اعربت د.اسيل العوضي عن اعتزازها بالثقة الكبيرة التي اولاها اياها ناخبو وناخبات الدائرة الثالثة، موجهة شكرها لكل من منحها ثقته ولمن اشفق عليها من المسؤولية، مبينة انها تتمنى ان تتمكن من خلال عملها في مجلس الامة المقبل ان تنال ثقة من لم تحظ بصوته في هذه الانتخابات.
وقالت العوضي في تصريح صحافي لها امس ان فوزها هي وبقية زميلاتها المرشحات في الانتخابات هو فوز لكل امرأة كويتية عملت وناضلت من اجل حقوقها وقدمت شيئا للكويت، فهو انتصار لنساء رسمن ملامح هامة في تاريخ الكويت كالاستاذة مريم عبدالملك الصالح التي كانت اول مدرسة، وهو انتصار لارادة لولوة القطامي وزميلاتها اللاتي فتحن باب التعليم للمرأة في منتصف القرن الماضي، وهو انتصار لطالبات الكويت في القاهرة ولبنان في ذلك الوقت اللاتي كسرن الاعتقاد بحرمة دراسة المرأة، وللاستاذة نورية السداني التي كافحت من اجل حصول المرأة على حقوقها، وتكبدت في ذلك هجوم الكثيرين، وهو انتصار لنماذج اخرى مشرفة كالمهندسة سارة اكبر التي وقفت بجانب اخيها الرجل وساهمت في اطفاء الآبار، والسفيرة نبيلة الملا اول سفيرة كويتية، وللفنانات اللاتي كسرن الحواجز ليبدعن وينشئن لنا حركة فنية عريقة كمريم الصالح والمرحومة عائشة ابراهيم ومريم الغضبان وغيرهن الكثيرات من نساء هذا الوطن اللاتي رسمن ملامح كويتنا التي نراها اليوم، مضيفة: ان الانتصار الاكبر اليوم هو للمرأة الكويتية بشكل عام التي طرحت نفسها كشريكة في المواطنة الى جانب اخيها الرجل، واسيل العوضي تمثل جزءا صغيرا مما قدمته نساء الكويت لهذا الوطن، مبينة ان وصول المرأة للبرلمان هي خطوة مستحقة طال انتظارها تساهم في حفظ اعتبار المرأة كشريكة في المجتمع وراسمة لمستقبله.
واضافت: اتمنى ان يكون هذا الانتصار لوالدي ووالدتي واسرتي الصغيرة، التي اطمح الى ان ألبي لهم شيئا من طموحاتهم وطموحات آلاف الاسر البسيطة، مبينة ان الاهم هو انتصار ارادة المواطن الكويتي، الذي اوصل صوته من خلال صناديق الاقتراع بالرغم من كل حملات التشويه والطعن لينتصر صوت العقل في النهاية.
وباركت العوضي لزميلاتها المرشحات ممن نلن ثقة ناخبي دائرتهم، معربة عن سعادتها للانضمام لهذه الكوكبة من خيرة نساء الكويت، مباركة ايضا لجميع المرشحين الذين حازوا ثقة الناخبين، قائلة: «امد يدي اليوم للجميع، من جميع التيارات، لمن يعتبرونني حليفا لهم في المجلس القادم، والبعض الآخر الذين وضعوني خصما لهم في الانتخابات الماضية»، مشيرة الى ان صفحة الانتخابات قد طويت والمهم اليوم ان نتعاون ونتحاور لبناء الوطن، مبينة انه في الوقت الذي تنهي فيه حملتها الانتخابية، فإنها تطمح لان يبدأ النواب والمواطنون حملة جديدة ترتكز على العمل على بناء وطن يلبي طموحات الجميع.