اكد النائب مسلم البراك انه ملتزم بكل ما قاله في ندواته الانتخابية، وانه سيستخدم حقه الدستوري فورا اذا عاد وزيرا الداخلية والاعلام الى الحكومة الجديدة، جاء ذلك في كلمة للبراك اثناء حفل عشاء اقامه على شرف ابناء منطقة الجهراء مساء امس الاول.
وتابع بأن على رئيس الوزراء ان يبتعد عن نظام المحاصصة وان يأتي بوزراء قادرين على النهوض بقطاعات التنمية المختلفة لأن الناس ملت وضجرت بعد تردي الخدمات وارتفاع مؤشرات الفساد.
وذكر البراك ان هناك اطرافا لا تؤمن بالدستور ولها خصومات مع النواب من المفترض عدم عودتهم للوزارة مجددا انه اذا ارادت الحكومة تحاشي الصدام مع مجلس الامة، مشددا على ان مجلس الامة على استعداد لمد يد التعاون مع الحكومة وانه سيتقدم خمس خطوات كلما تقدمت الحكومة خطوة واحدة في سبيل التعاون.
واضاف ان الحكومة السابقة تخاذلت عن القيام بواجبها وسمحت لكل ساقط ولاقط من امثال محمد الجويهل بالتطاول على الوحدة الوطنية واعني هنا الشيخ جابر الخالد الذي قال ان كل شخص حر في ماله ولا يمكن للوزارة منعه بتوزيع امواله في الشارع، وكذلك صمت وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد الذي لم يطبق قانون المرئي والمسموع والسماح لاحدى الصحف بنشر اعلان للجويهل يدعو فيه اهل جبلة وشرق والمرقاب والقصر الاحمر الى الحضور لندوته وعدم استقبال مزدوجي الجنسية، وازاء ذلك اعلن التزامي التام بما قلته سابقا واعلن من الجهراء التقدم باستجواب فوري لوزيري الداخلية والاعلام اذا عادا الى الحكومة المقبلة بعد تقاعسهما عن القيام بواجبهما تجاه الجويهل وامثاله بالتعدي على الوحدة الوطنية لكي لا تكون هناك سابقة ونرى غدا مرشحا يدعو لحضور ندوته ويعتذر عن استقبال الشيعة او السنة او البدو او الحضر، لأن وحدتنا الوطنية خط احمر ولا يمكن ان نترك هذا الامر يمر مرور الكرام.
وزاد البراك بأن صوته سيظل مرتفعا وليزعل من يزعل وليرضى من يرضى، واذا كان هناك من يصفنا بالمؤزمين فأهلا وسهلا بالتأزيم اذا كان دفاعنا عن المال العام والمكتسبات الدستورية يعتبر تأزيما.
وفيما يتعلق بملف مزدوجي الجنسية قال لا يمكن اطلاقا قبول ازدواج الولاء وعلى كل شخص لديه معلومات ان يقدمها، ولكن في الوقت نفسه لا نقبل ايضا ان يقوم الجويهل وامثاله بتوزيع صكوك الوطنية على من يشاؤون دون محاسبة، فأقسى التهم عندما يتهم الشخص بعدم ولائه لوطنه، ويكفي الكويت فخرا ان الجيش العراقي الغاشم لم يجد مواطنا واحدا يقبل التعاون معه، وهو ما صرح به الرئيس الفرنسي الاسبق ميتران الذي قال اتعجب من شعب سقطت سلطته ولايزال متمسكا بها.