Note: English translation is not 100% accurate
المحيلبي: وجود قواسم مشتركة بين دول الخليج لتطوير أساليب العمل البلدي
الاثنين
2006/12/11
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1006
بداح العنزي
اكد وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالله المحيلبي وجود قواسم مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي تساهم بتطوير اساليب العمل البلدي في دول المجلس.
وقال المحيلبي، خلال افتتاحه ورشة عمل تطوير الاتحاد الاقليمي الخليجي للمجالس البلدية بدول مجلس التعاون الخليجي امس، ان الهدف من عقد تلك اللقاءات الحكيمة هو التشاور والتباحث بكل ما من شأنه ان يساهم بتوطيد اواصر العمل الخليجي المشترك، لاسيما على المستوى البلدي.
وذكر ان اجتماع كبار مسؤولي بلديات دول مجلس التعاون الخليجي على ارض الكويت يعد فرصة للجميع لزيادة فرص التنسيق لمنظومة العمل البلدي بين الدول الاعضاء وتبادل الخبرات بين المشاركين، مضيفا «اننا جميعا ايها الاشقاء في سفينة واحدة وعلينا ان نتكاتف لنصل بها دوما وفي شتى مجالات عملنا الى بر الامان».
من جهته، دعا رئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحميدان، في كلمة له، الى العمل معا لوضع اللبنة الاولى من اجل انشاء الاتحاد الاقليمي للبلديات في الخليج بهدف تطوير وتحديث مؤسسات البلديات بدول مجلس التعاون الخليجي.
واوضح الحميدان ان الهدف من هذه اللقاءات الخليجية المستمرة هو تعزيز مبدأ الشورى وتوسيع المشاركة الشعبية ايمانا بتطلعات شعوب مجلس التعاون توثيق الروابط التي تجمع بين شعوب المنطقة.
واضاف ان من شأن التئام مثل هذه اللقاءات البلدية بين دول المجلس التعرف على انماط الحكومات المحلية وانظمة البلديات المختلفة وتعميق الفهم بمهام ومسؤوليات المجالس المحلية.
ورأى انها تعد فرصة كبيرة للتوصل الى معرفة الاساليب والطرق التي تساعد في تدعيم وتنمية الحكومة المحلية داخل مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعمل على التنمية الاقتصادية ورفع مستوى المعيشة والاهتمام بالفرد والمواطن.
واهاب الحميدان بالمشاركين للعمل على تعزيز وابراز دور المجالس البلدية لدعم ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار على المستوى المحلي من اجل تعزيز مبدأ الشورى ترسيخا للقيم الديموقراطية.
من ناحيته، قال نائب رئيس المجلس البلدي البحريني عباس محفوظ، في كلمة له، ان تطور العمل البلدي في الدول المتقدمة جاء عبر تراكم الخبرات والتبادل المشترك للمعلومات والزيارات الميدانية على مستوى الولايات والدول.
وثمن محفوظ للكويت احتضانها ورشة عمل تطوير الاتحاد البلدي الاقليمي الخليجي للمجالس البلدية بدول مجلس التعاون الخليجي وللمعهد الوطني الديموقراطي للشؤون الدولية لتبنيه دعم تطوير فكرة ايجاد كيان يخدم البلديات الخليجية.
من جهته، تطرق الامين العام للبلديات بالامارات العربية المتحدة جاسم بن درويش الى نشأة بلديات الامارات العربية المتحدة التي تعود الى ما قبل قيام دولة الاتحاد، حيث انشئت بلدية ابوظبي في العام 1962 وبعدها بخمس سنوات انشئت بلدية العين لتكون في العام 1967.
واضاف ان انشاء بلدية دبي جاء في العام 1954، فيما تعود نشأة بلدية الشارقة الى العام 1927، في حين انشئت بلدية رأس الخيمة في اواخر العام 1959، اما بلدية الفجيرة فقد انشئت في العام 1969 وقبل ذلك بسنة انشئت بلديتا ام القيوين وعجمان وذلك في العام 1968 اما بلدية دبا فقد انشئت في العام 1981.
واوضح بن درويش ان العمل التنسيقي لم يقتصر بين بلديات الامارات العربية المتحدة، بل توسعت دائرة التعاون والتنسيق لتشمل الوزارات والدوائر المحلية والهيئات وجميع اجهزة الخدمات بالامارات ذات العلاقة بالعمل البلدي.
وذكر ان عمل الامانة العامة للبلديات بالامارات لم يقتصر ايضا على النطاق المحلي، بل امتد ليشمل بلديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما توسعت الدائرة الى الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة والمنظمات والهيئات العالمية.
واكد بن درويش ان هدف الامانة العامة للبلديات بالامارات هو تبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق مجال اوسع للتفاعل الحضاري والعمراني واكتساب الخبرة.
اقرأ أيضاً