ما ان صدر مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة حتى توالت ردود الفعل النيابية على نوعية التشكيل التي ركزت على الترحيب بنوعية الوزراء، حيث اعتبر عدد منهم انها حكومة تكنوقراط وتضم عناصر وطنية.
وطالب النــواب في تصريحــات لـ «الأنباء» بضرورة ان تقدم الحكومة الجديدة خطتها التنموية مع بداية دور الانعقاد لتكون مقياسا للعمل فيما بين السلطتين لتحقيق الإنجاز وتحريك عجلة التنمية في البلاد.
وفي هذا الإطار: قال أمين عام التجمع الإسلامي السلفي النائب خالد السلطان ان تشكيلة الحكومة الجديدة لا تختلف عن الحكومات السابقة. وأضـاف السلطان خلال حديثه لـ «الأنباء» نتمنى للحكومة الجديدة التوفيق وسنتعاون معها لما فيه مصلحة البلاد والعباد، وسنكون معها فيما هو حق ونراقب فيما عدا ذلك. وزاد بقوله: ان تشكيلة الحكومة وطريقة تكوينها لا تختلف عن الحكومات السابقة، وكنا نتمنى ألا يعتلي منصب وزارة التربية ووزارة التعليم العالي من ينتمي لتيارات سياسية حتى لا ينعكس ذلك على مسار التربية والتعليم في البلاد. واختتم حديثه قائلا: نتمنى لجميع أعضاء الحكومة التوفيق.
وقال النائب د.يوسف الزلزلة ان الحكومة الجديدة تضم مجموعة من الشخصيات الذين نعتبرهم حقا رجال دولة ولذلك فإذا عملت كفريق متكامل واحد واستطاعت أيضا تقديم خطة الاستراتيجية للتنمية نستطيع القول هنا ان مبدأ التعاون قائم وسيتحقق مع مجلس الأمة، كما يرغب صاحب السمو الأمير ويستطيعان معا الحكومة والمجلس الدفع باتجاه تحقيق التطور والتنمية.
من جهتها، قالت النائب د.معصومة المبارك ان الحكومة الجديدة الى حد ما تكنوقراط ومتحررة من الكتل السياسية البارزة، وكنا نتمنى وجود أكثر من امرأة فيها.
وأكدت النائب د.رولا دشتي انها تحترم خيارات سمو رئيس مجلس الوزراء في تشكيل حكومته.
وقالت د.دشتي في تصريح صحافي: يدنا ممدودة للتعاون مع الحكومة لتحقيق تطلعات أهل الكويت.
وأضافت: اننا تمنينا وجود كفاءات نسائية وأكثر من واحدة في الحكومة الجديدة لتشارك في بناء الوطن.
من جانبه، أعرب النائب سعد الخنفور عن أمله وتمنياته بأن يوفق الله الحكومة الجديدة في عملها خلال الفترة المقبلة، مؤكدا ان الأسماء الموجودة في التشكيل تبشر بالخير والمستقبل الزاهر للكويت وأهلها بشرط ان تعمل جنبا الى جنب مع مجلس الأمة، وان تضع يدها بيد النواب لرفعة البلاد.
وقال الخنفور في تصريح له بمناسبة اعلان تشكيل الحكومة الجديدة: ان الناس تبحث اليوم عن الإنجاز والرقي بالعمل سواء البرلماني أو الحكومي وان نخرج لهم بقوانين ومشاريع تهمهم بعيدا عن الصراعات التي صاحبت الفترة الماضية.
وأشار إلى أهمية ان يكون عنوان المرحلة المقبلة هو التعاون ومد الجسور والآفاق بين السلطتين للالتقاء معا والخروج بنتائج ايجابية تهم مصالح الكويت العليا والمواطنين الذين يأملون ويعقدون الأمل علينا جميعا، خصوصا ان بلادنا بحاجة الى تكاتف جميع الجهود التي تصب في المصلحة العامة.
من جهته، قال النائب دليهي الهاجري: نبارك لجميع الوزراء الثقة الممنوحة لهم، مشيرا الى ان الحكومة تحتوي على أسماء مشهود لها بالكفاءة.
وأضاف الهاجري في تصريح صحافي ان أيدينا ممدودة للتعاون مع الحكومة الجديدة شريطة تقديمها برنامج عمل تنمويا محددا بفترة زمنية للإنجاز.
من جهته اسمى النائب محمد المطير التشكيل الوزاري الجديد بـ «حكومة لا طبنا ولا غدا الشر»، واضاف في تصريح صحافي ان تركيبة الحكومة الجديدة بلا أفق وجاءت خلافا لما توقعه الشارع الكويتي.
وقال النائب فلاح الصواغ ان التشكيلة الحكومية الجديدة هي حكومة محاصصة وإرضاء للتيارات السياسية بنسبة كبيرة، مستدركا: آمل ان تكون متعاونة مع مجلس الأمة.
وقال الصواغ لـ «الأنباء» ان الحكومة بها إرضاء واضح جدا لبعض التيارات السياسية بنسبة كبيرة، مبديا تعاونه وزملائه النواب مع الحكومة الجديدة أيا كان تشكيلها داعيا وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الجديدة د.موضي الحمود لعدم التعرض للمناهج الدراسية.
النائب سالم النملان قال من جانبه: نبارك للحكومة الجديدة ونهنئها بثقة صاحب السمو الأمير، ونتمنى من أعضائها أن يضعوا الكويت نصب أعينهم، أما النائب عدنان المطوع فعبر عن سعادته بالتشكيل الحكومي الجديد، معتبرا انه متناسق ومن ذوي الخبرة والاختصاص، وتمنى ان يكون هناك تعاون بين السلطتين لتحريك عجلة التنمية.
وفيما اثنى النائب سيد حسين القلاف على اختيارات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مؤكدا ان سموه ذكي جدا في اختياره للوزراء، لفت الى ان سموه لم يوفق في اختيار وزير التصريحات الفاشلة.
النائب عبدالله الرومي هنأ الوزراء الجدد بثقة القيادة السياسية وعبر عن تمنياته بأن تقوم الحكومة الجديدة بمعالجة القضايا العالقة وفق خطة عمل واضحة.
كما اكد النائب ناجي العبدالهادي ان مقياس التعاون مع الحكومة الجديدة هو ما ستقدمه من خطة تنموية وبرنامج عمل تسعى لانجازه. وبارك العبدالهادي للوزراء نيلهم ثقة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، متمنيا ان يكونوا على قدر المسؤولية، مشيرا الى انه لا يمكن الحكم على اداء ومستوى الحكومة الجديدة دون وجود برنامج عمل تسير عليه، حتى يمكن معرفة مدى الانجاز وقياس التقدم الذي تحقق بوجود هذه الحكومة، وهنا يأتي دور مجلس الامة الذي سيمد بالتأكيد يد التعاون لأي حكومة تريد ان تعمل وتنجز لمصلحة الكويت.
اما النائب سعدون حماد فتمنى التوفيق للحكومة الجديدة، وشدد على ضرورة تقديمها للخطة التنموية التي طال انتظارها من اجل تحقيق آمال وطموحات المواطنين.
من جهته، قال النائب حسين مزيد انه كان الأجدر ان تأتي حكومة بموازاة اختيار الشعب الكويتي للنواب الـ 50.
وأضاف خلال حديثه لـ «الأنباء» أعتقد انها حكومة تأزيم ولن تتقدم بأي خطوة تجاه تحقيق تطلعات المواطنين، وانها حكومة تفتقد الرؤية والقرار وستزيد من حالة الإحباط لدى الشارع الكويتي.
اما النائب مبارك الوعلان فقال اعتقد انها حكومة تأزيم وهناك بعض الأسماء وضعت للتأزيم، وكنا نتمنى تحقيق أمنية الشارع ولكن الحكومة بدأت أولى خطوات التأزيم بهذا التشكيل.
من جانبه قال النائب حسين الحريتي: نتظر التعاون بين السلطتين لحقيق طموح الشعب
واما النائب عبدالحمن العنجري قال: سنتعامل معها بقلب مفتوح رغم ملاحظاتنا عليها