ضيفنا لهذا الأسبوع يعد أحد فرسان العمل الخيري في الكويت، حيث انه شارك في تأسيس الكثير من الجمعيات الخيرية، منها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ولجنة مسلمي مالاوي، التي تحول اسمها الى لجنة مسلمي أفريقيا، كما شارك في تأسيس وإنشاء مدارس النجاة الخيرية بالتعاون مع مشاري الخشرم وبدأت باسم مدارس الفتح ثم تغيرت الى «النجاة»، كما شارك في تأسيس جمعية النجاة الخيرية وكذلك العون المباشر.
ضيفنا هو م.فيصل سعود المقهوي الذي عاش حياة مليئة بالمتغيرات فقد نشأ في فريج الشاوي الذي سمي بهذا الاسم نسبة الى شاوي الأظبية، ورأى سور الكويت وبوابته، كما شاهد البحارة الكويتيين وهم يجرون ويسحبون المهلب الى الساحل، عاصر النظام الداخلي في التعليم ويرى انه من أفضل الأنظمة التربوية ويثني على سخاء ادارة المعارف (وزارة التربية قديما) حيث كانت تقدم الوجبات والكتب للطلاب وتهتم بالأنشطة المختلفة التي كان لها دور كبير في حياة الطلبة رياضيا واجتماعيا.
بعد دراسته في ثانوية الشويخ اختار الولايات المتحدة ليكمل دراسته فيها، ويروي الكثير من المواقف الطريفة التي مر بها وخاصة لدى تعلمه اللغة الانجليزية ولقاءاته مع زملائه الكويتيين في الولايات المختلفة وتميزه في الدراسة ثم عودته الى الكويت.
حياة م.فيصل سعود المقهوي مليئة بالمحطات الساطعة فمن عمله بمكتب ولي العهد بعد تخرجه مباشرة الى عمله في مجال النفط ثم توجهه الى العمل الخيري والتحاقه بوزارة الأوقاف، كفاح ومثابرة وصبر عاشها م.فيصل المقهوي.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )