لا يمكن ان تمر المناسبة دون معرفة آراء اعضاء مجلس الامة النساء الجدد، حيث قالت د.معصومة المبارك ان المجتمع الكويتي عودنا دائما على ان يكون متكاتفا ومتعاضدا ويدفع بقواه البشرية في تضامنهم مع بعضهم البعض الى الامام.وتابعت د.المبارك ان وصول 4 نساء الى البرلمان تجربة جديدة كسرت الكثير من التوقعات التي كانت تقول ان المرأة لن تنجح وتحتاج من 40 الى 50 عاما مقبلة او تحتاج الى الكوتا، لكن ناخبي وناخبات المجتمع الكويتي اثبتوا درجة عالية من الوعي السياسي والتجاوب مع مقولة صاحب السمو الامير وندائه في ان يخوضوا تجربة جديدة من أجل الانتقال بالكويت نقلة نوعية، والحمد لله المجتمع الكويتي مجتمع حي يصحح مساره بنفسه ولا يحتاج إلى ان تفرض عليه هذه التغييرات.
وقالت ان عنوان المرحلة والهدف كان «التغيير»، وتحقق هذا التغيير، وان المرأة الكويتية جزء من هذا التغيير.
واكدت ان هناك العديد من القضايا التي تعتبر قضايا وطن يجب بلورتها وهي تنطلق بالتعليم وتطويره حتى تواكب المخرجات والمتطلبات ومن ثم تعتمد اكثر على القوى العاملة الوطنية اكثر من القوى العاملة الوافدة، ونحتاج الى تطوير الخدمات الصحية وان نلتفت الى الارتقاء بمستوى هذه الخدمات والى كسب ثقة المواطن والوافد وزيادتها بهذه الخدمات الصحية وهذا برنامج عمل متكامل بحد ذاته ونحتاج الى ان نعتني بالبنى التحتية ومتطلباتها.
وقالت انه في هذه المرحلة ومع وصول المرأة الى البرلمان، هناك انظار تلتفت الى المرأة، خصوصا من المرأة الناخبة التي ستراقب كيفية التعامل مع قضاياها وما اذا كان سيتم طرح قضاياها طرحا خجولا مواربا ام نندفع بعملية احقاق الحقوق وانصاف المرأة الكويتية، وهذا يعتبر من القضايا المهمة التي سنتبناها كفائزات الى جانب عدد كبير من النواب.
واضافت: فهذا برنامج عمل وطني تقدمه الحكومة ونتفق عليه في المجلس وتجري عليه التعديلات وتساعد الحكومة على كيفية تنفيذه ونتابعها ببرنامج زمني واذا انجزت الحكومة المطلوب منها في هذه المرحلة فسأكون اول الداعمين لهذه الحكومة اما اذا اخفقت او تلكأت في تنفيذ المتطلبات سأكون اول المسائلين لها عن اسباب الاخفاق، والمواطن في هذه الفترة يحتاج الى الانجاز لا الى التوتر ولا التأزيم والتصعيد، فكل ما نحتاجه هو ان نضع ايدينا بأيدي بعض بتعاون حقيقي ومنتج ومجد يغير منهاج العمل الى الافضل. وتمنت المبارك ان تكون حظوظها في الوصول الى منصب نائب رئيس مجلس الامة طيبة وهي تعمل مع النواب على تكوين قاعدة من المؤيدين ولكن في النهاية «شاشة الاقتراع الالكترونية» سوف تحدد من هو الذي سيحظى بالاغلبية.
وقالت: اذا وصلت الى هذا المنصب فسنثبت للكويت وللعالم ان المرأة قادرة على ان تصل بدعم من الناخبين والناخبات والنواب.
اما د.رولا دشتي فأكدت على ان تعزيز دور المرأة في العمل البرلماني يكمل مسيرتها ويجب دعمها بشتى الطرق سواء من خلال مركز نائب رئيس مجلس الامة او باللجان والعمل والاداء البرلماني.
وقالت ان هناك العديد من القضايا التي يجب تبنيها فالبرنامج الاقتصادي في غاية الاهمية والخطة التنموية في الدولة على نفس القدر من الاهمية والبرامج كلها يجب ان تكون متناسقة مع بعضها، فقضية التعليم كقضية الصحة ايضا من حيث الاولوية.
وأوضحت ان الخطة التنموية تشمل قضايا حقوق المرأة الدستورية وخلق فرص عمل للشباب ان اللجان بدأت بالعمل في هذه القضايا.
واكدت ان قانون الاستقرار الاقتصادي يحتاج الى تعديل ولكن لا يجوز ترك فراغ تشريعي اقتصادي في هذه المرحلة المهمة في الازمة الاقتصادية ويجب ان يكون هناك توازن لمصلحة البلد وسنتخذ القرارات المهمة التي تخدم التنمية الاقتصادية.
واكدت د.أسيل العوضي ان المرأة الكويتية تخطت الكثير من الحواجز في السابق وبقي تخطيها حاجز البرلمان الذي حققته في هذه الانتخابات.واعلنت انه جار التنسيق مع النواب في ترتيب الاولويات للعمل على معالجة قضايا مشتركة تشمل كل القضايا التي تهم اهالي الكويت من صحة وتعليم وبيئة وغيرها.وقالت انه بعد وصول المرأة الى المجلس يجب ان تطوى صفحة التمييز بين الرجل والمرأة وان يتم التصويت على اساس الكفاءة وعن قناعة.
الجسار اعتذرت لتزامن الحفل مع استقبال ناخباتها
تغيبت د.سلوى الجسار عن حفل تجمع تنامي وجريدة «الأنباء» لتزامنه مع حفل الاستقبال الذي اقامته في دارتها لناخباتها، ولكنها كانت حاضرة بتكريمها ونجاحها الذي حققته. وبدورنا نجدد التهنئة والمباركة للدكتورة سلوى لفوزها المستحق.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )