اقترح مرشح الدائرة الـ 6 م.حسين العتيبي انشاء لجنة من اهالي خيطان والمتخصصين في البلدي لدراسة مشاكل واوضاع منطقة خيطان والخروج باقتراحات ترضي جميع الاطراف.
واكد في ندوة بعنوان «خيطان الى متى؟» خلال افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة خيطان مساء امس الاول بحضور عدد من اعضاء مجلس الأمة، ان المجلس البلدي مؤسسة تنظيمية رقابية يجب على اعضائه ممارسة دورهم التنظيمي في إعادة رسم الشوارع والطرق والميادين والبنية التحتية لإعادة رونق وجمال الكويت كما كانت من قبل.
واوضح ان دور عضو المجلس البلدي لا يقل اهمية عن دور عضو مجلس الأمة سواء في التشريع او الرقابة، وتطرق الى مشاكل منطقة خيطان التي وصلت حدها، على حد تعبيره، وقال ان اهالي خيطان صبروا بما فيه الكفاية وآن الاوان لحل هذه المشاكل واعادة تنظيمها، والمجلس الماضي بدأ هذه الخطوة وعلى المجس المقبل اكمال المشوار، مشيرا الى ان هذه المسؤولية تقع الآن على عاتق اهالي المنطقة لاختيار عضو يتبنى قضاياهم بشكل جاد وايجاد حلول ترضي جميع الاطراف.
وشدد العتيبي على ضرورة تعديل القانون 5/2005 كونه همش دور المجلس البلدي وقال: نتعجب من رضا الوزير د.فاضل صفر عن هذا القرار بالرغم من انه كان عضوا في المجلس البلدي سابقا ويعرف سلبيات هذا القرار، والآن عليه مسؤولية ان ينزل الى الميدان ويلتقي اهالي خيطان ويتعرف على مشاكلهم ويجد الحلول المناسبة لها.
وخاطب اهالي الدائرة السادسة قائلا: نحن الآن على المحك وعلى الناخب ان يعي دوره في اختيار من يمثله فالمشاركة والحضور يساهمان في البناء والتنمية والبلد بحاجة الآن الى اعادة تنظيم واعداد تخطيط بالاضافة الى تخصيص اراض وتحويلها الى وزارة الاسكان لحل مشاكل السكن فنحن لا تنقصنا القوانين ولا التشريعات ولكن ينقصنا التنفيذ والجدية.ومن جانبه، اكد النائب مبارك الوعلان ان دور المجلس البلدي لا يقل اهمية عن مجلس الامة وتربطهما علاقة تعاون مشترك، واوضح ان منطقة خيطان تستحق ان تتوجه لها الانظار لإعادة تنظيمها، فنحن لا نعرف الآن السكن الاستثماري من السكن الخاص من التجاري، بالاضافة الى تردي الخدمات ووجود مناطق العزاب وهذه المشاكل جميعا ملقاة على عاتق نواب المجلس البلدي القادمين ووزير البلدية يتحمل مسؤولية فيما وصلت إليه المنطقة من ترد وقطع للتيار الكهربائي وغيرها من الاساليب التي يظهر الغرض منها خفض الاسعار وعدم تحويلها الى استثماري او تجاري وعدم تثمينها وهذا غير مقبول.ولفت الوعلان الى ان الكويت مقبلة الآن على مرحلة تنمية ونتمنى ان تكون العلاقة بين الحكومة ومجلس الامة مبنية على التعاون وكذلك تعاون بين المجلسين البلدي والامة حتى تصل الكويت الى المقدمة كما كانت من قبل، وقال نحن نعول على اعضاء المجلس البلدي في اعطائنا قوانين وتشريعات وان يمارسوا دورهم بالكامل لحل هذه المشاكل واعادة التنظيم.
وبدوره، صنف عضو المجلس البلدي السابق محمد طامي منطقة خيطان من المناطق المنكوبة امنيا وام الهيمان من المناطق الموبوءة بيئيا كون هاتين المنطقتين لم تجدا حلولا جذرية لهما حتى الآن.
وأشار الى ان خيطان تحتاج الى عملية جراحية والمقصود بها هو الاستملاك وإعادة التنظيم، ونحن نحمل نواب خيطان والحكومة مسؤولية الأمن وإعادة التنظيم، كما نحمل ايضا اهالي المنطقة مسؤولية كونهم متفرقين ومتشتتين في حين اذا اتحدوا بهذا العدد الهائل يستطيعون ايصال اكثر من عضو لمجلس الأمة ليمثلهم ويراعي متطلباتهم، استغرب ان تعتبر الحكومة الاستملاك في هذه المنطقة ضررا على الميزانية والمال العام.
وأشار الى ان تعديل القانون القديم 2/72 الى قانون 5/2005 سببّ خللا في عمل المجلس البلدي وسلب صلاحياته ليصبح مجرد مجلس استشاري، مؤكدا ان تعديل هذا القانون تم بضغط من بعض المتنفذين على الحكومة.