قال رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج د.فدغوش العجمي إن رئيس عمليات الخفجي يجبر العاملين الكويتيين على العمل في عطلة العيد بينما يقضيها بين أبنائه في تصرف غريب ومهين من قبله للعاملين الكويتيين والسعوديين على حد السواء.
وبين أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس العمليات بالتعدي على حقوق العاملين وقد كرر فعلته أكثر من مرة، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على استهتاره بقطاع النفط وبإنتاج العمليات وبالعاملين في هذه المناطق دون رادع أو حاكم.
وطالب د.العجمي من خلال تصريحه ديوان المحاسبة الكويتي بالتحرك والدخول في عمليات الخفجي المشتركة، والقيام بدوره المنوط به وفقا للقانون رقم 30/1964 حفاظا على ممتلكات وحصة الكويت من الهدر غير المبرر والتي يعلم بها القاصي والداني، حتى وصل الأمر برئيس عمليات الخفجي بدعم إسطبلات الخيل بالخفجي إلى ما يقارب المليون، وذلك على حساب المال العام والحساب المشترك لحصة الكويت في المنطقة المقسومة دون رادع ودون حسيب أو رقيب ودون تدخل من قبل ديوان المحاسبة الذي يغض الطرف عن هذه المنطقة وكأنها منطقة محرم دخولها، ناهيك عن المصروفات الإدارية غير المبررة والتي تتجاوز حد المعقول.
وذكر أن تلك الدعوة تأتي انطلاقا من الحفاظ على المال العام وعلى مصدر رزقنا وهو إنتاج النفط من خلال قيام ديوان المحاسبة الكويتي بالاطلاع على تقارير التدقيق الداخلي لشركات عدة مثل أرامكو السعودية ومؤسسة البترول الكويتية التي أشارت إلى وجود أخطاء جسيمة في بعض العقود والمشتريات، قائلا: إن لم يكن لديوان المحاسبة وقفة لردع مثل هذه التصرفات فإن لأعضاء مجلس الأمة الكلمة الفصل في إيقاف أي هدر أو تجاوز على المال العام.
كما شدد د.العجمي على أن هناك من المديرين التنفيذيين والمديرين بالخفجي من وصل بسرعة البرق إلى هذا المكان وغيرهم من العاملين الكادحين ينتظرون سنوات طويلة وهم يطالبون بالحصول على حقهم في الترقية لدرجة واحدة فقط، وتساءل: إذا كانت اللوائح تنص على حصول العامل على الدرجة بعد 4 سنوات فكيف ببعضهم يقفز في كل سنة من درجة إلى أخرى حتى وصلوا إلى نهاية الدرجات الوظيفية في سلم الدرجات؟ ألا يستحق هذا الأمر عناء البحث والتحري لإنصاف المظلومين من العاملين الذين لايزالون على درجة واحدة منذ عشر سنوات؟
كما استغرب قيام نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في الأحمدي بإصدار التعميم رقم 29/2014 بشأن عطلة عيد الأضحى لمدة 9 أيام، وإرسالها للعاملين بالخفجي متسائلا: هل يعني ذلك أن القرار يشملهم في تصرف شجاع منه أو كالعادة خطأ من قبل المسؤولين أو لاستثارة العاملين في الخفجي؟
وأكد رئيس النقابة في ختام تصريحه على إصرار نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج على إصدار قرار من قبل رئيس العمليات بعطلة العيد أسوة بجميع العاملين في الكويت والعدول عن سياسته واحترام سياسة الحكومتين الرشيدتين التي راعت حقوق العامل من خلال القوانين والتشريعات والتي استقرت عليها اللوائح والنظم الإدارية في الشركات النفطية.