أسامة أبوالسعود
طالب نائب رئيس بعثة الحج خليف مثيب الأذينة الحجاج الكويتيين بالالتزام بحمل تصاريح الحج النظامية والموثقة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، محذرا من حمل تصاريح حج مزورة للدخول بها إلى الأراضي السعودية لكي لا يقع حاملوها تحت طائلة قانون السلطات السعودية، مؤكدا أن بعثة الحج الكويتية غير مسؤولة عن أي حاج لا يحمل تصريحا معتمدا من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقال الأذينة ان السلطات في المملكة العربية السعودية تتابع تنفيذ الإجراءات الرقابية الخاصة بالتحقق من صحة ودقة التصاريح ومطابقتها مع هوية الحاج بشكل دقيق وذلك تطبيقا منها للوائح والقوانين الصادرة لتنظيم الحجاج.
وأضاف الأذينة ان من استطاع من الحجاج الكويتيين المرور بغير تصريح إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية لا يمكنه الوصول هذا العام بسبب شدة الإجراءات ودقتها من قبل السلطات السعودية، مطالبا الحجاج الكويتيين بعدم الوقوع في أي حرج وعدم اتباع الحملات غير المرخصة أو ما يسمى بحملات الرصيف لأن الواجب على كل حاج السفر مع الحملات المعتمدة من قبل وزارة الأوقاف.
وقال الأذينة ان بعثة الحج الكويتية تستعد اليوم الى متابعة انتقال الحملات الكويتية وحجاجها الى منى للمبيت فيها استعدادا ليوم عرفة.
وتابع الأذينة ان كل الترتيبات التي وضعت ضمن آلية استقبال الحجاج الكويتيين القادمين عبر مطار جدة سارت بشكل صحيح ومكنت من انتقال آمن وسهل لجميع ضيوف الرحمن وأدائهم لمناسك العمرة واستعدادهم للحج.
وأضاف الأذينة ان بعثة الحج الكويتية انتهت من توزيع الأراضي والمخيمات في صعيد منى وجبل عرفة على حملات الحج وفق نظام القرعة، على أن يكون كل حاج مساحة كافية في الموقع.
وأوضح الأذينة ان العمل المنظم في بعثة الحج الكويتية صفة لازمت كل الفرق العاملة في بعثة الحج الكويتية حتى بات الجميع سواء كان من وزارة الأوقاف أو وزارة الصحة أو وزارة الاعلام أو الاطفاء أو الداخلية أو الكشافة كفريق واحد كل جهة فيه مكملة لعمل الجهة الأخرى في تناغم وتجانس غير مسبوق مكن الفرق واللجان من أداء أعمالها وفق تقنية عالية.
وقال إن بعثة الحج قامت بعدد من الجولات التفقدية على مقار الحملات سواء كانت في العزيزية أو من خلال متابعتها في الخيام المقامة في منى وعرفة وذلك بهدف التأكد من حسن سير العمل ومطابقته للمواصفات المعلن عنها من كل حملة، مشيرا الى ان البعثة قامت بهذه الجولات في وقت كاف لكي تتمكن من إلزام الحملات بتفادي أي نقص قد يكون موجودا في الخدمات المقدمة.
وشكر الأذينة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الإنجازات والاستعدادات التي تقدم لضيوف الرحمن والتسهيلات التي حرصت المملكة العربية السعودية من خلالها على تذليل كل الصعاب التي قد تعترض طريق الحجاج، كما أثنى على التوسعات والمشاريع التي تسهل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم.