أعربت الناشطة السياسية ومرشحة مجلس الأمة السابقة شيخة الغانم عن رغبتها في تحديد دقيق لمعنى كلمة «التدخل» التي طرحها الرئيس الأميركي باراك اوباما على خلفية المظاهرات التي قام بها مؤيدو مرشح الرئاسة الإيرانية مير حسين موسوي وقامت الحكومة الإيرانية على اثرها بمنع هذه المظاهرات وتهديد القائمين بها بالسجن والاعدام واعتقال الرموز الإصلاحية الى جانب الصحافيين. وبينت الغانم ان لفظة «التدخل» كلمة مطاطية لا تحمل دلالات واضحة حول معناها ما يصيب المرء بالقلق تجاه ما سيقوم به المجتمع الدولي من تدخلات او تحركات لوقف مثل هذه الإجراءات بحق الشعب الإيراني، داعية الى إعادة الانتخابات واستنكرت الناشطة السياسية قيام الحكومة الإيرانية باعتقال صحافيين ومصورين، موضحة ان للصحافة دورا مهما في توجيه الرأي العام وهي حرة ولا يصح بأي حال من الأحوال التدخل في عملها او اعاقة تحركاتها او الضغط عليها لتغيير مواقفها، مبدية تخوفها من انتقال هذه الحالة الى الدول المجاورة او تكرار المشهد مرة ثانية معتبرة ذلك قمعا للحريات ووأدا للحقائق. ودعت الغانم الى ضرورة تدخل جدي وجريء للوقوف على حقيقة نتائج الانتخابات الايرانية والتي تمثلت في فوز الرئيس السابق محمود احمدي نجاد وخسارة مير حسين موسوي، واوضحت ان التدخل يكون عبر توفير عناصر رقابية محايدة واجراء فرز آلي للتحقق من صحة هذه النتائج، مضيفة: رأينا صحافيين على الدبابات التي شاركت في حرب تحرير العراق في 2003 نظرا لأهمية مواكبة الاعلام الحر لمثل هذه الأحداث الكبيرة.