مريم بندق
غلبت علامات الدهشة والتعجب وجوه وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح والوكلاء في اجتماع مجلس وكلاء وزارة التربية امس عندما طرح مدير ادارة مدارس التربية الخاصة دخيل العنزي مقترحا بنقل الطلبة الاسوياء من المدارس الحكومية الى مدارس ادارة التربية الخاصة التي تضم طلبة من اصحاب الاعاقات المختلفة.
وقال دخيل: اهدف من المقترح الى تحقيــق التعايش بين الاسوياء واصحاب الاعاقــات.
وخاطــبت الوزيرة العنزي قائلة: دخيــل، من صــچك تبي تنقل الطلبة الاسوياء الى مدارس المعاقين؟ فرد العنزي بالايجاب، مؤكدا انه مقترح هادف وليس على سبيل الغشمرة، فأنا ارى نقل بعض الطلبة الاسوياء الى مجمع مدارس التربية الخاصة المزمع اقامته في منطقتي الجهراء والاحمدي.
وبالطبع رفض المجلس المقترح جملة وتفصيلا واكتفى الوكلاء الحاضرون بالضحك!
وكان المجلس قد استمع في بداية اجتماعه الذي حضرته وكيلة الوزارة بالانابة مريم الوتيد الى مقترح آخر للعنزي بوضع سلم تعليمي جديد للطلبة الصم في المرحلة المتوسطة بادارة مدارس التربية الخاصة.
الى ذلك، لم يبت المجلس في طلب الاتحاد الكويتي لاصحاب المدارس الخاصة زيادة الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة الهندية وذلك للمزيد من الدراسة.
وكلف المجلس وكيل التعليم الخاص فهد الغيص باجراء دراسة اكثر شمولية للطلب على ان يعرض مرة اخرى على المجلس.
واكدت الوزيرة على ضرورة ان يشمل المقترح رأيا واضحا صريحا يتضمن نعم او لا لطلب زيادة الرسوم في المدارس الهندية على ان يخضع الرأي للتصويت.
هذا ولم يناقش المجلس بقية الموضوعات وهي تأجيل بدء الدراسة في المدارس الخاصة الى ما بعد اجازة عيد الفطر، ولم يناقش ايضا تعيين مرافقي باصات من غير محددي الجنسية لمدارس التربية الخاصة.