فريق العمل
بداح العنزي ـ أسامة دياب ـ فاطمة السعيد ـ ليلى الشافعي ـ محمد الخالدي ـ مفرح الشمري ـ حنان عبدالمعبود ـ حمد العنزي ـ دارين العلي ـ تهاني عيد ـ عادل العتيبي ـ عبدالعزيز جاسم ـ محمد الدشيش ـ ندى أبونصر ـ رندى مرعي ـ عائشة الجلاهمة.
التصوير
هاني الشمري ـ متين غوزال ـ أنور الكندري ـ أسامة البطراوي ـ فريال حماد ـ سعود سالم ـ محمد ماهر ـ أحمد باكير ـ عماد نصر.
توجه الناخبون والناخبات الكويتيون صباح امس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 10 مرشحين من بين 71 مرشحا ومرشحة يخوضون انتخابات المجلس البلدي 2009 في الدوائر الانتخابية العشر الموزعة على مختلف مناطق البلاد. وبلغت نسبة الاقتراع عند إغلاق المراكز نحو 20.5٪.
ووفقا للكشوفات الرسمية فإن عدد الناخبين والناخبات يبلغ 347214 منهم 157758 من الذكور و189456 من الاناث يدلون بأصواتهم في ثاني عملية انتخابية من حيث الحجم بعد مجلس الأمة لاختيار عضو واحد فقط عن كل دائرة من الدوائر الانتخابية العشر.
ففي الدائرة الانتخابية الأولى (الشرق) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 15170 وفي الثانية (ضاحية عبدالله السالم) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 19454 وفي الثالثة (الفيحاء) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 24472.
وفي الدائرة الرابعة (حولي) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 58092 وفي الخامسة (السالمية) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 31041 وفي السادسة (ابرق خيطان) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 27875.
اما الدائرة السابعة (العمرية) فيبلغ عدد الناخبين والناخبات 33604 وفي الدائرة الثامنة (الصليبخات) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 51402 وفي التاسعة (الأحمدي) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 56453 وفي الدائرة العاشرة (الصباحية) يبلغ عدد الناخبين والناخبات 29651.
ويبلغ عدد أعضاء المجلس البلدي 16 عضوا عشرة منهم يتم انتخابهم عبر الاقتراع السري المباشر بينما يتم تعيين الستة الآخرين من قبل السلطة التنفيذية (مجلس الوزراء).
ويعتبر المجلس البلدي واحدا من أهم أركان عناصر تحقيق السياسات العامة للبلدية لما يتمتع به من دور واضح في رسم السياسات ووضع الخطط وتقرير المشروعات في كل ما يتعلق بمهام ومجالات نشاط البلدية العمراني والبيئي والصحي وغيرها.
وتبلغ مدة العضوية في المجلس البلدي 4 سنوات وينتخب من بين أعضائه رئيس للمجلس ونائب للرئيس. وفي هذا الاطار أجرت وزارات العدل والداخلية والتربية الاستعدادات اللازمة لهذه الانتخابات حيث تم تجهيز كل متطلبات لجان ومقار الاقتراع على مستوى جميع مناطق الكويت وذلك لضمان نزاهة عملية الاقتراع وتسهيل سير العملية الانتخابية. ويبلغ اجمالي عدد اللجان الانتخابية للدوائر العشر للمجلس البلدي 456 لجنة موزعة على 88 مدرسة تغطي جميع مناطق البلاد منها 200 لجنة للرجال و236 لجنة للنساء. وقد قام وزير الداخلية الفريق الركن م.الشيخ جابر الخالد بجولة تفقدية على بعض الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي وشملت الجولة الدوائر الـ 7 والـ 4 والـ 3 والـ 5، حيث زار في الدائرة الـ 7 مدرسة اجنادين الابتدائية بنات مقر لجنة اقتراع الذكور، ومدرسة زيد الحرب الابتدائية بنين مقر لجنة اقتراع الإناث، وزار في الدائرة الـ 4 مدرسة سعد بن عبادة الابتدائية بنين مقر لجنة اقتراع الإناث، كما زار في الدائرة الـ 3 مدرسة فهد بورسلي مقر لجنة اقتراع الذكور.
واختتم جولته في الدائرة الـ 5 بزيارة مدرسة الشهداء الابتدائية بنين مقر لجنة اقتراع الذكور ومدرسة محمد الشايجي الابتدائية بنين مقر لجنة اقتراع الإناث وأكد الوزير الشيخ جابر الخالد ضرورة توفير سبل الراحة لرجال الأمن العاملين في اللجان الانتخابية وحول مقار الاقتراع من خلال تبادل المواقع للراحة وزيادة عدد رجال الأمن. والتقى ببعض الناخبين والناخبات الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للأجهزة الأمنية على تعاملهم الراقي وتعاونهم مع الجميع في توفير المعلومة للناخبين في أسرع وقت حتى ينتقلوا الى اللجان للإدلاء بأصواتهم واطمأن وزير الداخلية على سير العملية الانتخابية، مشيدا بحسن تعاون الناخبين والناخبات، وأشاد بالخطة الأمنية المواكبة لسير الانتخابات، مشيرا بذلك الى ان تعاون جميع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة بالانتخابات كان له أكبر الأثر في سير الانتخابات بصورة مرضية.
واكد ان تعاون الناخبين والناخبات مع الأجهزة الأمنية سواء داخل اللجان أو خارجها انما يدل على وعي الناخب الكويتي وتعاونه المثمر والبناء مع الأجهزة الحكومية. وقد دعا وزير الداخلية الفريق الركن.م الشيخ جابر الخالد الناخبين الى المشاركة في التصويت بانتخابات المجلس البلدي 2009 لما له من دور مهم في التخطيط وتنظيم البلاد.
واضاف الخالد في تصريح صحافي لدى زيارته مدرسة الرابية في الدائرة السابعة ان المجلس البلدي يحتاج الى اشخاص مناسبين ليتفقوا على تطوير تخطيط البلد بشكل صحيح وان يتم اختيار المناسب لخدمة البلد وليس لمصلحة شخصية، متمنيا الفوز للجميع.
واشاد بدور رجال الامن في تنظيم وتسهيل العملية الانتخابية وابراز دور الكويت الحضاري والجو الديموقراطي الذي تعيشه.
وقال الخالد انه من الطبيعي ان يكون الإقبال على الاقتراع في الفترة الصباحية ضعيفا باعتباره يوم عمل، متمنيا ان يتزايد الإقبال على التصويت في فترة ما بعد الظهر.
من أجواء الانتخابات
أسباب عديدة وراء ضعف الإقبال: أوضح ناخبون وناخبات أدلوا بأصواتهم أمس ان حرارة الطقس إضافة لأسباب عديدة أخرى قد ساهمت بالتأكيد في ضعف نسبة المشاركة في الانتخابات.
ولكنهم اعتبروا أن السبب الرئيسي يعود الى جهل البعض بالدور الحقيقي لـ «البلدي».
وافد يطلب شهادة ابنه الدراسية!: في مدرسة بمنطقة الشعب الدائرة الأولى دخل أحد الوافدين إلى اللجنة يحمل بطاقته المدنية وطلب من رئيس اللجنة اعطاءه شهادة ابنه الدراسية، فضحك القاضي وسأله: كيف دخلت اللجنة؟ وأضاف: اليوم انتخابات المجلس البلدي وعطلة في المدرسة.
مندوبو المرشحين: فاق عدد مندوبي المرشحين الذين اصطفوا أمام لجنة روضة الشامية عدد الناخبين في حدى اللجان في الدائرة الثانية، وسيطرت عليهم حالة من الإحباط بسبب تدني معدلات نسب المشاركة.
مفتشات المقار النسائية: ذكر مدير عام البلدية م.أحمد الصبيح أنه لأول مرة تم تكليف مفتشات في مقار لجان النسائية لمتابعة الأمور المتعلقة بالبلدية.
انتخابات عامة و4 تكميلية سجلها تاريخ المجلس البلدي قبل انتخابات 2009
منتهى الفضلي ـ كونا
تمثل انتخابات المجلس البلدي العاشر امس اضافة جديدة لمسيرة الديموقراطية والعمل البلدي في دولة الكويت. فقد شهدت بلدية الكويت 9 انتخابات عامة لها و4 انتخابات تكميلية منذ استقلال البلاد حيث كانت جميع هذه الانتخابات التكميلية في فترة المجلس البلدي التاسع الذي اختتم اعماله اخيرا.
وسجلت انتخابات المجلس البلدي التاسع 2005 تراجعا ملحوظا في نسبة المقترعين لتصل الى 48.6% حيث فاز بعضوية ذلك المجلس د.فاضل صفر وخليفة الخرافي ومحمد المفرج وزيد العازمي وماجد المطيري ومحمد بوردن وعبدالله المحيلبي وعبدالعزيز الشايجي وعسكر العنزي وفهيد العجمي.
وانفرد المجلس البلدي 2005 بأربعة انتخابات تكميلية بعد خلو بعض المقاعد وفاز فيها يوسف صويلح وهشام البغلي والدكتور عبدالكريم سليم وفالح العويهان. وبالرجوع الى بداية تاريخ انتخابات المجلس البلدي فقد جرت اول انتخابات لاعضاء المجلس بعد الاستقلال في شهر يونيو 1964 واستمر في تأدية اعماله الى 14 مايو 1966 وفاز في عضويته عيسى بهمن وابراهيم الميلم وعبداللطيف الامير ويوسف الغانم وناصر العصيمي ويوسف الوزان وعبداللطيف الكاظمي ومحمد المرشاد ومحمد الرومي وسلمان الدبوس وتم انتخاب محمد يوسف العدساني رئيسا له. وفي يونيو عام 1972 جرت انتخابات المجلس الثاني واستمر اعضاؤه في تأدية اعمالهم الى يونيو عام 1976 وفاز بعضويته يوسف كمال واحمد الميلم وهيف الحجرف وخالد المطيري وفهد الجبري وعبدالعزيز العدساني ومضف المضف وجاسر الراجحي وسالم الحماد وخميس عقاب وتم انتخاب بدر الشيخ يوسف بن عيسى رئيسا له ثم عبدالعزيز العدساني اثر استقالة الاول وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 36.6%. وجرت انتخابات المجلس البلدي الثالث في يونيو 1976 حيث استمر الى يونيو 1980 وفاز بعضويته يوسف كمال واحمد الميلم وهيف الحجرف ومسلم الوهيدة وخالد الطاحوس وعبدالعزيز العدساني وحسين القطان وعبدالوهاب المطوع ومرزوق العميرة وخميس عقاب وتم انتخاب محمد يوسف العدساني رئيسا له حيث كان عدد ناخبيه حينها 56553 ناخبا وبلغت النسبة المئوية للاقتراع 36.8%.
وكان الناخبون على موعد مع انتخابات المجلس البلدي في يونيو عام 1980 الذي استمر في اعماله الى ديسمبر 1983 وفاز بعضويته حسن السلمان واحمد الميلم وهيف الحجرف وخالد بوردن وفهد الجبري وعبدالعزيز العدساني وصادق الجمعة وعبدالعزيز المطوع ومرزوق العميرة وخميس عقاب وتم انتخاب عبدالعزيز العدساني رئيسا له. وبلغت نسبة الاقتراع فيه 36.1% من مجموع عدد الناخبين البالغ 61069 ناخبا. اما المجلس الخامس فقد جرت انتخاباته في يناير 1984 واستمر في تأدية اعماله الى اغسطس عام 1986 وفاز بعضويته صادق الجمعة وأحمد النصار وعبدالعزيز العدساني وبدر العبيد ومرزوق العميرة وفهد الجبري وفهد العلاج وهيف الحجرف وحمود الكريباني وعلي العجمي وتم انتخاب داود مساعد الصالح رئيسا له. وبلغ عدد الناخبين حينها 45216 ناخبا ونسبة الاقتراع 67.6% وكانت هي النسبة الاعلى في عمر انتخابات المجالس البلدية. وفي 4 اكتوبر 1993 جرت انتخابات المجلس البلدي السادس وهي الاولى بعد تحرير البلاد وتم انتخاب محمد ابراهيم الشايع رئيسا له وفاز فيه احمد لاري وخليفة الخرافي ومحمد الشايع وخلف التميمي ومخلد العازمي وبدر النويهض وحسن الديحاني وخالد الصليلي وفهيد العجمي ومحمد العجمي وتم انتخاب محمد ابراهيم الشايع رئيسا له. وشارك في الانتخابات ما نسبته 47.9% من مجموع عدد الناخبين البالغ 82113 ناخبا. وفي 11 ديسمبر 1994 صدر مرسوم أميري بحل المجلس بسبب عدم انتظام سير العمل فيه وغياب التعاون والانسجام بين الاعضاء في عام 1995. وصدر قرار لمجلس الوزراء في 21 يناير 1995 بشأن تشكيل لجنة استشارية لاقتراح اسس مشروع قانون جديد في شأن بلدية الكويت برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء انذاك عبدالعزيز الدخيل حيث قامت بمراجعة القانون رقم 15 لسنة 1972 في شأن بلدية الكويت وما طرأ عليه من تعديلات وقوانين مرتبطة بأعمال البلدية. وبناء على قرار مجلس الوزراء جرت انتخابات المجلس البلدي السابع في 6 يونيو 1995 وتمت تزكية م.عبدالرحمن الحوطي رئيسا له وفاز بعضويته احمد لاري وخليفة الخرافي وباسل الراجحي وسليمان المنصور وعبدالله العازمي وبدر النويهض وحسين الديحاني وخالد الصليلي وفهيد العجمي ومحمد العجمي وتم انتخاب عبدالرحمن الحوطي رئيسا له. وبلغت نسبة المقترعين فيه 54.1% من اجمالي عدد الناخبين الذي بلغ 87004 ناخبين. وجرت انتخابات المجلس البلدي الثامن في 9 يونيو 1999 واستمر في تأدية اعماله الى يوليو 2003 وتم انتخاب احمد العدساني رئيسا له وفاز بعضويته احمد لاري وخليفة الخرافي وروضان الروضان وناجي العبدالهادي وعبدالله العازمي وبدر النويهض وماجد المطيري وحمود الشمري وعبدالله العازمي ومحمد العجمي وتم انتخاب احمد العدساني رئيسا للمجلس الا انه استقال وتم انتخاب روضان الروضان بدلا منه. وبلغت نسبة المقترعين فيه 61.3% من مجموع عدد الناخبين البالغ 108272 ناخبا. وفي اغسطس 2003 تشكلت لجنة الشؤون البلدية لتولي اختصاصات المجلس البلدي برئاسة م.عبدالرحمن الدعيج حيث قامت باعداد مشروع قانون البلدية الجديد وتطوير لوائح البلدية وفك التشابك القائم بين اختصاصات البلدية واجهزة الدولة الاخرى. وصدر القانون رقم (5) لسنة 2005 الذي عمل وفقا لمواده المجلس البلدي التاسع ويعتبر المجلس البلدي العاشر المقبل ثاني مجلس يعمل تحت مظلة هذا القانون. ويبلغ عدد اعضاء المجلس البلدي 16 عضوا يتم انتخاب عشرة منهم عبر الاقتراع السري المباشر بينما يتم تعيين الستة الآخرين من قبل مجلس الوزراء.
اختصاصات المجلس البلدي تجعله أحد أهم أركان التنمية الكويتية
منتهى الفضلي ـ كونا
حدد القانون رقم (5) لسنة 2005 في شأن بلدية الكويت مهام واختصاصات المجلس البلدي والجهاز التنفيذي للبلدية ليجعل المجلس احد أهم أركان التنمية الكويتية. ووفقا لنص هذا القانون فقد انيط بالمجلس دور رقابي واستشاري وتشريعي لتحقيق السياسات العامة للبلدية لما يتمتع به من دور واضح في رسم السياسات ووضع الخطط وتقرير المشروعات في كل ما يتعلق بمهام ومجالات نشاط البلدية العمراني والبيئي والصحي والتخطيطي وغيره.
ويختص المجلس البلدي بمراقبة تنفيذ القوانين واللوائح المتعلقة بالصحة العامة والتنظيم والمباني ونزع الملكية والاستيلاء المؤقت للمنفعة العامة وتقسيم الأراضي والمحلات العامة والمقلقة للراحة والمضرة بالصحة والباعة المتجولين واصدار التراخيص الخاصة بكل ذلك بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات الشأن وغير ذلك من القوانين واللوائح الخاصة بمرافق البلدية العامة.
كما يختص بتقرير المشروعات ومواقعها في شؤون العمران وتجميل المدن والقرى والجزر والطرق والشوارع والميادين وتوسعها والمجاري والحدائق والتشجير ووضع النظم الخاصة بالاعلانات وكل ما يؤدي الى تجميل المدينة وحفظ رونقها.
ويقرر المجلس المنفعة العامة وفقا للأوضاع التي يقررها قانون نزع الملكية والاستيلاء المؤقت للمنفعة العامة كما يقرر انشاء الأسواق والمذابح والمدافن ووضع النظم الخاصة بها وتسمية الأحياء والشوارع.
ومنح قانون البلدية للمجلس حق ابداء الرأي مقدما في كل التزام او احتكار موضوعه استغلال مرفق عام في حدود اختصاص البلدية ويشرف على صفقات التوريد والأشغال العامة المتعلقة بالبلدية وعلى العقود التي ترتب حقوقا او التزامات مالية للبلدية عليها.
كما يناقش المجلس البلدي ميزانية السنة المالية الجديدة والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية واقرارها قبل عرضها على السلطات المختصة وينظر في الاقتراحات التي تقدم اليه من قبل الحكومة او من اعضاء المجلس في شأن من شؤون البلدية واصدار قراراته في هذه الاقتراحات.
ويضع المجلس اللوائح الخاصة بالنظم الداخلية لشؤون البلدية اضافة الى وضع المخططات الهيكلية العامة ومخططات المناطق واستحداث وتنظيم المناطق السكنية والتجارية والصناعية وغيرها واجراء ما يلزم من تعديل في استعمال الأراضي.
ناخبون: حرارة الطقس ليست سبباً فعلياً لضعف التصويت
اكد ناخبون ادلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع لانتخابات المجلس البلدي امس ان حرارة الطقس لا تعتبر سببا فعليا لعدم توجه الناخبين الى مراكز الانتخاب. وقالوا في لقاءات متفرقة مع «كونا» ان حرارة الجو في الصيف لم تمنع الكثير من المواطنين من التوجه الى اماكن عملهم او لقضاء اشغالهم او تسوقهم مما يعني ان هذا العذر ليس سببا حقيقيا لضعف اقبال الناخبين على مراكز الاقتراع. وقالت الناخبة آمال الكندري انها ادلت بصوتها في احدى لجان الانتخاب لايمانها بأهمية الدور الذي يلعبه المجلس البلدي في الحياة العامة للمواطن.
ورأت ان السبب الحقيقي الذي يقف وراء تدني نسبة المشاركة في انتخابات المجلس البلدي 2009 يتمثل في عدم ايمان جمهور الناخبين بالدور الذي يقوم به المجلس في سبيل تنمية البلاد.
من جهته قال الناخب احمد سرور ان درجات الحرارة المرتفعة لم تمنعه من القيام بما يعتقد انه واجب وطني يتمثل في المشاركة في الانتخابات العامة سواء كانت لمجلس الامة او المجلس البلدي.
واضاف ان نظرة على المركبات التي تجوب الطرقات تؤكد عدم تأثير الحرارة العالية على الناس الذين يقضون حوائجهم المعيشية او يرفهون عن انفسهم خارج منازلهم.
بدورها اكدت الناخبة ام خالد ان وقوفها تحت المظلة للوقاية من اشعة الشمس الحارقة يعينها على توجيه الناخبات كونها تعمل لصالح احد المرشحين من اقربائها.