تعتبر الدائرة الـ 4 (الجهراء ـ الفروانية) بحـق دائرة المفاجآت بعد ان عزف ناخبوها وناخباتها عن التوجه الــى صناديق الاقتراع في ساعات الصباح الأولى حيث بلغــت نسبــة المشاركـة مــن الطرفيــن بحسب (كونا) 18,3 ٪ والذي ارتفع الى 38,47٪ في ساعات ما بعد الظهيرة لتصل الى 56,57٪ في ساعات المساء وتربع مسلم البراك في الصدارة وجاء محمد هايف المطيري ثانيا وعاد حسين مزيد الديحاني إلى قبة البرلمان محتلا المركز الثالث ثم د.ضيف الله بورمية رابعا وعسكر العنزي خامسا وعلي الدقباسي سادسا وشعيب المويزري في المركز السابع ومبارك الوعلان ثامنا وسعد الخنفور تاسعا وعاشرا جاء مبارك الخرينج.
وتعد الدائرة ثاني اكبر الدوائر كثافة في اعداد الناخبين بعد الدائرة الـ 5 حيث يبلغ اجمالي الناخبين والناخبات 99882 هم 43552 من الذكور و56330 من الاناث.
ومع اشراقة شمس الـ 16 من مايو «امس» توجه الناخبون والناخبات الى المقار الانتخابية التي فتحت ابوابها الساعة الـ 8 وقد بدا الحضور ضعيفــا فــي الساعات الأولى ما لبث ان شهد تحسنا فيما بعد بينما بلغ درجة الضعيف جدا في اقبال الناخبات وتحديدا في مناطق الجهراء، وقد ارجع البعض السبب في ذلك الى منع بعض الآباء لبناتهم والازواج لزوجاتهم من التوجه لصناديق الاقتراع واختيار المرشحين، او بسبب ارتفاع درجات الحرارة في ساعات الصباح الاولى، فيما شهدت بعض المقار ازدحاما خجولا قام رجال الامن بالسيطرة عليه عبر ترتيب الدخول وتوفير الراحة للمقترعين.
وقد كانت الساعات الاخيرة من اليوم الانتخابي احسن حالا من فترة الصباح حيث ارتفعت النسبة 3 أضعاف.
وقد كان لافتا حضور كبار السن الذين لا يعرفون القراءة والكتابة ما دفع بعض رؤساء اللجان الى مساعدتهم للادلاء بأصواتهم بطريقة سرية لاتمام العملية بشكل رسمي ومناسب.
كمــا بــدا جليــا قيــام بعــض الناخبات بفتح نقاشات مطولة حول هوية الفائزين بالكراسي العشر الخضراء في الدائرة متوقعات حظوظا اكبر للمرأة بوصول مرشحتين او اكثر في الدوائر الخمس.