محمد هلال الخالدي
عبر النائب د.فيصل المسلم عن سعادته بتواجد عدد كبير من ناخبي الدائرة الثامنة في مقر المرشح عبدالله الظفيري قائلا ان ذلك يدل على وعي أهالي الدائرة بأهمية دور المجلس البلدي وضرورة دعم من يستحق الوصول الى عضويته، جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة «البلدية والتنمية» في مقر مرشح الدائرة الثامنة عبدالله الظفيري وبحضور المحامي محمد عبدالقادر الجاسم والنائب السابق أحمد الشريعان وعدد كبير من ناخبي الدائرة مساء امس الأول.
وأضاف د.المسلم أنني كنت عضوا في اللجنة الاسكانية بمجلس الأمة وعلى اطلاع تام بمشاكلها والعراقيل التي تضعها الحكومة في طريقها بدلا من ايجاد الحلول وتوفير السكن الملائم للمواطنين، وقضايا الاسكان ربما تكون واحدة من أهم القضايا التي يعنى بها المجلس البلدي الذي يتعلق دوره الكبير بكل مناحي الحياة.
وأكمل بأن أهمية دور المجلس البلدي لا تحتاج الى توضيح ونحن لا نملك تجاه هذه المؤسسات الديموقراطية الا المشاركة الفاعلة والقيام بدورنا في اختيار الأفضل وهذه هي الدعوة السامية التي أطلقها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لا أحد يملك ان يقول عن اختيار الشعب انه سيئ رغم المحاولات والحملات المضللة التي قامت بها بعض وسائل الإعلام الفاسدة فقد عبر الشعب الكويتي عن اختياره للأفضل بينما لم تقم الحكومة بدورها تجاه دعوة صاحب السمو الأمير واختارت وزراء تدور حول بعضهم شبهات كثيرة.
ودعا النائب د.فيصل المسلم ناخبي الدائرة الثامنة الى الحرص على المشاركة في اختيار القوي الأمين، قائلا ان المرشح عبدالله الظفيري احد المخلصين الذين نتمنى وصولهم للمجلس البلدي لما عهدناه من اخلاص وأمانة ولا نزكي على الله احدا.
تطلعات
وتحدث مرشح الدائرة الثامنة عبدالله الظفيري عن اهمية المجلس البلدي قائلا: انه اول مؤسسة ديموقراطية في الكويت ويتعلق بجميع شؤون الناس، وتمنى من الناخبين حسن الاختيار وفق معايير الكفاءة والامانة، واضاف ان لديه عدة ملاحظات على قانون المجلس البلدي رقم 5/2005 الا انه لا يؤيد من يدعون الى العودة الى القانون القديم انما يدعو الى تعديل هذا القانون ليتناسب مع طبيعة المرحلة وما تتطلبه من جهود نحو تطوير الكويت وتحويلها الى مركز مالي وتجاري متقدم، وقال ان الحكومة هي المعطل الاساسي لكل مشاريع التنمية في البلاد وان الحكومة الاخيرة خذلتنا لافتقارها الى عناصر الكفاءة، خصوصا من الشباب.
وحول تصريح وزير البلدية د.فاضل صفر بشأن توسعة مستشفى الجهراء، قال المرشح الظفيري انه يدعو الوزير د.صفر الى عدم القيام بهذه التوسعة انما الى بناء مستشفى جديد، مؤكدا ان الجهراء بحاجة الى مستشفى جديد نظرا للزيادة الكبيرة في اعداد سكان الجهراء، وبالتالي فالتوسعة لن تفيدهم بقدر ما ستزيد الازدحام والفوضى، واضاف ان الهدف من هذه التوسعة واضح انه لاغراض اعلامية والادعاء بوجود انجازات، مشيرا الى ان الحكومة لا تعرف الجهراء ولا تعرف متطلباتها.
واكد المرشح الظفيري التزامه بقضايا اساسية بوصفها برنامجا انتخابيا يخوض فيه الانتخابات لعضوية المجلس البلدي، ومن اهمها التأكيد على مصلحة الكويت فوق كل شيء والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والتأكيد على تعديل قانون رقم 5/2005 لاعادة الصلاحيات للمجلس البلدي واقرار المشاريع التنموية المعطلة وتنفيذها على ارض الواقع والحفاظ على المال العام وحماية املاك الدولة ومحاربة الفساد المالي والاداري في البلدية وتكريس الشفافية والعدالة والعمل على حماية البيئة ومكافحة التلوث، اما على مستوى الدائرة فقال انه سيسعى الى استحداث واجهة بحرية في الجهراء والصليبخات وتوفير صالات افراح واقرار مشروع جسر يربط منطقة النسيم بالدائري السادس وانشاء المصليات والاستراحات والخدمات على الطرق السريعة وكذلك نقل مضخة مياه الصليبخات الى موقع بديل.
مناطق خارجية
بدوره، تحدث المحامي والناشط السياسي محمد عبدالقادر الجاسم عن نشأة المجلس البلدي واهمية دوره، قائلا انه في العام 1920 قام الشيخ يوسف بن عيسى القناعي رحمه الله بزيارة الى البحرين وبعد عودته قال انني لن اذهب للبحرين مرة اخرى بسبب الفوضى وعدم التنظيم، لكن بعد 10 سنوات تقريبا ذهب مرة اخرى للبحرين وانبهر بما فيها من حسن تنظيم ونظافة، وعندما سأل عن سر هذا التحول الكبير قالوا له انهم انشأوا البلدية، فعاد الى الكويت وكتب مقالا ورسالة الى سمو الامير آنذاك الشيخ احمد الجابر رحمه الله يحثه على انشاء البلدية فتم ذلك.
واضاف الجاسم: ان دور البلدية لم يعد كالسابق والعضوية في المجلس البلدي اليوم اصبحت تدر الملايين لمن لا يملك ضميرا حيا ولا يتحلى بالامانة بسبب كثرة الرشاوى والتلاعب والسرقات من اراضي الدولة وبيع المعلومات قبل صدورها في قوانين وغيرها.