ليلى الشافعي
اعرب رئيس اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية د.خالد المذكور عن سعادته برؤية حفظة القرآن الكريم من ابناء الوطن الذين تنافسوا على مائدة القرآن وكانوا بحق منارات طيبة لاقرانهم وزملائهم، وقال في كلمة القاها في حفل تكريم الفائزين في مسابقة الحساوي الثالثة التي اقامتها مبرة المتميزين لتحفيظ القرآن الكريم ونشر العلوم الشرعية والتي اقيمت تحت رعايته، ان التزام القرآن وترتيله والعمل باحكامه من اسهل الطرق المؤدية الى السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، مشيرا الى ضرورة واهمية الاعتصام بكتاب الله تعالى في عصر طغت فيه الماديات وتعددت مصادر الفتن، واكد ان تعهد ابنائنا بتلقينهم آيات وتعاليم القرآن حفظا وتجويدا وترتيلا وسلوكا كفيل بتأسيس بنيان الامة في مستقبلها من خلال وضعهم كلبنات صالحة ينهضون بشعوبنا ودولنا لنتبوأ المكان الصحيح بين شعوب الارض.
وحث د.المذكور الفائزين على ضرورة ترجمة احكام القرآن في واقعهم المعيش وسلوكهم اليومي حتى ينالوا الاجر الجزيل من الله تعالى ويضمنوا سعادة الدارين الدنيا والآخرة.
ودعا اهل الخير والعطاء لأن يجدّوا في تبني ناشئة القرآن وتعهدهم بالرعاية والتشجيع والتكريم لانهم الاحق والاجدر بهذا على اعتبار انهم مشاريع ايمانية للامة والوطن.
وشكر د.المذكور اسرة الحساوي على تبنيهم للمسابقة داعيا اهل الكويت الى التنافس في مثل هذه الاعمال التي تجلب رضا الله تعالى وتنشر الامن والايمان في جنبات المجتمع، كما شكر المبرة والقائمين عليها على حسن ترتيبهم ورعايتهم وتنظيمهم للمشاريع القرآنية التي تخدم كتاب الله تعالى على ارض الكويت انطلاقا من شعاره السامي «فلنملأ الكويت بحافظ في كل بيت».
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
ومن جانبه عبر رجل الاعمال عبدالعزيز الحساوي والمكلف من اسرة مبارك الحساوي بالاشراف على المسابقة عن فرحته الغامرة وسروره برؤية ابناء الكويت وهم يرتلون آيات الذكر الحكيم وتنافسهم المحمود على حفظ كتاب الله تعالى وسعيهم لاتمام حفظه كاملا مشيرا الى حديث النبي ژ «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وشكر مبرة المتميزين على ابداعها في ترتيب وتنظيم المسابقة، مثمنا جهود القائمين عليها في اخراج المسابقة على هذه الصورة المشرفة.
اما المشرف العام على المسابقة الداعية جزاع الصويلح فاكد ان خدمة كتاب الله والعمل على نشر علومه من ابر القربات الى الله عز وجل، مشيدا بأسرة الحساوي لتبنيهم مثل هذه المسابقة التي تقام لحفظ وتلاوة القرآن واذكاء روح التنافس الشريف بين ابناء الكويت من البنين والبنات.
وذكر ان الكويت عامرة برجالات الخير وزاخرة بأبنائها البررة الذين لم يألوا جهدا في العمل على التواصل بالخير ونشر الفضائل بين ابناء الديرة، مثمنا الخطوة المباركة لأبناء المرحوم مبارك الحساوي في سنهم سنة حسنة وهي جعل كتاب الله ونشر علومه محل تنافس شباب الكويت وناشئتها.
وأشاد الصويلح بالمبرة وجهودها الايمانية منذ تأسيسها واهدافها السامية التي تسعى من خلالها الى جعل حافظ للقرآن الكريم في كل بيت من بيوتات الكويت.
وشكر اسرة الحساوي ومدير المبرة يوسف الصميعي، داعيا الى المزيد من الاعمال الخيرية التي تجلب الخير والبركة للافراد والمجتمعات.
من جانبه، عبر مدير عام المبرة يوسف الصميعي عن فرحته برؤية ابناء الكويت، صغارا وكبارا، ذكورا واناثا يتنافسون على مدارسة كتاب الله وحفظ آياته وترتيلها آناء الليل واطراف النهار في المسابقة التي تقام للسنة الثالثة على التوالي، وتعهد بمواصلة مشوار المبرة في زرع الخير بين ابناء الديرة وخدمة كتاب الله في كل مكان.
وقال: اننا نستشعر فرحتنا بهذه الكوكبة النيرة من ابناء الكويت الذين يتسابقون على عمل من افضل الاعمال، وهو حفظ القرآن الكريم، مشيدا بالمستوى الراقي الذي وصل اليه المشاركون في المسابقة والذي كان مثار اعجاب الجميع من حيث الترتيب والتنسيق والذي أثمر زيادة في عدد المشاركين عاما بعد عام.
وقدم شكره لعائلة الحساوي والقائمين على تنظيم وترتيب المسابقة وما يبذلونه من جهود طيبة في خدمة القرآن الكريم وعلومه الشرعية.