قدمت الدائرة الثامنة أحد الاعضاء الجدد للمجلس البلدي حيث اعطى ناخبوها ثقتهم في عبدالله العنزي بـ 4826 صوتاً.
وكانت الدائرة الـ 8 (الصليبخات والجهراء) سجلت أعلى نسبة حضور بين الدوائر حيث بلغ عدد المقترعين عند اغلاق مركز الانتخاب حوالي 14482 ناخبا وناخبة.
ويمثل العدد نسبة قدرها نحو 28.17% من اجمالي عدد الناخبين في الدائرة والبالغ 51402 ناخبا وناخبة.
ورغم قلة نسبة الحضور في الفترة الصباحية والتي بلغت 8% إلا ان نسبة توافد المقترعين من الشباب كانت هي الأبرز حتى منتصف النهار.
وبالنسبة للحضور النسائي فانه لم يختلف عن الرجالي شيئا، حيث سجلت الناخبات حضورا خجولا حيث لم يزد في غالبية اللجان على 10% حتى الساعة الواحدة ظهرا.
وقد ارتفعت النسبة في ساعات المساء لتصل إلى 13،6٪، وحول حضور المفاتيح الانتخابية والدعم الشعبي للمرشحين فان غالبية مراكز الاقتراع لم تشهد او تسجل حضورا مشابها في انتخابات مجلس الامة السابقة حيث اكتفى المؤيدون بالجلوس تحت ظلال الاسقف القماشية وهم يقطعون الوقت بالحديث وتناول المشروبات الباردة كسرا لحدة الحر.
وقال المستشار حمود المطوع من اللجنة الاصلية في مدرسة بشيرة بنت النعمان ان اللجنة تضم اصلية وعشر فرعيات والاقبال كان ضعيفا جدا حيث بلغ حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا 25 ناخبا من اصل 789.
ومن جانبه قال المستشار في اللجنة الاصلية في مدرسة الواحة المشتركة في الجهراء ان الاقبال كان معتدلا في الفترة الصباحية نحو 150 ناخبا من أصل 732 ناخبا حتى الساعة الحادية عشرة ظهرا، مشيرا الى ان الاقبال سيتحسن خلال الفترة المسائية.
واضاف ان العملية الانتخابية تسير بصورة جيدة وعلى اكمل وجه ومن دون اي مشاكل.
وبدوره قال رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة ام البراء بنت صفوان المستشار صالح رشيد ان «الاقبال الضعيف في الفترة الصباحية يعود لعدد من الاسباب ابرزها الدوام الحكومي وارتباط معظم الناخبين بأعمالهم، فضلا عن كون الفترة الصباحية تمتاز بقلة الاقبال في جميع الانتخابات ناهيك عن ارتفاع درجة الحرارة».
وبشأن تصريحات المرشحين الذين صادف وجودهم وجود مراسلي وسائل الاعلام اعتبر المرشح م.طلال الخلف ان الاقبال بدا مقنعا ومعقولا الى حد كبير، مشيرا الى انه يجب على الناخبين اختيار الافضل والاصلح بعيدا عن تجييش العواطف والرضوخ لها، مطالبا الفائز بالانتخابات وكرسي الدائرة بان يعمل لمصلحة الكويت والمواطنين.
وقال: لو حالفني الحظ وفزت فسأتبنى مشروع استغلال الفروع البلدية في المحافظات كل على حدة على ان تكون الادارة الرئيسية جهة رقابية.
من جانبه اوضح مرشح الدائرة الـ 2 عبدالله العنزي ان فرص النجاح ستكون للأصلح مناشدا الناخبين تحكيم صوت الكفاءة والتخصص لخدمة الوطن والمواطنين بعيدا عن الحزبية والفئوية والطائفية.
لقطات
دخل المرشح م.عبدالله العنزي الى مدرسة عبدالعزيز العتيقي في الساعة 12.15 دقيقة.
لوحظ تواجد نواب مجلس الامة ومنهم النائب خلف دميثير الذي ظل جالسا طويلا داخل مدرسة عبدالعزيز العتيقي للرجال وكان يستقبل الناخبين في المدرسة.
كانت نسبة الحضور ضئيلة جدا ولوحظ التواجد الامني عند مدارس النساء اكثر من مدارس الرجال.
دخلت اللجان الخاصة بالمرشحين الى المدارس للاحتماء من حرارة الشمس ولم تكن هناك لجان خارج المدرسة.
غاب المرشحون عن مدارس اقتراع الرجال وتواجد القليل منهم في مدارس النساء.
لوحظ ادلاء بعض الناخبين بأصواتهم بواسطة شهادة من الهيئة العامة للمعلومات المدنية بعد فقدان الجنسية الاصلية.
افتقدت جميع المقار الانتخابية (المدارس) في محافظة الجهراء المراكز الاعلامية والفاكسات وآلات التصوير.