فرج ناصر
قال مرشح الدائرة الثامنة محمد الوقيت ان لمدينة الجهراء تاريخا عريقا لدى أهل الكويت لا يمكن نسيانه فهي خط الدفاع الأول عن الكويت في معركة الجهراء في القصر الأحمر وما بعدها حتى الاحتلال العراقي الغاشم كانت ولاتزال بوابة الكويت الشمالية فلا أحد يستطيع انكار ذلك وقد ولد فيها عدد من أبناء الأسرة الحاكمة ولاتزال تخرج الرجال الشرفاء الذين يدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوة فهي مدينة التصدي ومدينة الأبطال.
وقال الوقيت في افتتاح مقره الانتخابي بالجهراء بحضور حشد كبير من أهالي الدائرة الثامنة ان الجهراء تختلف عن بقية مناطق الكويت من خلال مساحتها وكثرة عدد سكانها ولذا يجب ان تتكاتف جهود اعضاء المجلس البلدي المقبل والحكومة للتعاون معا بالعمل الجاد من أجلها والمطلوب العمل ليل نهار فلا نزايد على احد ولا نبالغ عندما نطالب بانشاء مجمع للوزارات لا يكون على الورق بل نريده على ارض الواقع لانقاذ آلاف المواطنين من الذهاب للعاصمة لانهاء معاملاتهم فلهم علينا حق كبير في خدمتهم والوقوف الى جانبهم. وأكد الوقيت ان الحكومة تعلم بتقصيرها تجاه أهل الجهراء مقارنة بالمناطق الأخرى حيث تحتاج الجهراء الى اعادة تنظيم خاصة في ظل الامتداد العمراني لهذه المدينة التي انضمت اليها مدينة سعد العبدالله وكذلك مدينة جابر الأحمد وهناك مدن جديدة ستنضم قريبا.
وقال مرشح الدائرة الثامنة ان اليد الواحدة لا تصفق وعلينا التعاون جميعا رجالا ونساء شبابا وشابات فالاحتياجات كثيرة ويجب اعادة النظر في البنية التحتية فمازال عدد من مناطق الجهراء يعاني من الظلم وهناك من المواطنين من حصلوا على بيوت في الواحة «الكوريات» سابقا ومنطقة العيون فمساحة المنزل لا تصل الى 300 متر مربع وبقية المدن تصل مساحة المنزل فيها الى 400 متر مربع فأين العدالة والمساواة التي يدعو اليها الدستور.
لذا يجب تعويض المواطنين ماديا لكل متر مربع نقص من مساحة منازلهم. وتساءل الوقيت: لماذا منطقة الجهراء منسية مع انها منطقة تاريخية عرفت بحروبها وولادة عدد من شيوخ الكويت بها؟ فلماذا تناسوا هذه المنطقة الكبيرة؟
وتطرق الى منطقتي تيماء والصليبية، وقال: هناك معاناة وضرر كبيران يقعان على سكانها وقد تحركت ووصلت الى نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الاسكان والتنمية الشيخ احمد الفهد، ولما قدمت له صورا حية عن ضيق المساحة، لم يقصر، وامر بايقاف الازالة لتفهمه لضيق مساحة البيت التي لا تتجاوز مائة متر مربع، وبالفعل تم ايقاف قرار الازالات في هاتين المنطقتين.
وبين الوقيت اننا حصلنا على وعد بازالة امغرة لأن البيوت وصلت اليها في مدينة سعد العبدالله، وطالبنا بوضع منطقة بعيدة عن السكن الخاص حتى لا تصلها المباني الا بعد 30 عاما، ولن اترك امغرة بمصانعها وشركاتها، واقسم بالله العظيم انني لن اترك شبرا من تلك المصانع او الشركات التي تمت ازالتها، وسأطالب بابعادها عن السكن الخاص، وهذا وعد يحاسبني عليه الله سبحانه وتعالى.
وناشد الوقيت ابناء قبيلة شمر الوقوف الى جانبه قائلا: انتم عزوتي وانا ولدكم اعيش معكم اعرف همومكم واحتاج الى وقفتكم وفزعتكم ولا اريد مصلحة ولدي الخير ولم اتقدم من قبل الا من اجل خدمتكم.