ليلى الشافعي
اكد مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية يوسف عبدالرحمن ان افضل انواع الاستثمار هو الاستثمار في الابناء وقال في كلمة ألقاها في حفل تكريم الدفعة السادسة من طلاب المرحلة الثانوية للعام 2008/2009 في مدرسة «الرؤية» ثنائية اللغة بنين والذي اقيم تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي والتي ألقاها نيابة عن رئيس الهيئة يوسف جاسم الحجي: يشرفني ان امثل العم يوسف الحجي في هذا المقام وان انقل لكم جميعا تحياته وتبريكاته حيث يتواجد في تركيا للمشاركة في عدد من الانشطة الاسلامية العالمية، للمتفوقين وأولياء امورهم الكرام وتمنياته لهم بمزيد من التميز والتفوق.
وزاد: واعرب عن خالص الشكر والتقدير لرئيس مجلس الامة جاسم الخرافي على تفضله برعاية هذا الحفل الكريم وحرصه الدائم على مشاركة ابنائه الخريجين فرحتهم بتفوقهم، وهذا ما يبعث على اعتزازنا بجهوده الطيبة والتي يستشعرها كل اهل الديرة ويدعون له دائما بالتوفيق والفلاح ولا عجب ان اطلقوا عليه حبيب الشعب لكونه صمام الامان والحكمة.
واثنى على ادارة مدرسة الرؤية ووصفها بالنموذجية والفريدة في مناهجها والمتميزة بإدارتها والمتطورة في ادائها التربوي والتعليمي، واضاف: ونحن في الهيئة الخيرية نحرص على نقل هذه التجربة الرائدة الى عدد من الدول العربية والاسلامية لتكون سراجا منيرا في تبديد الجهل واضاءة العقول بالعلوم والمعارف النافعة وذلك انطلاقا من الشعار الذي رفعته الهيئة في هذا الاتجاه «ابني مدرسة تحيي أمة».
وهنأ عبدالرحمن المتفوقين من الخريجين الذين جدوا فوجدوا وسعوا فحصدوا وثابروا فأنتجوا وسهروا اليالي فاستحقوا هذا التكريم، والشكر موصول ايضا لاولياء امورهم الذين وفروا لهم البيئة المناسبة.
لتحصيل العلم والمعرفة، وادركوا ان افضل انواع الاستثمار هو الاستثمار في الابناء، فهنيئا لهم ما حققه ابناؤهم من تميز وتفوق.
وقال مدير ادارة الاعلام اننا نعيش اليوم عصر الثورة في عالم المعرفة والعلوم، وقد اوصى الاسلام بالعلم فجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة، ورفع من شأن العلماء فقال الله تعالى: (انما يخشى الله من عباده العلماء) فالعلم هو السبيل العملي للحاق بركب الحضارة والدول المتقدمة، ومقاومة كل صور التخلف والجهل والتراجع.
وحث الابناء على الاهتمام بالعلم قائلا: احرصوا ايها الابناء الكرام على ان تكونوا من علماء الغد في جميع التخصصات من اجل رفعة الوطن وتقدمه وصناعة مستقبل افضل، ولن يتأتى ذلك الا باستمرار التفوق والتميز. من جهتها قالت رئيسة مجلس الاشراف بمدرسة الرؤية ثنائية اللغة نسيبة المطوع ان الانسان يسعى بفطرته الخلقية لصيد السعادة في كل لحظة يعيشها فوق الارض ومن لحظات السعادة النادرة المشتركة بيننا جميعا الاحتفال بتخريج فلذات اكبادنا وقلوبنا التي تسير على الارض فهم بمشيئة الله تعالى شباب اليوم ورجال الغد وهم الحاضر المشرق الواعد باذن الله تعالى بعقولهم النيرة وقلوبهم الجميلة ومبادراتهم الشجاعة، مدركين ان مدرسة الرؤية بفضل الله تعالى قدمت لهم، بعون الله، العلم والتدريب اللازمين كحد ادنى لبداية مرحلة جديدة جامعية ثم حياتية خارج اسوار المدرسة المحضن الثاني لهم بعد محضن الاسرة.