ان تتغير المناهج التعليمية لتواكب التطور العالمي وفتح اكثر من جامعة داخل الكويت.
وشرح أهمية زيادة الوعي والثقافة والتطوير في التعليم والبيئة ايضا، وان تكون البيئة مؤهلة للطالب للحصول على العلم فالبيئة تتبلور في الهواء والماء والتربة.