- العنزي: تم تأسيس الميثاق منذ أبريل عام 2010 وانضمت تحت لوائه 30 جمعية ومؤسسة
دانيا شومان
أعلنت 30 جمعية ومؤسسة من جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني عن انطلاق ميثاق التضامن بين جمعيات النفع العام، وذلك بهدف الشراكة بين الحكومة وهذه المؤسسات ولتحقيق التنمية في مختلف القطاعات المجتمعية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في جمعية الصحافيين للإعلان عن انطلاقة الميثاق بحضور أمين عام الميثاق ورئيس رابطة الاجتماعيين عبدالرحمن التوحيد والأمين العام المساعد للميثاق دهيران أبا الخيل ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة في الميثاق فايز العنزي.
وفي البداية أكد أمين عام الميثاق ورئيس رابطة الاجتماعيين عبدالرحمن التوحيد أن الميثاق يسعى إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني الراسخ في خدمة المجتمع ولتفعيل حركتها في تنميته ودعم جهود جمعيات النفع العام وقدراتها والوصول إلى أداء أفضل وأقوى في المستقبل.
وأضاف التوحيد: التقت إدارة جمعيات الروابط والجمعيات والأندية والمراكز الخاصة للقانون رقم 24 لسنة 1962 بشأن الأندية وجمعيات النفع العام وتعديلاته الموقعة على هذا الميثاق معلنة اعتماده كأساس للتضامن وتعزيزا للتعاون فيما وبينها ومقرة بما ورد فيه من نصوص، مبينا أنه تم التوقيع على هذا الميثاق في يوم 15 أبريل 2010 مع احتفاظ كل طرف من أطراف الميثاق بنسخة منه للعمل بموجبه، مؤكدا أن مفهوم التضامن في هذا الميثاق يعني تكامل الجهود بين جمعيات النفع العام وتبادل الخبرات فيما بينها بما يحقق المواطنة الصالحة في إطار أهداف المجتمع المدني الرامية إلى تعزيز مكانته الدولية الحديثة.
وأوضح أن الميثاق يهدف إلى تطوير حركة المجتمع المدني ومساهمة جمعيات النفع العام في العملية التنموية وأيضا المساهمة في إعداد وصياغة القوانين في ظل التمسك بالمكتسبات الدستورية بالإضافة إلى التعاون والتنسيق مع الجهات العامة والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التضامن دون هيمنة أي طرف عن الآخر كذلك دعم قدرات جمعيات النفع العام قانونيا وإداريا وماليا.
من جهته، أعرب الأمين العام المساعد للميثاق دهيران أبا الخيل عن خالص شكره لرابطة الاجتماعيين في التنسيق والإعداد لانطلاقة هذا الميثاق، لافتا إلى أن الميثاق يعد فكرة رائدة وخطوة نوعية في الاتجاه الصحيح، فكرة نابعة من اجتماع جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة من خلال هذا الميثاق مع احترام أفكار وخصوصية كل جمعية، ويأتي انطلاق هذا الميثاق مع التكريم الأممي لصاحب السمو الأمير كقائد للعمل الإنساني وحصول الكويت على لقب مركز العمل الإنساني.
ولفت أبا الخيل الى أن الميثاق يستهدف التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات المجتمع المدني وتبادل الخبرات فيما بينها، مشيرا إلى الميثاق يسعى إلى ترشيح صاحب السمو الأمير لجائزة نوبل للسلام، مؤكدا أن سموه يستحق هذا اللقب لذلك فقد اقترح الميثاق هذا المطلب الذي تقدمت به الجمعية التاريخية.
وأوضح أن الميثاق لا يتبع جهة معينة وهو لسان حال مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام وليست له أي أجندة تابعة لأي تكتلات أو تيارات سياسية معينة ويتم من خلاله طرح كل التصورات التي تصب في مصلحة جمعيات النفع العام والتي تعزز دورها المجتمعي والتنموي، لافتا إلى أن التأسيس لم يأت إلا بعد فترة مخاض، مؤكدا أن الدعوة مفتوحة لبقية مؤسسات المجتمع المدني وبقية جمعيات النفع العام للانضمام للميثاق والعمل تحت مظلته.
من جهته، قال رئيس لجنة التنسيق والمتابعة بالأمانة العامة للميثاق فايز العنزي: لقد تم تأسيس الميثاق منذ أبريل عام 2010 ،مشيرا إلى أن الميثاق تأخر كثيرا، لكن بحمد الله تمت انطلاقته وانضمت تحت لوائه 30 جمعية ومؤسسة من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والنفع العام.