تعهدت منظمات وجمعيات مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) «بنشر ثقافة التسامح والحوار والسلام، والعمل على ابراز الصورة الحقيقية والمتحضرة للانسان الخليجي لدى الشعوب الصديقة»، واكدت في تصريح صحافي صدر من مقرها الرئيسي بلندن بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانطلاقة منظمات «كوغر» انه وبرغم العراقيل وقلة الدعم المادي الذي عانته منظمات «كوغر»، الا ان ما حققته خلال فترة قصيرة يعتبر انجازا بكل معنى الكلمة، حيث قامت بحملات وانشطة تصدت للجهات التي ارادت الاساءة للخليج وللاسلام، وسلطت الضوء على الانجازات التي تتعلق بقضايا المرأة والاعلام وحقوق الانسان، ومعالجتها بالتعاون مع الجهات الحكومية والمدنية الخليجية، مؤكدين للجميع اننا سنكون سفراء الخليج للعالم الغربي بكل ما يتعلق بثقافة الحوار والسلام والتسامح، فيما كشف رئيس «كوغر» طارق آل شيخان عن «بدء المرحلة الثانية لتوسيع عمل منظمات «كوغر» وذلك بتدشين منظمات وجمعيات تركز على العلاقات العربية الدولية أسوة بالعلاقات الخليجية الدولية، بعد النجاح الكبير الذي حققه اعضاء منظمات «كوغر» في ادارتهم وتحقيقهم لسياسة واهداف منظماتهم في زمن قياسي».
وقال رئيس الجمعية الخليجية للصحافة وحرية الاعلام ـ فرع الكويت (غاب اف ام) د.بدر الخضري: «انه يكفينا فخرا ومن خلال «غاب اف ام» اننا دشنا ميثاق «كوغر» الاعلامي وهو يعتبر بمنزلة الاسس الجديدة للمدرسة الاعلامية الخليجية، التي ارسينا قواعدها من خلال انشطتنا في الخليج».
ومن جانبه اكد رئيس لجنة الحريات ثامر الدخيل ان «غاب اف ام» كاحدى جمعيات شبكة منظمات «كوغر» سعت الى تعزيز حرية الاعلام والصحافة في الخليج، من خلال ابراز النموذج الكويتي في التعامل مع الصحافة والاعلام، بينما كشفت رئيسة الشؤون الخليجية عائشة الجلاهمة عن ان الايام المقبلة ستشهد تطورا ونقلة نوعية كبيرة فيما يتعلق بالصحافة والاعلام العربي، بعد النجاح المشهود الذي حققناه في «غاب اف ام» انطلاقا من مقرنا في لندن.
من جانبها قالت رئيسة رابطة المرأة والاسرة الخليجية (وفا) سهيلة السالم: ان تأسيس وانطلاقة «وفا» كاول منظمة دولية نسائية واسرية ذات طابع وهوية خليجية من لندن، هو بحد ذاته انجاز فاق كل التوقعات حيث اصبح للمرأة الخليجية كيان مؤسساتي يعمل على ابراز انجازاتها وقدرتها على العطاء، ويعزز الهوية والقيم والأسس الاسلامية للاسرة الخليجية، ويكفينا فخرا تدشيننا لمعايير جائزة «كوغر» الشخصية النسائية الخليجية التي اثبتت مدى قدرة المرأة الخليجية لتحملها لمسؤولياتها الاربع، علاوة على انشطتنا وحملاتنا الدولية الخاصة بالدفاع عن المرأة والاسرة والطفل في فلسطين والعراق ولبنان.
واكد كل من صباح الصقعبي رئيسة الشؤون الخليجية ومحمد العثمان رئيس الشؤون الدولية بالاكاديمية الثقافية الخليجية (جي سي ايه) ان سياسة الاكاديمية تعتمد على التواصل الحضاري بين الشعوب، حيث تمثل ذلك في الحملة التي اطلقتها «جي سي ايه» مؤخرا من مقرها بلندن، وهي حملة «كوغر» لتراث القدس الانساني، من اجل تسليط الضوء عالميا وتحريك الرأي العام الغربي على جرائم اسرائيل بحق التراث الانساني لمدينة القدس.
من جانبه اوضح رئيس الجمعية الخليجية لحقوق الانسان بكوغر «جي اتش آر» المحامي علي الرشيدي ان ما قمنا به من مقرنا بلندن بالتصدي لانتهاكات حقوق الانسان خصوصا في فلسطين، وتدشين حملة لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين، وتكوين تحالفات دولية من اجل محاصرة اسرائيل اعلاميا ومجتمعيا، علاوة على تدشين حملات التصدي وملاحقة من يحرض على معاداة الاسلام، يثبت مدى قدرة الانسان الخليجي على التفاعل والعمل على المستوى العالمي بكل جدارة، فيما اكدت رئيسة الشؤون الخليجية نجاة الحشاش ان «جي اتش آر» كأول جمعية دولية بادارة خليجية تهتم بحقوق الانسان، عملت وتعاونت مع المؤسسات والهيئات الحكومية الخليجية من اجل تعزيز مفاهيم حقوق الانسان، ومن اجل ان تصبح دول الخليج من ارقى دول العالم احتراما لحقوق الانسان ويعتبر تدشيننا لليوم الخليجي لحقوق الانسان، من اجل ابراز جهود دول ومؤسسات الخليج باكورة اعمالنا على المستوى الخليجي.
وقال بسام الفهد رئيس اتحاد الكتاب والمحللين الخليجيين بـ «كوغر» (غلفك) «اننا كأول تجمع خليجي يضم كتابا ومحللين ومثقفين خليجيين لا نخفي ابدا توجهنا وسياستنا الداعمة للوحدة الخليجية، حيث كان ذلك واضحا في بياناتنا وابجدياتنا والتي تصدينا فيها لكل من حاول الاساءة لدول او شعب الخليج او تعرض لامن أي دولة من دوله، او يريد تعدي الخطوط الحمراء لانظمة الحكم في الخليج، وسنظل نعمل على ان نكون الجهة التي تعبر عن ضمير وآمال الانسان الخليجي وتطلعاته المستقبلية، وان نكون سندا وعضدا لمن يسعى لتعزيز كل مفاهيم الوحدة الخليجية.