أعرب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله اليوم عن سعادته وفخره بالانجازات الثقافية والأدبية للديبلوماسيين الكويتيين، مبينا انها تنم عن وجود طاقات ليست سياسية فحسب وانما في جوانب انسانية واجتماعية اخرى.
جاء ذلك خلال افتتاح الجارالله للمعرض الثاني لهوايات موظفي وزارة الخارجية في القاعة الكبرى بمبنى وزارة الخارجية، مؤكدا ان ما شاهده في المعرض يعد مدعاة للفخر والاعتزاز ودلالة واضحة على وجود طاقات ديبلوماسية مبدعة ليس على صعيد العمل الديبلوماسي فحسب بل حتى على الجانب الانساني والاجتماعي.
وردا على سؤال حول التوقيت الذي سيتم من خلاله الرد على تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول اتهام الكويت بالاتجار بالبشر وعدم الالتزام بحقوق الانسان قال الجارالله ان الجهات المعنية تدرس هذا التقرير وهي بصدد اعداد دراسة متكاملة للرد عليه.
وفي سؤال آخر حول ما اذا كانت الوزارة قامت بإيفاد وفد كويتي الى العراق افاد الجارالله بأنه «لم يتم ايفاد اي وفد» موضحا بقوله «كما سبق ان ذكرنا من قبل فاننا قد تجاوزنا هذه البلبلة والحملات التصعيدية سواء كانت من العراق او الكويت ونحن نعمل مع اشقائنا في العراق لوضع الاسس السليمة لتفاهم يضمن مصالح البلدين».
واضاف ان علاقات البلدين قائمة على الاحترام المتبادل «ونحن متفائلون في مضينا بهذا الاتجاه.. وان الاشقاء في العراق يبادلوننا هذه الرغبة.. ونتطلع الى افق اكثر اشراقا بعلاقاتنا مع الاشقاء في العراق».
وقال ان الاجواء بحالة تهدئة وستهدأ اكثر ان شاء الله مشيرا الى ان هناك لقاء مع الاشقاء في العراق خلال وقت قريب من خلال اللجنة المشتركة لاحتواء كل ما اثير من تصعيد.
واكد الجارالله انه حتى الان لا توجد معلومات محددة عن توقيت زيارة الوفد البرلماني العراقي الى الكويت الا انه اعرب عن ثقة بان اعضاء مجلس الأمة سيرحبون بإخوانهم العراقيين.
وردا على سؤال ما اذا كانت حركة التنقلات المقبلة سيتزامن معها تنسيق مع الجهات المختصة حول فتح مكاتب تجارية بالسفارات الكويتية بالخارج تتواءم مع تطلعات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري،، بين الجارالله انه خلال يومين او ثلاثة على ابعد تقدير سيتم الاعلان عن تنقلات الديبلوماسيين.
واضح ان التنقلات ستكون على مستوى السفراء والديبلوماسيين بهدف ضخ دماء جديدة في السلك الديبلوماسي.
وفيما يتعـــلق بفتـــح مكــــاتب تجارية بالسفارات الكويتية افاد الجارالله بأن هذا الموضــوع يخضع للدراسة من قبل وزارة الخارجــية والجهات المعنية.