هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية اهالي الشهداء الاسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي الشيخ محمد الخالد على ثقة القيادة السياسية بتعيينه رئيسا لجهاز الامن الوطني. وقال العنزي في بيان صحافي اننا اذ نبارك للشيخ محمد الخالد توليه هذا المنصب الهام والحساس لنستذكر دوره الرائد إبان توليه منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية خصوصا في فترة حرب تحرير العراق حيث كان نعم الساهر على امن البلاد ومن فيها. واضاف لا ننسى رئاسة الشيخ محمد الخالد لفريق البحث عن الاسرى والمفقودين والذي تشكل بعيد سقوط النظام العراقي الغادر في ابريل 2003 والذي ضم ستة من أهالي الشهداء الاسرى، فقد كان الشيخ محمد الخالد شعلة نشاط لا تنطفئ يعمل معنا ليل نهار لتسهيل عمل الفريق وتقديم كافة الامكانيات المادية والمعنوية له، وقد اسفر هذا الجهد الملموس عن دخول الفريق الفني التابع لفريق البحث عن الاسرى الى الاراضي العراقية للبحث عن رفات اسرانا والذي اسفر عن العثور على كثير من الرفات في مقابر جماعية في العراق. كما نستذكر حرص الشيخ محمد الخالد على مشاعر وأحاسيس اهالي الشهداء الأسرى حيث حرص على إبلاغ اسرة الشهيد باستشهاد ابنها مباشرة دون وسيط، كما تم الاعلان بعد ذلك رسميا من خلال بيان لمجلس الوزراء آنذاك، كما نثمن متابعته الدائمة والمستمرة لأحوال اهالي الشهداء والأسرى وسؤاله عن اوضاع الجمعية واخبارها.
وتمنى العنزي كل التوفيق والنجاح للشيخ محمد الخالد في منصبه الجديد، مؤكدين ثقتنا التامة في أنه من الكفاءات الكويتية المخلصة والتي لطالما عملت بجد واجتهاد لخدمة وطنها العزيز في اي موقع، ونحن على يقين من انه سيقود جهاز الامن الوطني الى الافضل وسيكون خير خلف لخير سلف الشيخ احمد الفهد وتحت قيادة صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد الامين والإدارة الحكيمة لسمو رئيس مجلس الوزراء.