ثمن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين احسان اوغلو جهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بخبرته الطويلة في السياسات الخارجية في جميع أجهزة المنظمة المختلفة. وذكر اوغلو خلال زيارته الرسمية لماليزيا ان صاحب السمو الأمير واكب أنشطة المنظمة عن كثب منذ تأسيسها وله دراية تامة ومعرفة دقيقة بقضايا الامة الاسلامية.
وأشار الى دور الكويت في المنظمة والذي كان أساسيا في لجانها الدائمة وأجهزتها المتفرعة، مضيفا ان الكويت تهتم كثيرا بنشاطات وأعمال المنظمة وتدعمها في المجال الاقتصادي والانساني والاجتماعي وتقف معها في مواقفها السياسية. وأضاف ان الكويت تحتل مكانة خاصة ولها حضور كبير في ميدان التضامن الاسلامي من خلال مؤسسات المنظمة المتخصصة ومؤتمراتها واجتماعاتها السابقة. وأشار الى الدعم السخي والكبير لوزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح في العمل الاسلامي المشترك من خلال البنك الاسلامي للتنمية، اذ تعد الكويت من كبرى الدول المساهمة في رأسماله الى جانب ما يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية فهو من المؤسسات النموذجية التي أنشئت لتنمية العالم الاسلامي.
وأشاد اوغلو بدور الكويت في تصحيح صورة الاسلام عند الغرب والوقوف ضد ظاهرة «فوبيا الاسلام» أو الخوف من الاسلام، اضافة الى دعمها للقضية الفلسطينية أخيرا ومساهمتها الكبيرة في معظم القضايا والشؤون التي تتعلق بالدول الاسلامية والاقليات المسلمة. وذكر ان المنظمة مرتاحة جدا لهذه العلاقة المتينة التي تربطها بالحكومة الكويتية، فالكويت من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، متمنيا من الحكومة الكويتية الجديدة النجاح في تطوير وتنمية الدولة وان تزداد أواصر الترابط والتعاون بين المنظمة والحكومة الجديدة.