قال مرشح الدائرة السادسة أحمد جديان البغيلي ان تطوير خيطان يحتاج الى قرار سياسي، وشدد على ان الوقت حان لفتح ملف خيطان والتعامل معه بمنظور جديد ونهج مختلف وأسلوب متطور بعد ان فاض الكيل بمواطنيها وبلغ السيل الزبى من تردي الخدمات فيها وانتشار الظواهر الغريبة التي تتحمل الدول المسؤولية الكبرى في انتشارها وهو الأمر الذي بات يشعر معه مواطنو خيطان بأن الحكومات تتعامل معهم وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية وهذا شعور خطير ولا بد ان ينتاب بعض المواطنين في دولة كالكويت ينظم الحياة فيها دستور ساوى بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات.
واضاف: ان مشكلة العزاب في خيطان تستعصي على الحل وهي تهدد الأسرة الكويتية بعد ان فر العزاب من خيطان الى خيطان عقب تثمين القطعتين 3، 4 وما كان يجب ان يحدث قبل ذلك هو إيجاد الحل الجذري المتمثل في إيجاد مأوى لهؤلاء العزاب خصوصا ان هناك العديد من مدارس البنات في خيطان لم تعد نفوس أسرهن مطمئنة عليهن في رحلاتهن اليومية من وإلى مدارسهن التي أصبحت تجاور بعض البيوت العربية التي تأوي عزابا بسبب ذلك التداخل السكاني الذي يبدو الآن في صورة مفزعة، ولابد من تسريع الخطى في بناء المدن العمالية واجبار العزاب على الانتقال اليها فورا ومن دون ابطاء قبل ان تتفشى الجرائم أكثر وتهدد العادات والتقاليد الكويتية وتتعاظم العشوائية في ظل حالة الزحام اللامعقولة والتي بات من الصعب السيطرة عليها.
ووعد البغيلي حال فوزه بعضوية المجلس البلدي بالعمل على تثمين القطعة 10 ومنح المثمنين أرضا بديلة في القطعتين 3، 4 وتحويل القطعة 5 من خاص الى استثماري وقال: حان الوقت لتعويض وانصاف أهالي خيطان الذين صبروا طويلا وتحملوا كثيرا.
وعن الخدمات في خيطان قال: اما عن الخدمات فحدث ولا حرج، فالمستوصف باتت مراجعته ضربا من المستحيل لزيادة الضغط عليه ولم يعد وجهة لكثير من الكويتيين في العلاج، والشوارع والطرقات والأرصفة في حالة يرثى لها والمدارس متهالكة بعد أن أكل الدهر عليها وشرب ولهذا فإن خيطان في أمس الحاجة الى إعادة بنيتها التحتية من جديد وفق خطة مدروسة بعدما بات المواطنون يشعرون بتعامل الدولة معهم من خلال نظرة دونية حان الوقت لتغييرها.
وأشار الى ان ثمة احباطا جديدا لمواطني خيطان بعد اعتراض وزير البلدية على قرار المجس البلدي باقامة مشروع (مول) في جنوب خيطان وقال: تنفس الناس الصعداء بإقرار المجلس البلدي لهذا المشروع الطموح لكن اعتراض الوزير أحبطهم ولهذا يبدو ان قرار تطوير خيطان بحاجة الى قرار سياسي.