زينب أبوسيدو
قالت مرشحة الدائرة الـ 4 للمجلس البلدي م.هديل الخليفة، ان هندسة البنية التحتية للبلاد لابد ان تتناسب مع التطور الحضاري والزيادة السكانية، جاء ذلك خلال حفل افتتاح مقرها الانتخابي مساء امس الاول، وأفادت بأننا نتطلع الى التنمية والتطوير والانجاز دون إهمال المشاكل الحالية ونهدف لإيصال المواطن الى الاستقرار والراحة المعيشية التي تؤدي الى التطوير والابداع.
وأشارت م.الخليفة الى ان مشاكل الطرق والاختناقات المرورية من أهم المشاكل وسببها انعدام الرؤية المستقبلية عند التخطيط، وعدم تحديث القديم منها.
وأكدت ان سوء التخطيط موجود، وذلك بسبب إعطاء رخص البناء دون مراعاة البنية التحتية لتحمل هذا التطور، ما سينتج عنه مشكلة مستقبلية يجب تداركها للوصول الى مخرجات تناسب أهدافنا وتطلعاتنا.
وأوضحت م.الخليفة ضرورة عدم نسيان ذوي الاحتياجات الخاصة والحاجة الملحة الى وجود قانون بناء يضمن لهم سبل الراحة المعيشية بضمان تحديد مواصفات تسهل تحركاتهم، ضاربة مثالا على ذلك بالبيوت الإسكانية التي تخصص لهم، وكذلك تصاميم الأرصفة التي تخدم تحركاتهم وتحركات كبار السن.
ثم تحدثت م.الخليفة عن التلوث البصري، واصفة إياه بأنه احد الأدلة على الفساد، عبر عدم تطبيق القانون بسلامة البيئة وحمايتها، مشيرة الى ان مظاهرها عديدة سواء على مستوى الدائرة الـ 4 او الكويت، منها وجود المباني المتهالكة وسط المباني الشاهقة، قائلة: وهذا المنظر نراه بالعاصمة، بالاضافة الى تشويه المباني وغيرها بكلمات ورسومات غير لائقة تشوه الصورة العامة للكويت، فرقي الدولة هو بالمحافظة على بيئتها، ولا ننسى منظر حاويات القمامة التي تطاولت عليها يد المتسولين، والرقابة نائمة، فالوعي البيئي وتطبيقه يؤدي الى رقي الفكر والحضارة.