عادل الشنان
أكد رئيس الهيئة العامة لذوي الإعاقة د.طارق الشطي ان العمل في الهيئة حاليا أمام مفترق طرق ويمر بمرحلة دقيقة، مشددا على الحرص على اتباع خارطة طريق لكل عمل نعتزم القيام به. جاء ذلك خلال رعايته حفل الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين بمناسبة منح صاحب السمو الأمير لقب قائد الإنسانية واختيار الكويت كمركز إنساني عالمي مساء امس الأول في مقر جمعية المعلمين وبحضور عدد من المهتمين بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة تتقدمهم الشيخة شيخة العبدالله.
وتابع الشطي ان إستراتيجية عمل الهيئة منبثقة من القانون رقم 8/2010 والتي تتماشى مع رؤية ورسالة الهيئة التي تم رصدها بقانون خاص ونحن حاليا في المرحلة النهائية لها، حيث تم تحديد الأهداف والرؤية التي ترتقي لها بلادنا للارتقاء بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما انها بلورة فكرة الميكنة ومشروعي التوعية والشراكة المجتمعية بالإضافة إلى مشاريع الفئة المحددة الفنية والإدارية، مشيرا الى ان الهيئة مقبلة على مرحلة جديدة محددة بجدول زمني محددة لضمان الإنجاز والالتزام بالوقت ولنكون محاسبين وفقا للجدول الزمني بالتعاون مع جمعيات النفع العام للسعي في تطبيق القانون وتنفيذ الاستراتيجية وتقديم الخدمات الأفضل للفئة المستهدفة. وأشار الشطي الى أهمية الاستفادة من التجارب الأوروبية والأميركية والخليجية لنبدأ من حيث انتهى الآخرون.
كما أشار الى ان تقديم المزايا سيتم وفقا للقانون، أما تفنيد نوع الإعاقة سيكون مهمة اللجان الفنية والطبية وهناك المزيد من العمل المستمر لصالح هذه الفئة وفقا للإستراتيجية التي هي عصب العمل للارتقاء وأيضا هناك أمور تعتبر أولويات لدفع العجلة للأمام في التنمية وخاصة الأمور الإدارية والفنية. وزاد الشطي ان جميع جمعيات النفع العام والمؤسسات التي تعمل لصالح هذه الفئة نعمل معها بتعاون للصالح العام، مؤكدا ان بدية العمل في الهيئة له كانت بمبادرة لتفعيل بعض المواد التي تأخر تفعيلها وهي ذات علاقة مباشرة ولا تقل أهمية عن المزايا المادية لتفعيل الاندماج المجتمعي ودور جميع مؤسسات الدولة.
وأشار الشطي الى ان المؤشر الحقيقي لمعايير الدولة هو منظمة الصحة العالمية مع الحفاظ على مواءمتها للبيئة الكويتية وهي الفاصل لاستحقاقه من عدمه وشخصيا أرى اننا نملك الطاقم الطبي إلا اننا نحتاج الى تقنين العمل ونحن بدأنا العمل وجار التطبيق على ارض الواقع لوضع المعايير لكل إعاقة حسب مسارها.