Note: English translation is not 100% accurate
السعيد: لبنان العظيم برجالاته سيصل إلى بر الأمان ويتجاوز جميع المحن
الجمعة
2006/12/15
المصدر : بيروت
اقام المكتب الاعلامي لسفارتنا بلبنان حفل استقبال بمناسبة انتهاء مهام عمل عميد السلك الديبلوماسي العربي في لبنان علي السعيد، في فندق «سفير هليو بوليتان»، حضره النائب ايوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس د.سليم الحص، النائب أكرم شهيب ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، النواب: ياسين جابر، محمد قباني، عباس هاشم، بهيج طبارة وناصر نصرالله، المدير العام لوزارة الاعلام حسان فلحة، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيب المحررين ملحم كرم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، مدير الوكالة الوطنية للاعلام اندره قصاص، وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاجتماعية والاعلامية ورجال الاعمال. وتحدث رئيس المكتب الاعلامي في السفارة فيصل المتلقم فشكر الحضور الكريم على مشاركتهم في حفل التكريم.
وقال: «أول يوم التقيت بالسفير يوم مجيئي الى لبنان من المملكة المغربية العام 2003، كانت كلماته الاولى لي تبين مدى حبه للبنان الشقيق وكان حريصا على تمتين العلاقات بين لبنان والكويت، وهناك العديد من الاصدقاء الاعلاميين المميزين الذين لديهم علاقات مع الكويت».
وقال: وما لاحظته في سعادة السفير انه ليس لديه فروقات في الوظيفة وجميعنا سواسية اصدقاء واشقاء، ونحن نحترم «ابوسليمان»، كما ندعوه في السفارة، حيث كان الساعد الايمن للمكتب الاعلامي، ويعود الفضل له في نجاح المكتب.
انني سعيد بهذه الوجوه الطيبة، وكنا نتمنى له ان يبقى في لبنان ولكن هذه سنة الحياة، فهو سينتقل الى فرنسا ونتمنى له طيب الاقامة والنجاح في باريس».
بعد ذلك تحدث السفير علي السعيد فقال: «اتوجه بالشكر الى رئيس المكتب الاعلامي في السفارة الأخ فيصل المتلقم والى زملائه الذين جمعونا بهذه الوجوه النيرة، وارى دائما الاصدقاء يمينا ويسارا الذين جمعتنا بهم ايام حلوة ومرة، ولكن المحبة لم تتغير، ويحز في نفسي ان اغادر هذا البلد العزيز والذي هو بمكان القلب من الجسد بالنسبة للامة العربية في هذه الظروف الصعبة، وكلي امل ان شاء الله، ان لبنان العظيم الذي لديه سجل حافل برجالاته وزعاماته يستطيع ان يتجاوز هذه المحنة وان يصل الى بر الأمان».
وتابع: ان لحظات الوداع هي دائما مليئة بالتأثر، وكلمات الوداع مؤثرة، لبنان والكويت توأمان وما اكنه من محبة لهذا البلد العزيز بسيط ويسير بجانب ما تكنه بلادي وشعبي وأهلي لهذا البلد العزيز على قلوبنا.
ومنذ وطأت قدماي هذا البلد شعرت بالمحبة وبالتواصل والصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين، واتمنى لهذه العلاقة ان تستمر لتحقق ما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين وانا على يقين من ان اخي وزميلي السفير الذي سيخلفني سيلقى منكم كل محبة وكل تواصل، واتمنى عليكم ان يشمله دفء المحبة الذي شعرت به لدى مجيئي الى لبنان، كما اتمنى ان نبقى على تواصل سواء كنت في الجمهورية الفرنسية او في اي مكان آخر.
وفي ختام الحفل قدم اللواء ريفي للسفير السعيد درع المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في لبنان تعبيرا عن المحبة والوفاء للكويت.
اقرأ أيضاً