تهاني عيد
أكد مرشح الدائرة الانتخابية الـ 4 (الفروانية ـ الجهراء) عسكر العنزي ان ثقته بالناخبات في الدائرة كبيرة جدا وانه يراهن على وعيهن السياسي المتنامي وانه يفخر بالتأييد والدعم منهن والذي تلمسه خلال حملته الانتخابية.
وقال عسكر في الندوة التي عقدت مساء امس الاول في فندق السليل وشهدت حضورا مكثفا من الناخبات: ان يوم الاقتراع سيكشف مدى الوعي لـ «بنات الـ 4» ونسائها، موضحا ان يوم غد سيكون عرسا ديموقراطيا تحتفل به الكويت بأبنائها وبأنه سيكون ثالث تصويت للمرأة الكويتية بعد ان حظيت بحقوقها السياسية.
المسؤولية
وحمّل العنزي الناخبة كل المسؤولية تجاه بلدها الكويت وان تكون حريصة كل الحرص على مصلحة الكويت اولا واخيرا دون الالتفات للمصالح الشخصية، معبرا عن امتنانه العميق «بنات الدائرة الـ 4» لما أبدينه من حب وتقدير وأهمية في الحضور والتفاعل خلال حملته الانتخابية، مؤكدا انه سيكون عند حسن الظن بهن وسيساهم في تطوير وتنمية الكويت لمصلحة الكويت وأبنائها.
وأشار العنزي الى انه سيساهم بالتصويت وسن القوانين داخل البرلمان ان كتب له النجاح في مشاريع تخدم اهل الجهراء والعمل على وضع قوانين مهمة وحيوية مثل إنشاء المعاهد التطبيقية في منطقة العيون وغيرها من المناطق، مؤكدا انه سيكون أمينا على مصلحة أهل الكويت.
المعلومات المدنية داخل الجهراء
وذكر العنزي انه في المجلس السابق ساهم في إنشاء مبنى الهيئة العامة للمعلومات المدنية داخل محافظة الجهراء وتم الاستغناء عن الذهاب خارج المحافظة لإنجاز المعاملات المرتبطة بهذه المؤسسة، لافتا الى انه مازالت هناك بعض المشاكل العالقة والتي تحتاج الى نائب لديه ضمير ليحلها ومنها مشاكل البطالة التي ازدادت وتفاقمت وأثرت على المجتمع الكويتي، مشددا على انه سيدعم حقوق المرأة الاجتماعية سواء كانت سكنية او وظيفية او تعليمية، خاصة المتزوجات من غير كويتي من غير محددي الجنسية وايضا من الخليج والدول العربية.
ووعد العنزي بأنه سيعمل على حل مشكلة البدون الذين تم نسيان قضيتهم في ادراج مجلس الأمة ولم تحل مشاكلهم وهم بشر ولديهم هموم كثيرة منها البطالة وعدم استخراج شهادات ميلاد وجوازات السفر وعدم اصدار اي هوية لهم او اي اثبات ولا يستطيعون العمل او الزواج او السفر.
وزاد بالقول: من حق البدون الحياة فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. مبينا انه سيكون الأخ لكل النساء في الدائرة الـ 4 ونساء الكويت وهو في خدمتهن ليل نهار كما كان الظن به دائما.
ودعا العنزي نساء الدائرة الـ 4 الى ألا يتخلوا عنه وان يردوا له اعتباره لأنه لم يأخذ فرصته في معالجة أمور كثيرة عالقة وتحريك عجلة التنمية والاصلاح في البلد، مضيفا ان الكويت بحاجة لنواب جادين حريصين على الاصلاح والتطوير والتنمية.
واشار العنزي الى ان فترة بقائه في مجلس الأمة السابق كانت قصيرة لكنها شهدت انجازات كانت كبيرة وانه قدم حلولا يشهد لها الرجال والنساء.
وتابع العنزي قوله انه لو كتب له النجاح فسيسير على نفس الدرب ولأجل أهل المنطقة ويذلل كل الصعاب ويخفف المعاناة عن الكثيرين بإقرار قوانين جديدة تهم المجتمع الكويتي وتقضي على الرقابة والروتين وتهدف لتمتع المواطنين والمواطنات بمزايا كثيرة لمجابهة مشاكل العصر.