- صاحب السمو وفّر في الكويت جميع الخيرات الطبيعية من كل بلدان العالم وهو ما يندر وجوده في أي بلد آخر
- الكذب يكمن في الإعلام العربي بنسبة أعتقد أنها 99.9%
- المفكر الكويتي وليد السلطان ابتكر بدائل طبيعية للمساعدة على الشفاء من جميع الأمراض
- الأرض أم الجميع وفيها الدواء لكل داء
رندى مرعي وأميرة عزام
أكدت خبيرة علم المايكروبايوتكس والطب البديل مريم نور بحثها في اشتراك الكلمات المنتهية بـ «ان» والموجودة في: القرآن ـ الفرقان ـ السرطان ـ الإيمان، وغيرها مما يدل على وجود علاقة بينها.
وأشارت نور، خلال حلولها ضيفة على برنامج القايلة، مع الإعلامي مايك مبلتع، إلى إصابتها بمرض السرطان في عمر الـ 24 ونجاتها منه بفضل سورة الكهف التي استمرت في قراءتها لعدة أيام حتى تم شفاؤها، مشيرة إلى ضرورة التأمل والتشافي بالبدائل الطبيعية والتي تتواجد على ارض الكويت في كل مكان خاصة عند المفكر الكويتي وليد السلطان الذي ابتكر عدة بدائل طبيعية من شأنها المساعدة على الشفاء من جميع الأمراض وهو ما لم تجده بأي مكان من العالم سوى الولايات المتحدة الأميركية، مقدمة الشكر والثناء لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لتوفيره جميع الخيرات الطبيعية المجتمعة من كافة بلدان العالم وهو ما يندر وجوده في أي بلد آخر.
وفي ظل حكمتها: «دواؤكم غذاؤكم وغذاؤكم دواؤكم»، لفتت نور إلى ضرورة انتباه كل شخص إلى جسده بجانب روحه، وأهمية بحثه في طعامه عن علاجه الذي يرتجيه بدلا من الدواء الذي شبهته بالسكين الذي بإمكانه جرح مناطق أخرى ويجب عدم استخدامه إلا في الضرورة القصوى، موضحة أن أغلب وجبات المطاعم ضارة وتودي بصحة المعتاد على أطعمتها وتتسبب في العديد من الأمراض، ضاربة المثل بنساء الماضي ممن لم يكن يملكن إلا النبات الأخضر والعلاج البدائي البسيط وكانت صحتهن افضل وأقوى، فالعبرة ليست بكثرة «الخلف» أو الإنجاب وإنما بوجود «خليفة» يمنح السلام ويزرع الخير على الأرض.
وعن أكثر ما تحبه وتكره نور، أجابت بأنها تكره الكذب الذي أصبح يملأ العديد من جوانب الحياة، مفيدة بأنه يكمن في الإعلام العربي بنسبة تعتقد أنها 99.9% لعدم حبهم لتوضيح الحقائق، أما أكثر ما تحب فهو الجلوس على الأرض لفائدتها الكبيرة، مشيرة إلى أن الإنسان خلق منها وتسبب الكرسي في ظهور الآلام والكسل والتعب، وعلق مذيع القايلة المتألق الزميل مايك مبلتع على ذلك، قائلا: «الضيف الأول الذي يأتينا ويطلب أن يكون لقاؤه على الأرض».
وخلال حديثها، شددت نور على أهمية العودة إلى الطبيعة وإلى الأرض «أم الجميع» والتعلم منها، مشيرة في هذا الإطار إلى عدد من الحوادث المرضية التي كانت الأرض فيها هي المداوي الأول.
وتابعت نور حديثها قائلة: إن هذا الواقع يقلق المستشفيات وأهل الطب والعلم لأنه بهذا الشكل تشكل الأرض خطرا على ديمومة المستشفيات لا بل تقضي على دورها.
وقالت: «غذاؤنا هو دواؤنا ودواؤنا هو غذاؤنا»، داعية إلى العودة إلى الأرض في الغذاء، ففيها الدواء لكل داء، مشددة على أن الأمراض التي تصيب الإنسان تأتي من حياته ومن طريقة عيشه وبحكم تقدمه في العمر، لذا عليه أن يعود إلى داخله وأن يعود نفسه على التأمل.
وأضافت نور أنه علينا العودة جميعا إلى علم «الأبدان والأديان» فكلنا مسلمون بالفطرة، وعلى الناس أن يتعاملوا مع بعضهم كما كان الحال عليه منذ القدم، حيث لم تكن هناك تفرقة بحسب الأديان بل كان الناس سواسية وعلينا العودة إلى عيش الجماعة والتعلم من أخطائنا.
ولدى سؤالها عما إذا فكرت في الانتحار، قالت: إنها فكرت بذلك مرتين إلا أنها في كل مرة تجد ما يردعها عن قرارها الى أن اكتشفت الطريق الذي تريد أن تسلك والغوص في مجال العلوم واكتشاف الذات، ولكنها تعتبر أن الانتحار أفضل من الجهل.
ولم يخل حديث نور عبر لقائها في القايلة من الطرافة في النقد وتقديم النصائح للناس حول أهمية الإبداع وضرورة تعلم وتعليم الأبناء ما يحبون ان يبدعوا فيه.
وتحدثت نور عن علاقتها برؤساء الدول الذين قابلتهم في حياتها وجمعتها بهم علاقات عديدة، كما شددت على الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام اليوم في حياتنا وسهولة الوصول الى الناس والشباب من خلالها دون الرضوخ لتخوفات بعض وسائل الإعلام من نشر الحقائق العلمية الطبية.