بحضور ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أشرف منصور عقدت جمعية مقومات حقوق الإنسان جمعيتها العمومية العادية الثانية لعام 2008 بمقر جمعية إحياء التراث الاسلامي بقرطبة حيث تمت مناقشة التقرير الاداري والمالي للجمعية وتم التجديد لمكتب مراقب الحسابات ومن ثم تزكية مجلس الادارة الجديد حسب الآتي: د.عادل جاسم الدمخي رئيسا لمجلس الادارة ود.يوسف ذياب الصقر نائبا لرئيس مجلس الادارة، د.فهد صالح الخنة، أمينا للسر، د.المنذر وائل الحساوي أمينا للصندوق، المحامي عبدالله جاسم الدمخي عضوا.
وفي هذا الشأن هنأ رئيس الجمعية د.عادل الدمخي مجلس الإدارة الحالي وتمنى له التوفيق وشكر المجلس السابق كما تقدم بالشكر لمدير الجمعية فهد الضاعن والكادر التنفيذي على الجهود التي بذلت في عام 2008 وكانت محط إشادة الجميع وساهمت بشكل مباشر في تحقيق رسالة الجمعية المتمثلة في خدمة قضايا حقوق الانسان من منظور شرعي على الرغم من وجود العديد من التحديات الصعبة التي واجهت مسيرة عمل الجمعية وعلى رأسها عدم توافر مورد مالي منتظم تستطيع من خلاله الجمعية التوسع في عمل الحملات والمشاريع التي تخدم قضايا حقوق الانسان.
كما وجه د.الدمخي رسالة الى الأعضاء المنتسبين للجمعية والداعمين عموما بين فيها أن هذا العمل المؤسسي الإنساني برسالته واهدافه لا يمكن أن يستمر ويتواصل إلا بالعطاء والدعم والقناعة بأن حقوق الإنسان هي محور الشريعة ومدار مقاصدها مؤكدا على أن أي دعم لهذا العمل المبارك هو سد لثغر من ثغور الإسلام، لاسيما ان مواثيق حقوق الإنسان اصبحت مطية للمغرضين لمهاجمة الشريعة الاسلامية رغم ان شريعتنا الغراء هي التي رعت حقا وصدقا حقوق الإنسان، فكم من الأجر سيناله كل داعم لهذا العمل كون دعمه سيساهم في رفع مظلمة عن إنسان ضاقت به الأرض بما رحبت فيظهر بذلك جمال الشريعة الاسلامية وكمالها ويذب عن حياضها فتسقط تلك التهم التي ألصقها المغرضون بالاسلام زورا وبهتانا وتسطع الشمس الحق فيزداد الذين آمنوا إيمانا.