نظمت جمعية الإصلاح الاجتماعي ـ فرع محافظة الأحمدي، حفلها الدوري الذي تقيمه لأبنائها من حفاظ مركز الأخيار للقرآن الكريم، وذلك بمقر فرع الجمعية بمنطقة الرقة.
وقال رئيس مركز الأخيار بالفرع فالح الشمري إن حفظ القرآن الكريم وتعليمه للناس، ليس مجرد مهمة علمية، وإنما مهمة إيمانية تربوية وإعداد ميداني لجيل سيشكل المستقبل المأمول، مضيفا: ان أبناءنا أثمن ما نملك من ثروة وهم عدتنا في ما سيأتي من زمن، مشيرا إلى أن الفرع سيقيم مثل هذه الحفلات بشكل دوري بعد كل موسم، لما للمكافأة المادية والمعنوية من أهمية قصوى ودور كبير في تحفيز الطلاب على الجد في حفظ كتاب الله وتمثله في شتى مناحي الحياة.
وقد بدأ الحفل الكريم بكلمة من مقدم الحفلة عن القرآن وفضله، ونبذة مختصرة عن مركز الأخيار وأهدافه، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها أحد طلاب المركز المتميزين وهو الطالب عبدالله محسن المري، حيث قرأ بصوته الجميل ما تيسر من سورة الملك.
ثم كلمة للشيخ عبدالله سالم المري، توجه بها إلى الطلاب الحافظين وأولياء أمورهم، عن القرآن وفضله وأثره على الأبناء وتوجيههم إلى حياة طاهرة، ليكون منهم الشيخ والإمام والقارئ، وفضل ذلك كله في إصلاح الحياة والعبور بالأبناء وآبائهم إلى الجنة.
ثم تم عرض فيلم تسجيلي لمقتطفات من أنشطة مركز الأخيار القرآنية والرياضية ورحلة مركز الأخيار إلى المدينة المنورة، وحفلات سابقة تم فيها تكريم الحافظين.
واختتم الحفل الكريم بالفقرة الأهم وهي فقرة الجوائز حيث تم إهداء شهادات تقدير ومكافآت للطلاب الحافظين.