- توزيع المواد الغذائية على 600 أسرة متضررة من الفيضانات في ملاوي
اختتم وفد لجنة القارة الأفريقية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي أمس حملة مساعدات إنسانية وإغاثية في جمهوريتي ملاوي وكينيا وزعت خلالها المواد الغذائية على 600 أسرة متضررة من الفيضانات في ملاوي.
وقال رئيس اللجنة جاسم العيناتي إن الحملة بدأت من 18 فبراير إلى 4 مارس والمقدمة بتبرع من المحسنين في الكويت وهي الأولى على مستوى الدولة والدول العربية في تقديم العون والمساعدة للمتضررين في ملاوي بسبب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت 13 إقليما ودمرت البيوت والمحاصيل الزراعية وشردت 200 ألف إنسان.
وأكد العيناتي على أهمية الحملة في الاستجابة لاحتياجات المتضررين في ملاوي وتقديم العون والمساعدة لشعب كينيا تنفيذا لسياسة الكويت الحكيمة في مد يد العون والمساعدة لجميع شعوب العالم المتضرر، موضحا أن الحملة ستستمر في تقديم العون من خلال الدراسات والتقارير التي تقدم من قبل جمعية مسلمي ملاوي وهيئة الإغاثة لشرق أفريقيا.
ووجه العيناتي شكره وتقديره لسفير جمهورية ملاوي في الكويت يونس عبدالكريم لتعاونه في تسهيل مهمة وفد اللجنة في تقديم الإغاثات لشعب ملاوي وشكرا خاصا لسفير الكويت لدى كينيا قصي الفرحان لتعاونه الكبير وتسهيل مهمة الوفد في كينيا والشكر موصول إلى جميع المحسنين في الكويت ودول الخليج العربية لمساهمتهم في دعم وتقديم المساعدات لشعب أفريقيا.
من جانبه أشاد رئيس هيئة الإغاثة لشرق أفريقيا أحمد محمد عبده بالكويت حكومة وشعبا على ما قدمته من مشاريع خيرية ومساعدتها المستمرة في إغاثة اللاجئين والمتضررين والفقراء والمساكين واهتمامها بجميع الدول الأفريقية والتي بدأت في منتصف الثمانينيات ومساعدتها للمتضررين من الجوع والفقر ومساهمتها في بناء العديد من المشاريع الحيوية لخدمة الإنسان في أفريقيا.
وأكد ان الكويت ساهمت في العديد من المشاريع في أفريقيا كالطرق والجسور والمطارات، موضحا ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية لعب دورا كبيرا في خدمة الشعوب المتضررة وساهم في حل الكثير من المشاكل، مشيدا بالدور الإنساني لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والذي توج بعمله الخيري شهادة تقدير من الأمم المتحدة «كقائد للعمل الإنساني» والكويت مركزا إنسانيا وهذا ليس بغريب على الكويت وأميرها وشعبها الكريم.
يذكر ان لجنة القارة الأفريقية بجمعية إحياء التراث الإسلامي لها مشاريع وأنشطة متنوعة في 27 دولة افريقية بدأت عملها في افريقيا في منتصف الثمانينيات هدفها الرئيسي مد يد العون والمساعدة إلى المسلمين وغيرهم في القارة الأفريقية كإغاثة اللاجئين وبناء المساجد والمدارس وكفالة الأيتام والأرامل والدعاة.