- فبراير من أعز الشهور على قلوب جميع الكويتيين
- الكويت ديرة العز والأمن والأمان وستظل دوماً كذلك
آلاء خليفة ـ ندى أبونصر
في أجواء كرنفالية جسدت وحدة وترابط أهل الكويت وعبرت عن ولائهم وانتمائهم لأرض الكويت الطيبة، خرجت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين صباح امس على شارع الخليج العربي، احتفالا بذكرى تحرير الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم، تلك الذكرى الأليمة على قلوب كل كويتي ومقيم على هذه الأرض الطيبة، حيث واصل المواطنون والمقيمون احتفالاتهم ابتهاجا بالأعياد الوطنية التي تشهدها البلاد.
«الأنباء» تواجدت منذ الصباح لرصد ذلك المشهد وتلك الملحمة الوطنية الجميلة، حيث بدأ توافد المواطنين والمقيمين منذ الساعة 11 صباحا وتزايدت الأعداد في فترة الظهيرة حيث جلسوا على جانبي الخليج، مستمتعين بالأجواء الجميلة وبالطقس الرائع ظهر أمس، حيث بدأ الأطفال يلعبون بالمسدسات المائية التي زادت المشهد الجميل جمالا وبهجة، والتقينا بعدد من المواطنين والمقيمين لمعرفة انطباعهم عن ذلك اليوم وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال عبدالأمير التميمي: أفتخر بأنني كويتي وأعيش على تراب هذا الوطن الغالي المعطاء، مضيفا «نحتفل جميعا هذه الأيام بذكرى عزيزة على قلوبنا الا وهي العيد الوطني للبلاد وعيد التحرير من الغزو العراقي الغاشم»، كما نهنئ انفسنا وأميرنا وقائدنا بمناسبة اختيار سموه «قائدا للإنسانية»، مؤكدا ان تاريخ سموه حافل بالانجازات منذ ان كان وزيرا للخارجية وتوالت مناصبه حتى اصبح أميرا للبلاد، متمنيا له موفور الصحة والعافية.
وتابع: نأمل ان تكون اعيادنا الوطنية هذا العام بداية لصفحة جديدة بعيدة عن المشاحنات والأزمات والتفرقة وان نصبح جميعا على قلب رجل واحد نتمسك بوطننا ونسعى جاهدين لرفعته بين الأوطان فالكويت اعطتنا الكثير وتستحقنا منا الكثير والكثير، مؤكدا حرصه سنويا على المشاركة في الاحتفالات الوطنية حيث يحضر «كرفان ضيافة» مفتوحا للجميع ويدعو أصدقاءه من دول الخليج للحضور والمشاركة في الاحتفالات، مبديا إعجابه بالمسيرة التي تم تنظيمها امس الأول بمناسبة العيد الوطني.
بدوره، تحدث حمد التميمي قائلا: «انا سعيد جدا لأنني أشارك واحضر سنويا الاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير وأتمنى ان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».
من جانبه، بين يوسف المدني قائلا: «انا مصري الجنسية ولكني مولود في الكويت الحبيبة وعشت فيها جميع سنوات عمري وأحبها كثيرا فالكويت بلد مضياف ومعطاء، موضحا اننا قد أحزننا جميعا كما أحزن اخواننا من الكويتيين اثناء فترة الغزو العراقي الغاشم وكنت موجودا في الكويت حينها وشهدت كيف ان الكويتيين اجتمعوا يدا واحدة لصد العدوان العراقي الغادر الذي دخل الكويت بين ليلة وضحاها، مؤكدا ان الجالية المصرية بأكملها محبة للكويت ولا يعتبرون انفسهم في بلد الغربة إنما في بلدهم الثاني الذي يكنون له كل التقدير والاحترام.
وتقدم المدني باسم الجالية المصرية في الكويت بالتهنئة والتقدير لمقام صاحب السمو الأمير بمناسبة اختياره قائدا للإنسانية، مؤكدا ان يد سموه بيضاء وصاحب بصمات واضحة في مجال العمل الإنساني وايضا له باع طويل في مسيرة العمل السياسي والديبلوماسي، داعيا الله عز وجل ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
وبسعادة غامرة ملأت وجهها قالت نادية الحنيان: ان شهر فبراير من اعز الشهور على قلبي وعلى قلوب جميع الكويتيين فنحن نحتفل فيه بالأعياد الوطنية وعيد تحرير الكويت، معربة عن فخرها وسعادتها باختيار صاحب السمو «قائدا للإنسانية»، مؤكدة انها تفخر دوما بالقيادة الحكيمة للبلاد ممثلة بصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة، متضرعة لله عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه.
وقالت الحنيان «منهو مثل الكويت»، موضحة ان ابناء الشعب الكويتي محبون للسفر وزيارة الدول القريبة والبعيدة ولكنهم مهما يسافروا الى الدول المختلفة لا يجدوا أجمل ولا أعز من ديرتنا الحبيبة.
أما هبة وملاك الفارس فأعربتا عن سعادتهما بمناسبة الأعياد الوطنية التي تشهدها البلاد ممثلة بالعيد الوطني وعيد التحرير، معربتين عن اعجابهما بالمسيرة التي تم تنظيمها يوم امس الأول على شارع الخليج العربي احتفالا بالعيد الوطني، وأبدتا إعجابهما بمسيرة السيارات الكلاسيكية التي شهدها شارع الخليج العربي صباح امس، مؤكدتين ان الكويت ديرة العز والأمن والأمان، وستظل كذلك في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو وولي العهد وحكومتنا الرشيدة، كما رفعتا التهنئة الى مقام صاحب السمو بمناسبة اختياره قائدا للإنسانية، مؤكدتين ان سموه يستحقها وبجدارة فهو «أبو الانسانية» وأب كل كويتي يعيش على تراب هذا الوطن الغالي.
من ناحيته، حرص المواطن محمد الفيلكاوي على تقديم التهنئة الى صاحب السمو بمناسبة اختيار سموه «قائدا للإنسانية»، متمينا لسموه موفور الصحة والعافية، متوجها بالشكر والتقدير لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي حرص على حضور الاحتفالات يوم امس الأول وزار جناح أسرة الفيلكاوي على شارع الخليج العربي وشرب القهوة معهم، مؤكدا ان شيوخنا يضربون أروع الأمثلة في التواضع وحب ابناء الشعب الكويتي، كما شكر وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الذي حرص ايضا على حضور الاحتفالات الوطنية ومشاركة الشعب الكويتي فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الكويتيين.
وبدموع الذكريات، بدأت ام محمد العصفور حديثها قائلا: «الله يرحم شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من اجل ديرتنا الحبيبة الكويت».
وقالت العصفور: عندما جاء الغزو العراقي كنا حينها في جمهورية مصر العربية وبقينا لمدة شهر ثم انتقلنا الى المملكة العربية السعودية ولكن كان شعورا صعبا لا يوصف بأننا بعيدون عن دولتنا الحبيبة ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في ظل قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين، مهنئة جميع ابناء الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، داعية الله عز وجل ان يحفظ الكويت الحبيبة من اي مكروه.
اما سعاد عابدين فبدأت حديثها بعبارة «بنحبك يالكويت» مقدمة التهنئة الى صاحب السمو بمناسبة اختياره «قائدا للإنسانية»، وأكدت: نحتفل هذه الأيام باعيادنا الوطنية المجيدة المتمثلة في العيد الوطني وعيد التحرير، متمنية للكويت الحبيبة دوام الأمن والأمان.
وقالت عابدين: عندما نسافر للخارج نفتخر بأننا كويتيون لأن جميع دول العالم يعرفون كويت الخير وكويت الأمان.
ومن المملكة العربية السعودية حضر حسن الدوسري الاحتفالات وقال: نحرص سنويا على مشاركة اخواننا الكويتيين احتفالاتهم بالأعياد الوطنية فخليجنا واحد وفرحتنا واحدة، مؤكدا انه محب للكويت ويحرص على الحضور لها في شهر فبراير على وجه التحديد للمشاركة في الاحتفالات.
وزاد: هذه المشاركة الخامسة لي ولن تكون الأخيرة، فالكويت والسعودية بلد واحد وتربطنا الكثير من العلاقات التاريخية والجغرافية والأسرية، متوجها بالتهنئة لصاحب السمو الأمير بمناسبة اختياره «قائدا للإنسانية»، مؤكدا ان سموه يستحقها وعن جدارة وتاريخه معروف في العمل السياسي والديبلوماسي ويشهد له القاصي والداني.
وفي السياق ذاته قال ناصر الحشاش وهو من المملكة العربية السعودية: «نهنئ اخواننا الكويتيين بمناسبة اعيادهم الوطنية، آملين ان يديم الله عليهم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة صاحب السمو، مضيفا: ننتهز الفرصة لنهنئ صاحب السمو لحصول سموه على لقب «قائد الإنسانية»، مؤكدا ان سموه فخر للجميع ويستحق هذا اللقب.
وهنأ الحشاش اخوانه الكويتيين بمناسبة ذكرى تحرير الكويت من الغزو الصدامي الغاشم الذي جسد من خلاله الكويتيون أجمل ملحمة وطنية ضحوا حينها بالغالي والنفيس من اجل تراب الوطن الغالي، داعيا الله عز وجل ان يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.
ومن جهته قال علي بن حيدر: نهنئ صاحب السمو الأمير بمناسبة اختياره «قائدا للإنسانية»، ونتمنى لسموه موفور الصحة والعافية، مسترجعا ذكريات الغزو العراقي، قائلا: لن ننسى ذلك اليوم الأسود الذي اجتاحت فيه قوات العدو الغاشم بلادنا الحبيبة الكويت ولكن الكويتيين وقفوا وقفة رجل واحد وضربوا اروع الأمثلة في الفداء والتضحية وتمكنوا من تحرير بلادهم من الغزو الصدامي، متمنيا للكويت دوام الأمن والأمان.
وأوضحت ام عباس الحيدر: ان يوم 26 فبراير من كل عام يأتي وتأتي معه ذكريات السبعة اشهر التي قضاها الكويتيون من التعذيب والاهانة والضرب والقتل على يد العدو العراقي الغاشم الذي لم يراع حقوق الجيرة وانتهك حرمة الكويت وقتل أبناءها الأبرار الذين نحتسبهم شهداء عند ربهم يرزقون.
ولفتت: نقف اليوم على شارع الخليج الذي كان في عام 1990 مكانا لسيطرة الجيش العراقي الغاشم ولكن اليوم نراه وعلم الكويت يرفرف فيه في كل مكان بما يجعلنا نفخر حقيقة بوطننا الغالي، مبينة: ذكريات أليمة ولكن لا ننسى ان الكويتيين وقفوا وقفة رجل واحد وصدوا العدو بكل قوة وشجاعة وبسالة وحرروا وطنهم في فترة قصيرة وأعادوا البناء والعمران حتى ترجع الكويت كما كانت واجمل عروس الخليج.
اما سارة فرج فقالت: انا مصرية الجنسية ولكنني كويتية الهوى، ولدت وتربيت وعشت على تراب هذا الوطن الغالي، وفي اعياد الكويت الوطنية أهنئ صاحب السمو الأمير، الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد، الشيخ نواف الاحمد، وجميع ابناء الشعب الكويتي، متمنية دوام نعمتي الأمن والأمان وونعمة الاستقرار علي الجميع.
ولفتت قائلة: كما نحتفل بذكرى تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، وندعو الله، عز وجل، ان يحفظ الكويت وأهلها من أي مكروه، وان تبقى الكويت كما كانت وأجمل دائما مما كانت.
بدورها قالت نوف الغايب: ان والدي، رحمه الله، سقط شهيداً أثناء الغزو العراقي الغاشم، ونفخر جميعا بشهدائنا البواسل، الذين قدموا أنفسهم فداء لتراب الوطن الغالي، متوجهة بالتهنئة لحضرة صاحب السمو الأمير، الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد، الشيخ نواف الاحمد، بمناسبة الأعياد الوطنية، آملة ان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
وقال ابراهيم الخطيب: انني اشارك الكويت فرحتها الكبيرة، انا واولادي من خلال لباسهم الزي الوطني، وحمل اعلام الكويت، وأضاف ان هذه فرحة كبيرة، وان العيد عيدان، لأنه يتصادف عيد ميلاد ابنه مع نفس اليوم، وسوف يحتفلون به، ويحضرون له كيكة عليها علم الكويت.
ومن جهتها، أكدت أم عبدالله ان هذا العيد غال جدا على قلوب الكويتيين، ومهما قالت فلن تستطيع التعبير عن هذه الفرحة، فهو شعور جميل لا يوصف، وأشارت الى ان التنظيم جميل جدا، وتمنت للكويت المزيد من الازدهار والتقدم والأمن والأمان، وان يظل شعب الكويت يدا واحدة، ولا يفرقهم أي شيء.
وأوضحت سبيكة الغيص قائلة: العيد هذا يعبر عن مدى انتمائنا لبلدنا، ومهما وصفنا فلا ولن نستطيع ان نصف هذا الشعور بمحبتنا للكويت مثل محبتنا لعيالنا، وأتمنى للكويت المزيد من التطور والازدهار، وأضافت: لقد شاركنا من خلال المسابقات والاعلام والأغاني الوطنية، التي تعكس محبتنا للكويت.
وأوضحت شهناز العلي قائلة: نشعر بالفخر والاعتزاز، فهو يوم غال علينا وخصوصا اننا عشنا فترة الغزو، فكان يوم التحرير أجمل يوم في حياتي، واليوم أشارك مع اطفالي هذه الفرحة الكبيرة، وأتمنى للكويت التطور الدائم، .
وبينت فتوح النصار ان عيد استقلال الكويت «عيد غير» وهو مختلف عن جميع الاعياد، فهو عيد وناسة وسعادة وفخر وانتماء وولاء لهذه الدار الطيبة، ادام الله هذه الفرحة علينا، وتمنت الاستقرار والازدهار الدائم، والأمن والأمان، وان يبقى شعب الكويت يدا واحدة لتبقى أجمل ديرة.
بالونات المياه.. جديد الاحتفالات هذا العام
بعد صدور قرار بمنع استخدام رغاوي الصابون «الفوم» خلال الاحتفالات بالاعياد الوطنية، لجأ الكثير من الأطفال والشباب لاستخدام الأسلحة المائية «مسدسات المياه»، ولكن الجديد هذا العام هو ابتكار فكرة جديدة تتمثل في ملء بالونات بالمياه وإلقائها على السيارات، ما يؤذي المحتفلين ويعكر صفو فرحتهم.
من أجواء الاحتفال
٭ توافد عدد كبير من المواطنين والمقيمين منذ الساعة 11 صباحا على جانبي شارع الخليج العربي.
٭ احتفل الاطفال على طريقتهم الخاصة باستخدام مسدسات المياه التي غازلوا بها كل من يسير بسيارته او على الاقدام.
٭ تواجد رجال الداخلية أضفى جوا من التنظيم والأمن والأمان اثناء الاحتفالات فلهم كل الشكر والتقدير.
٭ حرص عدد من المواطنين على احضار كرفانات أطعمة ومشروبات توزع على الجمهور بالمجان احتفالا بالمناسبة.