Note: English translation is not 100% accurate
الهاجري: إصلاح الأعطال دفع لتشغيل وحدة من محطة الصبية ووحدتين من الزور
السبت
2006/8/26
المصدر : الانباء
وشدد الخالدي «نحن بحاجة الى محطات كهرباء اضافية لتغطية الاحتياجات المستقبلية فمن دون هذه المحطات سنعاني هذه المشكلة سنويا»، مؤكدا، ان هناك عدة مشاريع تعمل عليها الطاقة تتأخر بسبب حاجتها لموافقة عدد كبير من الجهات الرسمية ذاكرا محط الزور الشمالية العملاقة التي تبلغ قدرتها 2500 ميغاواط التي استقطبت عرضا واحدا وهي مخالفة لقانون المناقصات وبالتالي في طرحها مجددا.
وعن الوحدات التي مازالت خارج الخدمة اكد الخالدي ان وحدتي الزور الحيويتين ستدخلان غدا الاحد الى الخدمة بطاقة انتاجية تبلغ 260 ميغاواطا اما الوحدة الثالثة فستدخل اخر الشهر الجاري بطاقة انتاجية 130 ميغاواطا، وتبقى وحدة الصبية بطاقة انتاجية 300 ميغاواط وستدخل الخدمة في بداية الشتاء المقبل.
وعما يتناوله البعض حول من تقع عليه المسؤولية، قال الخالدي: لا شك في ان المسؤول في أي وزارة يجب ان يكون ايام الازمات كما في عداها، والتفاهم بين جميع الوكلاء مطلوب في الأوقات العادية وفي اوقات الازمات، مشيرا الى ان لجان التحقيق التي شكلها مجلس الوزراء والوزارة ستكشف في النهاية اسباب الخلل واماكن التقصير، فهي تبحث في الامر وتحصي المعلومات، وهي الآن في طور ايجاد مكامن الخلل، مؤكدا ان القصد من هذه اللجان ليس ايجاد المسبب كفرد، فالعملية ليست شخصانية، بل المهم معرفة الاسباب التي دعت الى هذا الانقطاع ومعرفة المقصرين عن انجاز الاجراءات الخاصة بهم.
واشار الخالدي الى ان مجال عمل اللجان يطول الاسباب التي دعت الى التقنين بشكل عام واللجوء الى القطع المبرمج والاطلاع على اعمال الصيانة وعمل المعدات واستجابة الوحدات لها، اضافة الى البحث في اسباب عدم وجود طاقة اضافية جديدة لتغطية النقص.
وقال الخالدي «الازمة ما زالت موجودة وهي شيء لا نفتخر به، لكننا نحاول حل المشكلة بأقل الاضرار»، لافتا الى ان الجنود المجهولين من مهندسي وعمال التشغيل والصيانة والطوارئ وموظفي مراكز التحكم في عملهم على مدار الساعة، واستجابة الناس بالنسبة لتخفيف الاستهلاك وترشيده هما من ابرز الجوانب المضيئة في الامر والتي يعلق عليهما آمال جمة الى حين انتهاء الازمة في اواخر الشهر كما هو متوقع.
وفي السياق ذاته، تحدث الوكيل المساعد لمشاريع محطات القوى وتقطير المياه حمود العنزي لـ «الأنباء»، مؤكدا عدم وجود اي نية لاعادة جدولة مشاريع الوزارة، بل ستبقى على ما هي عليه للعمل على تنفيذها لأنها كفيلة بحل الازمات العالقة، مشيرا الى ان الانفراج الذي شهدته الازمة امس يعود الى تخفيف الاحمال عن الشبكة بسبب العطلة الاسبوعية.
واكد العنزي ان كهرباء الكويت لا تستفيد منها اي دولة مجاورة، مشيرا الى ان 08% من الطاقة المنتجة تستهلك لاعمال التكييف بسبب الجو الحار الذي تشهده البلاد خلال الصيف، وهذا ما يؤدي الى زيادة الاحمال في مثل هذه الاوقات.
اقرأ أيضاً