Note: English translation is not 100% accurate
تركي بن طلال لــ «الأنباء»: مايحدث بالعراق حرب طائفية بالفعل وخطر انتقال موجة العنف لدول الجوار ممكن والحلّ بيد العراقيين أنفسهم
السبت
2006/12/9
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1287
أسامة أبوالسعود
أكد رئيس مؤسسة منتور العربية للوقاية من المخدرات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال ان المملكة العربية السعودية تدعو دائما الى منع الانتشار النووي، مستدركا بالقول: «لكن اذا دخلت دول اقليمية هذا النادي فمن وجهة نظري الشخصية لا يوجد ما يبرر بقاء المملكة خارجه».
وأضاف ـ في حوار مطول مع «الأنباء» ـ ان الاكتفاء بحسن النية في الآخرين في السياسة يعتبر سذاجة، مشددا على ان الشرق الاوسط وصل لمرحلة الاحتقان ولا يمكن ان نتوقع ما سيحصل اليوم قبل الغد.
ورأى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال انه «لا سبيل أمام اللبنانيين الا الجلوس على مائدة الحوار» مؤكدا «أن حزب الله صمد صمودا يستحق منا كل التقدير، لكن لا أسمي ما تحقق انتصارا».
وأوضح أن «ثمة فرقا بين الصمود والانتصار، وحزب الله صمد وحقق بذلك نوعا من الهزيمة غير المتوقعة للجيش الاسرائيلي في الميدان»، مبينا انه «وبعد انتهاء الحرب وضح ان الجبهة اللبنانية لم تكن كلها مع حزب الله».
واعتبر ان الموقف المصري ـ السعودي ابان الحرب الاسرائيلية على لبنان وحزب الله سليم 100% فالدولة لا تدعم ميليشيا أو حزبا، وعندما تكون هناك دولة فلا أرى ان من المنطقي تخطيها الى تأييد حزب فيها حتى ولو كان ذلك بصورة معنوية.
وعن الوضع في العراق قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال «ما يحدث في العراق حرب طائفية بالفعل عبر عمليات تهجير وتغيير للتركيبة الاجتماعية وقتل من يقف فــي طريق ذلك»، مؤكدا «ان الحل في العراق يجب أن يكون عراقيا».
وخلص الى القول «النموذج الاميركي في العراق غير مقبول، وأي شيء يأتي به الاميركيون لن يكون مقبولا»، محذرا من انتشار موجة العنف الى دول الجوار.
وفيما يتعلق بـ «الشرق الاوسط الجديد» قال الامير تركي بن طلال «لا أدري عن أي شرق أوسط يتحدثون؟ وهل سيفرضونه بالقوة» معبرا عن اعتقاده ان «الاميركيين أنفسهم لا يفهمون ما هو الشرق الاوسط الجديد».
وبخصوص الصراع العربي ـ الاسرائيلي أكد الأمير تركي بن طلال انه «يدعو الى اتفاق عربي ـ اسرائيلي لإنهاء الصراع بما يحقق مصلحة الطرفين وليس بالضرورة المصلحة الاميركية».
مشددا على أهمية «تحقيق الصلح مع اسرائيل بطريقة تلبي مطالب العرب العادلة ومطالب الاسرائيليين، التي يرونها عادلة من وجهة نظرهم دون تدخل من أميركا».
الحوار في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً