Note: English translation is not 100% accurate
قادة التعاون يقرون امتلاك برنامج مشترك للطاقة النووية للأغراض السلمية
الاثنين
2006/12/11
المصدر : الرياض ـ كونا
اكد رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد الفهد «خطورة ما تمر به المنطقة من منعطفات سياسية تتطلب تعاونا وتنسيقا دائمين من زعماء وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وحدد الشيخ احمد امس اهم هذه المنعطفات السياسية، وهي الملف اللبناني ـ اللبناني واللبناني ـ الاسرائيلي واللبناني ـ السوري والايراني ـ الغربي الذي يتعلق بملفها النووي والملف الايراني ـ العراقي والعراقي ـ العراقي والفلسطيني ـ الاسرائيلي والفلسطيني ـ الفلسطيني.
واضاف ان هذه كلها قضايا ساخنة تمر بها المنطقة وتحتاج الى متابعة وحنكة وبعد سياسي للتعامل معها والخروج منها بقرارات حكيمة تساعد على فك هذه العقد والتوترات السياسية التي تدور في فلك منطقة الشرق الاوسط.
واشاد الشيخ احمد الفهد بخبرة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واخوانه قادة دول المجلس وقدرتهم على تجاوز هذه القضايا والملفات وتحمل المسؤولية.
واستعرض مسيرة المجلس في الـ 27 عاما وما تعرضت له من قضايا وتحديات، ابرزها الحرب العراقية ـ الايرانية واحتلال الكويت من النظام العراقي البائد، مشيرا الى ان المجلس استطاع تجاوز هذه القضايا بأسلوب ايجابي خرج منها اكثر قوة واعتدالا في سياسته الخارجية.
واثنى الشيخ احمد الفهد على رئاسة خادم الحرمين لاعمال «قمة جابر» التي من شأنها ان تثري الاجتماع، خاصة في ظل هذه الظروف ذات الطابع الامني والمشاكل الجيوسياسية والاقتصادية.
وحول «قمة جابر»، قال ان قادة دول المجلس اضفوا على هذه الدورة الـ 27 اهمية خاصة باطلاقهم اسم سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد على قمتهم.
وذكر الشيخ احمد الفهد ان هذا الشيء ما هو الا استمرار لمسيرة الخير في المجلس حتى الوصول الى تحقيق الاهداف السامية التي من اجلها انشئ المجلس، وكان للمغفور له الايادي البيضاء في تأسيسه وانطلاق منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وقال ان التكريم للراحل الكبير اتى من اشقائه واخوانه قادة دول المجلس الذين حرصوا كل الحرص على تكريم الشخص الذي شاركهم تأسيس هذا الكيان وحقق معهم نهضة عمرانية واقتصادية ووفر للشعوب الخليجية الرفاهية والاستقرار الامني رغم ما مرت به من توترات سياسية.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً