بشرى الزين
ذكرت النائب د.رولا دشتي ان انشاء الجمعية المهنية للنساء العاملات في شركة نفط الكويت حدث في غاية الاهمية وخطوة مطلوبة منذ فترة بعيدة، مشيرة الى ان هناك اطرا نسائية كويتية تعمل في القطاع النفطي ويجب ان تعزز قدراتها وكفاءتها، مشيرة الى ان هؤلاء النساء يمثلن مصدر فخر للكويت، مذكرة بضرورة مشاركة المرأة للرجل في جميع المجالات.
جاء ذلك في حفل لإعلان تأسيس جمعية النساء العاملات في شركة نفط الكويت اقيم مساء اول من امس في فندق شيراتون.
وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نفط الكويت سامي الرشيد ان اعلان تأسيس جمعية النساء العاملات في شركة نفط الكويت يمكن المرأة ويفتح الفرصة امامها لاكتساب المعرفة والاستفادة من امكانيات الشركة للمساهمة في عملية اتخاذ القرار ورفع مستوى وعيهن بأهمية المشاركة ضمن تحفظاتهن للعب دور قيادي في مجالات العمل المختلفة.
واضاف الرشيد ان الجمعية تسعى الى تمكين الجيل الحالي والمقبل من النساء العاملات في الشركة والمساعدة في خلق نهج جديد منفتح امامهن للتطور المهني والمزيد من الفرص للتواصل الفاعل بين النساء العاملات ما يحقق في النهاية مصلحة الشركة عبر توفير مزيد من التنوع في عملية اتخاذ القرار في مختلف المجالات الفنية.
واشار الى ان العضوات اخذن على عاتقهن مهمة إطلاق العديد من المبادرات الفاعلة والعمل على تنفيذها في فترات زمنية وجيزة، مبينا ان هذا الحدث هو دليل على النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة آملا ان تزداد الشخصيات النسائية الرائدة في الكويت ممن خلقن تأثيرا ايجابيا في شتى المجالات في وطننا الحبيب، وخاصة تواجد النائبات اللاتي تم انتخابهن حديثا في مجلس الأمة، مضيفا انهن يشكلن مصدر فخر واعتزاز للكويت.
وبين الرشيد ان النساء العاملات جزء لا يتجزأ من منظومة عمل تشمل جميع الميادين، فجهودهن في حقول السياسة والعلم والتعليم وصناعة النفط وعالم الأعمال والمشاريع وعلوم المجتمع جلية، معربا عن فخره بإنجازاتهن التي تضاف الى انجازات الكويت، مؤكدا دور النساء الفعال في تولي زمام القيادة وتأدية المزيد من المهام الملقاة على عاتقهن معبرا عن تهانيه لكل من ساهم في إطلاق هذه المبادرة التي جاءت في خضم العديد من التحديات الكبرى، مؤكدا تعهد شركة نفط الكويت بتقديم الدعم والمساندة في جميع المجالات وتذليل اي عقبات معربا عن ثقته في ان هذه المبادرة ستعزز رؤية شركة نفط الكويت وصورتها بشكل يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية وبدورها أوضحت نائب العضو المنتدب حسنية هاشم ان المرأة العاملة ليست واقعا جديدا بالنسبة للكويت حيث بدأت أول مهندسة بترول في العمل منذ سبعينيات القرن الماضي كما تخرجت كويتيات في الجامعات الأوروبية والأميركية وساهمن بشكل كبير في نمو وتطور الكويت وكن عونا كبيرا في تحقيق النمو السريع الذي حدث في المجالات المختلفة.
واضافت: ان نسبة النساء في شركة نفط الكويت تصل الى 14% من الموظفين المتخصصين بينما تصل النسبة في الوظائف القيادية – الفنية والادارية الى 5% مشيرة الى ان هذه النسبة اقل من المعايير الموجودة في صناعة النفط في مختلف دول العالم، مبينة ان ذلك عزز الحاجة الى القيام بمبادرات تهدف الى تعزيز الروابط بين النساء وتسهيل تبادل المعرفة ومنح المرأة فرصا اوسع في مجالات التعليم العالي والتخصصي.
وذكرت ان الاهداف الرئيسية لمبادرة انشاء الجمعية تتلخص في توفير فرص فعالة للعاملات في شركة نفط الكويت للاتصال فيما بينهن وتعزيز التنوع في القيادات الفنية بالشركة وابراز النماذج الناجحة من العاملات اللواتي حققن ارفع الدرجات التقنية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية وانشاء برنامج تعليمي للعاملات المهنيات الجديدات في الشركة واستحداث ادوات فعالة داخل الشركة لتطوير وتعزيز الروابط بينهن، مشيرة الى ان الجمعية تهدف ايضا الى زيادة خبرة المهندسات الشابات عبر التعامل مع النماذج القيادية النسائية بالشركة لتطوير كفاءتهن الفنية وكذلك تطورهن المهني، مؤكدة عزم العضوات على خلق مناخ خال من الحواجز ويتميز بالمشاركة الفعالة من قبل موظفات الشركة والمساهمة في تشكيل مستقبل اكثر تنوعا وغنى.