ندى أبونصر
قال الموجه الاول للعلوم في منطقة حولي التعليمية طارق عبدالله انه في وقت تتسارع فيه الاجتهادات والخطى لمواجهة مشكلة باتت على ابواب العصف بحضارتنا برمتها، مشكلة تتعاظم في كل ساعة وتفرز سلبيات جديدة، وهي مشكلة تغيير المناخ وآثارها المدمرة بالاضافة الى العديد من المشكلات التي تستلزم حلولا عاجلة.
وزاد انه من منطلق الشعور بالمشكلة والرغبة في تهيئة المجتمع لمواجهتها، عملت وزارة التربية جاهدة من خلال قنواتها المختلفة لتهيئة الطلاب، فتمت معالجتها من خلال المناهج المختلفة بالاضافة الى طرح العديد من الانشطة والمسابقات والندوات .
واضاف قائلا، خلال الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مسابقة الساير لافضل اداء بيئي الذي اقيم في مدرسة حولي المتوسطة بنات بحضور الموجه العام للعلوم براك البراك والوكيل المساعد للشؤون الطلابية دعيج الدعيج والوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج وممثلة ادارة مجموعة الساير لولوة الساير ومديرة المدرسة رفاء الطراروة وحشد من الكوادر التربوية والتعليمية: ما لقاءنا اليوم الا حلقة في هذه السلسلة، لكن بنكهة مختلفة، لأن مشاركة القطاع الخاص ممثلة في مجموعة الساير اضفت على المسابقة روحا جديدة واسلوبا آخر نأمل ان تستمر وتتطور.
من جهتها، هنأت لولوة الساير جميع الفائزين لتميزهم في ادائهم البيئي، وخصت بالذكر الطلبة شباب المستقبل القادرين على صناعة غد اخضر للبشرية جمعاء. وقالت: يسعدني بالنيابة عن شركة مؤسسة محمد ناصر الساير واولاده ان اشكر جميع المشاركين في انشطة مسابقة الساير لافضل اداء بيئي من مسؤولين ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات.
وتمنت لمن لم يحالفه الحظ بالفوز هذا العام الفوز في الاعوام المقبلة.
واضافت قائلة: ارجو ان ينعكس ما بذلتموه من جهد بيئي على كل نواحي الحياة اليومية لكل منكم وان تنشروا ما تعلمتموه من ثقافة بيئية في مجتمعكم المحيط وان تستمروا في هذا النهج لنرقى ببيئتنا ونحميها من المخاطر بتغيير سلوكياتنا وعاداتنا الضارة بالبيئة. وزادت: اتمنى ان تكون هذه الانشطة بداية لانطلاقة موفقة للتعليم البيئي في الكويت وربطه بالواقع من خلال ممارسات بيئية فعالة.
كما تضمن الحفل العديد من الفقرات التي قدمتها الطالبات وتحدثن فيها عن الاخطار والمشاكل البيئية، كما قدمن مسرحية تعرض الخطر الذي يهدد العالم وهو انفلونزا الخنازير وطرق الوقاية من هذا الوباء العالمي، وفي الختام تم تكريم المدارس الفائزة في المسابقة.