إبداع
القصصية أمل الرندي: الطفل الإيجابي حريص على النجاح والتميز
أمل الرندي، كاتبة تحب الأطفال والأطفال يحبونها، وهي تكتب للكبار كما تكتب للصغار، وقد اشتهرت بكونها كاتبة قصص للأطفال، وفازت بجائزة الدولة التشجيعية في مجال أدب الطفل عام 2012.. الصحافية الصغيرة غالية طلال الغنام التقت الكاتبة أمل وكان هذا الحوار:
ماذا تعني لك الطفولة؟
٭ الطفولة عالم رائع.. أحبه كثيرا.. أكتب له وأعمل معه، وأعيش معه كل يوم.
ماذا تقولين للقراء الصغار؟
٭ أن يهتموا بالقراءة والقصص، وأن يحرصوا كثيرا على زيارة معارض الكتب والمكتبات، والحصول على الكتب المسلية.
كيف ترين قصص الأطفال في الكويت؟
٭ يوجد تنوع في قصص الأطفال في الكويت، ويجب أن نعطي الطفل الفرصة للقراءة لأنه أمل المستقبل.
وهل تشجعيني كصحافية صغيرة؟
٭ شيء جميل أن يكون هناك صحافيون صغار، وهذا شيء متميز كما عودتنا جريدة «الأنباء».
كيف يمكن أن يطور الصغار موهبتهم بالصحافة؟
٭ أنا أتمنى أن تكون هناك مادة مدرسية خاصة بالصحافة في المرحلة الابتدائية لكي يتعرف الصغار على مهنة الصحافة والإعلام بشكل عام، وأهنئك يا غالية على هذه التجربة الجميلة، وإن شاء الله ستستفيدين منها كثيرا.
ماذا تخصصت بالجامعة؟
٭ درست في كلية التربية قسم رياض الأطفال، واستفدت كثيرا من خلال احتكاكي الدائم مع الصغار، وقدمت لهم الكثير من القصص والمسرحيات والدورات والمحاضرات. وكانت دراستي الجامعية تشتمل على العديد من المواد الخاصة بعلم النفس وأدب الطفل، وكانت مواد شديدة الأهمية للتعرف على عالم الطفولة، ومفيدة جدا لي في الكتابة للطفل.
ماذا تريدين أن توصلي للأطفال عبر القصص؟
٭ سألت السؤال نفسه تقريبا في لقاء صحافي قبل مدة بسيطة فقلت: الإيجابية.. ثم الإيجابية.
لماذا؟
٭ إذا تعلم الطفل أن يكون إيجابيا سوف يفعل الكثير.. سيكون معطاء، مرحا، وحريصا على النجاح والتميز... له شخصية خلوقة.. فالإيجابية مفتاح الشخصية المثالية في قصصي، لذا أحرص كل الحرص على أن تكون الشخصية التي أقدمها إيجابية، وأن تزرع القيم الأخلاقية بأسلوب مرح جذاب.
ما أهم مشاريعك القادمة؟
٭ مجموعة جديدة تضم قصصا متنوعة في الأفكار والأهداف لمرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة، وتضم عناوين منها «أحمد ونورة.. والكناري»، و«حدائق العسل»، و«جميل في كل مكان»، و«يوسف.. ميسي الملاعب» و«الفنانة الصغيرة». وقد نشرت قصتين منهما باختصار في صفحة الأطفال المفضلة عندي في جريدتي الحبيبة «الأنباء».
كلمة أخيرة؟
٭ شكرا لك يا غالية على هذا اللقاء الجميل.. وأتمنى لك أن تكون رئيسة تحرير وصحافية كبيرة في المستقبل.
تحقيق
زيارة الإكواريوم للنزهة والتعلم
|
|
غالية وريم |
غالية ومنيرة |
منطقة الإكواريوم في المركز العلمي في منطقة السالمية مكان جميل للنزهة والتعلم وقضاء الوقت بأشياء مسلية ومفيدة.. الصحافية الصغيرة غالية الغنام زارت الإكواريوم والتقت بعض الزوار الصغار.. وكانت هذه الكلمات:
منيرة: مناظر جميلة ومريحة
الصديقة الجميلة منيرة كانت تتأمل بعـــــض الأسمـــــاك الكبيرة.. قالت إنها تحب زيارة هذا المكان مع عائلتهـــــا للتمتع برؤية الأسماك على أشكالهـــــا وأنواعها وألوانهـــــا المختلفـــة، وقالـــــت إنهــــــا تحـــــرص دائما على زيـــــارة المركز العلمي عامـــــة والإكواريـــــوم خاصة لأنها تحــــــب عالم البحار والأسماك، وكذلك مشاهدة البيئة البرية الجميلـــــة التي تتمتع بها الكويت.
روعة: زرت الإكواريوم مرات كثيرة
الصديقة المهذبة روعة التقيناها برفقة أسرتها، وقالت إنها ليست المرة الأولى التي تزور فيها المركز العلمي، ولا تدري كم عدد المرات التي زارت فيها الإكواريوم، وهي تتمنى أن تزوره باستمرار لما يحتويه من أشياء مسلية ومنها الإكواريوم وسينما الآي ماكس، وتمنت أن تضاف أشياء أخرى جديدة للمركز وأن تتم توسعته أكثر وزيادة المساحة المخصصة للألعاب العلمية، وأن يتم إنشاء ناد للأطفال، وقالت إنها تستمتع كثيرا بمنظر إطعام الأسماك، حيث تتحرك بكل الأحجام نحو الطعام برشاقة وخفة، ويلفت اهتمامها أيضا طريقة إطعام الأسماك الضخمة بشكل مباشر عن طريق الغواص.
ريم: أتمنى إنشاء ناد للنجوم
الغزالة الصغيرة ريم قالت إن زيارة الإكواريوم لا تغني عن زيارة سينما الآي ماكس، وكذلك زيارة صالة الاستكشاف، مشيرة إلى أن فكرة خيمة ألف اختراع واختراع كانت فكرة جميلة وهي تتمنى أن تكون قائمة باستمرار وأن تتنقل إلى أنحاء الكويت لكي يراها كل الناس من الصغار والكبار، وقالت إنها تتمنى أيضا أن يكون في المركز ناد خاص بالنجوم، يأتي إليه الأطفال الذين يحبون عالم الفضاء، يشتركون فيه، ويزورون القبة الفلكية.
حزايتنا
الشجرة لوزة والعصافير
قصة ورسم: نضال البزم
كانتْ شجَرةُ اللَّوزِ تتباهى بأوْراقِها الخَضراءِ، وبِزُهورِها البَيْضاءِ الصَّافيةِ، وكانتِ العَصافيرُ لا تُفارقُها في فَصل الرَّبيعِ. وكانت توفِّرُ لَهمُ الظِّلَّ؛ وتَحميَهمْ مِنْ أشعـَّةِ الشَّمسِ.
وَفجأةً، جاءَ أحدُ الصُّقورِ الصَّغيرةِ، فَلمحتهُ العصافير وَهربتْ مُختبئةً مِنهُ إلا زوزو، فقدْ كانَ يَطيرُ وهوَ يُغنِّي مُختالاً بِصوتهِ الجَميلِ ولَمْ يَشعرْ بِوجودِ الصَّقرِ الذي انْقضَّ عَليهِ لكن شَجرةُ اللوز صاحت بأعلَى صَوتِها: انتبه الصَّقرُ يُريدُ أنْ يُمسك بِك..
فَهربَ مُسرعاً لا يَدري أينَ يَذهبُ فَنادتهُ شَجرةُ اللَّوز: تَعالَ لأُخبِّـئَكَ بَينَ أغْصاني.
فحاولَ الصَّقرُ اللِّحاقَ بِهِ، إلاَّ أنَّ الشَّجرةَ مَنعتهُ، وقالتْ لَهُ: أنا اسْمي لَوزةُ، وَهؤلاءِ العَصافيرُ أصدقائي.
فَقال لها بِمَكرٍ وَدهاءٍ: هَذهِ العَصافيرُ غَيرُ جَديرةٍ بِحمايتِكِ لَهمْ!
رَدَّتْ عليه: لَستَ أنتَ مَنْ يُقرِّرُ.
فَقالَ الصَّقرُ: تُحبِّينهمْ أكثرَ ممَّا يُحبُّونكِ.
فَصرخَ أحدُ العَصافيرِ قَائلاً: لا تُصدِّقي كَلامهُ إنَّهُ يُريدُ أنْ يُوقعَ بَيننا.
فَأكملَ الصَّقرُ الجائـــــعُ كَلامـــــهُ مُعاتباً العَصافيرَ بِمَكرٍ: إذن، لمـــــاذا تَبتعـــــدونَ عَنها في فَصلِ الشتاء؟! وهل جاءَها أحدُكــــــمْ عِندما غطَّاها الثَّلجُ وسألَها ماذا تَحتاجينَ؟!
فقالت لَوزةُ: هَذا صَحيحٌ، فَقدْ أمضيتُ وحدةً قاسيةً طوالَ فَترةِ الشِّتاءِ، وَلا أتذَّكرُ بأنّ أحدَ العَصافيرِ جاء يسألني إذا كُنتُ بِحاجةٍ لشيءٍ ما.
فَقالَ الصَّقر الماكرُ فرِحاً: أجيبوها.. لَقدْ كُنتُ أمرُّ بقربها فأراها ترتجف من البرد، فيما كنتم تَنعمونَ بالدِّفءِ.
صَمتتِ الشَّجرةُ قَليلاً ثُمَّ سألتِ العَصافيرَ: في فَصلِ الشِّتاءِ مُعظمُ الأشجارِ تسقط أوراقُها، فأينَ تذهبون؟
قال زوزو: نَحنُ لا نَحتملُ المَطرَ والبردَ الشَّديدَ، وإذا تبلَّلَ ريشُنا بِالماءِ فَسَيصعبُ عَلينا الطَّيرانُ، وَسنكونُ عُرضةً لِلخطرِ، وأنتِ في فَصلِ الشِّتاءِ تَكونينَ عاريةً مِنَ الأوراقِ، لِذَلكَ لا نَستطيعُ العَيشَ بَينَ أغصانِكِ كَما نَحنُ الآنَ.
فَقالَ الصَّقرُ الماكرُ: إذن، أنتمْ أصدقاءُ مَصلحةٍ فَقطْ، وَعندَما تَنتهي مصالحكُمْ سَرعانَ ما تَتخلُّونَ عَنْ أصدقائكُمْ.
فَقالتِ الشَّجرةُ وَقدْ بَدأ كَلامُ الصَّقرِ يُؤثِّرُ فيها: كلام منطقي.
فصاحت العَصافيرُ: نَحنُ نُحبُّكِ يا لَوزةُ ولا نَستغْني عَنكِ لا تصدقي الصقر الماكر.
فَقالَ الصَّقرُ: لا، بَلْ أنتمْ أصدقاءُ مصلحةٍ.. أما أنا فسأكونُ صَديقكِ في جَميعِ فُصولِ السَّنةِ.
نَظرتْ إليهِ شَجرةُ اللَّوزِ وقالتْ: أيُّها الصَّقرُ الماكرُ، هَلْ رأيتَ أُماً تَتخلَّى عَنْ صِغارِها؟
فَضحكَ الصَّقرُ: وكَيفَ تَكونُ الشَّجرةُ أُمّاً للعَصافيرِ؟
فَقالتْ: احْتَضَنتُها فَوقَ أغصاني وَبينَ أوراقي عِندَما كانت في البَيضِ داخلَ أعشَاشِها، وَشهدْتُ وِلادَتَها، هَيَّا ارحل.. وإلا سجنتك بين غصوني..
ثم أحنت غصونها العالية وقالت حكمة: «إن الشرَّ لا يمكن أن يكون خيراً.. مهما كان بارعاً في الكذب»..
هل تعلم
٭ هل تعلم من هو أسد البحار؟ إنه ذلك الفتى الصغير أحمد - الذي كان يعيش في منطقة جميلة قرب البحر تعرف باسم (جلفار)، وهي إمارة رأس الخيمة حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
٭ وهل تعلم أن أحمد الذي نتكلم عنه هو الرحالة العربي الشهير (شهاب الدين أحمد بن ماجد النجدي)، العالم في البحر والفلك.. والذي ولد عام 840م. وتمكن بفضل تجاربه وسعة علومه البحرية من التوصل إلى البوصلة المائية، التي استخدمها لتحديد الاتجاهات والمسارات البحرية؟
٭ وهل تعلم أنه عمل معظم حياته معلما ومرشدا ملاحيا في غرب المحيط الهندي والبحر الأحمر. ومن ألقابه (ريس) و(معلم) و(ربان)؟
٭ وهل تعلم أن البحر كان صديقا له منذ الصغر.. فقد كان أبوه بحارا كما كان جده من قبل.. ولم يكن أبوه بحارا عاديا بل كان ربانا معروفا مشهورا برحلاته ومغامراته البحرية؟
٭ وهل تعلم أنه وقبل أن يبلغ العاشرة من عمره قاد أول سفينة في حياته بمراقبة والده.. وظل أحمد يرافق والده في رحلاته من حين إلى آخر حتى بلغ 17 سنة عمره، ثم سمح له أبوه بقيادة السفينة وحده. ومضت الأيام.. وصار شهيرا وأطلق عليه البحارة: (أسد البحار).
حديقة أخضر
قصة: د.طارق البكري
كانَ هُنَاكَ وَلدٌ اسْمُهُ أخْضَر يَعيشُ فِي بَلْدَةٍ بعيدةٍ، وَخَلْفَ بَيتِهِ سَاحةٌ ترابيةٌ صغيرةٌ يَرمِي الناس فيها بَعضَ النفايات.
فكَّرَ أخضر كثيراً، ورأى أنَّ النفاياتِ ستزدادُ، وسَيمتلئُ المكانُ بالأوسَاخِ والبعوضِ والحَشَرَاتِ، قَالَ لأبيهِ إنّهُ سَينظفُ السَّاحةَ، ثُمَّ يَزْرَعُهَا بالأزْهَارِ وَالنبَاتاتِ.
هنَّأهُ أبُوهُ على فكرتِه وشَجَّعتهُ عليها أمُّه. قَالَ لَهُ أَبُوْهُ إَنَّهُ سَيسَاعِدُه، وقَضَيا قَليلاً منَ الوَقت في همِّةٍ وَنَشاطٍ.
مرَّ جارُهما أبوعزيز ورَأَى ما يفعلان، فسارعَ لمُسَاعدتِهِمَا، وكذلكَ فعلَ العمُّ طلالُ وابنُه عَامِر، وجَاءَ جَمْعٌ منَ الجيرانِ وتَعاوَنوا جَميعاً عَلى ذلكَ.
ولمْ يَمضِ وَقتٌ طَويلٌ حَتى كَانَتْ السَّاحةُ التُّرابيةً نَظيفةً تماماً.
فَرحَ أخضرُ بِهذا الإنجَازِ السَّريعِ وبَهذِهِ الهمَّةِ العَاليَّةِ لجيرانِ الحيِّ، وشَكَرَهُم جَميعاً قبل أن يَذْهَبُوا إلى مَنازلِهم ليرتاحوا ويحكوا لأسَرِهِم مَا حدث.
في عَصْرِ ذَلك اليومِ أحْضَرَ أخْضَر مَجموعةً منْ بذورِ الأزهار، وبدأ بِوَضْعِ البذورِ بِطريْقةٍ مُتَنَاسِقةٍ في السَّاحَةِ، ثُمَّ سَقَى الأرضَ حتَّى ارْتَوَتْ.
وَظلَّ أخضر عَلَى هَذه الحَالِ أسَابيعَ عدة، حتى بدأتِ الأزهارُ تَكْبَرُ والأعشَابُ تَنْمُو. وَصَارَ الجَميعُ يَأتُونَ ليُشَاهِدُوا حَديقتَهُ الصَّغيرةَ، وليشكروه على دَوْره فِي تنظيفِ البَلدةِ وتَجْمِيلِها.
وَمُنذُ ذلكَ اليومِ يَحْرِصُ أبناءُ البلدةِ عَلَى تَنْظيفِ شَوارِعِهم وسَاحَاتِهم وَيُحافظونَ عَلَى جَمَالِهَا. وَأطلقوا عَلى السَّاحَةِ التُّرابيةِ الصَّغيرةِ ـ التي أصْبَحَتْ جَنَّةً جَمِيلةً تبعث الرَّوائحَ الطيبةَ ـ «حَدِيقةُ أخْضَر».
منوعات
مفردات كويتية
٭ غمنده:
كلمة بمعنى اتفاق سري لتنفيذ عمل ما، ربما يكون للشر أقرب، مثال صلوح وحمود بينهم غمنده ما دري شخططون عليه.
٭ هوله:
مثال أنت يالهوله، أي قبيح المنظر ولا يتسم بشيء من الجمال، وينطبق ذلك على الذكر والأنثى.
٭ بربس:
صفة تطلق على الكلام عديم الفائدة، وعلى العمل الذي لا فائدة ترجى من ورائه وعلى الشخص الذي لا اعتماد عليه مثال شغلكم بربس.
جزر كويتية
٭ جزيرة أم النمل سميت كذلك لكثرة النمل فيها، كما كانت سكناً لصيادي الأسماك.
٭ عوهة التي كانت آهلة بالسكان، أخليت لعدم صلاحيتها للسكن وفيها عاهات كثيرة، والأرض مصابة بعاهة رملية كثيفة، وساحلها ضحل جدا لا يصلح لرسو السفن الا للصغيرة منها.
٭ جزيرة فيلكا اكتشفت فيها آثار قديمة وجاءت التسمية من اليونانيين وتعني البيضاء، وقيل تعني الجزيرة السعيدة باللاتينية.
حديث الْمُؤْمِنُ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ» (رواه البخاري ومسلم).
ويفيد الحديث بأنه يَنْبَغِي لِمَنْ نَالَهُ الضَّرَر مِنْ جِهَة أَنْ يَتَجَنَّبهَا لِئَلَّا يَقَعَ فِيهَا ثَانِيَة، وعلى المؤمن أن يكون حذراً في أموره، فلا يمكن أحداً أن يخدعه مرتين، فإذا خدعه إنسان مرة وأوقعه في أمر يسوءه فعليه أن يحذر منه حتى لا يخدعه مرة أخرى، ويدخل في ذلك ما فيه ضرر ديني وما فيه ضرر دنيوي.
باختصار شديد
قال أحد العلماء: لا يتعلم العلم مستحٍ ولا مستكبر، يحمله تكبره على أن يعجب بنفسه ويبقى على جهله، وكذلك أيضا يحمله خجله عن ألا يطلب أو يستفيد ممن معه علم فيبقى على جهله.
من ألقاب الصحابة رضي الله عنهم
٭ صاحب نعلي رسول الله: عبدالله بن مسعود.
٭ سيف الله المسلول: خالد بن الوليد.
٭ سيدا شباب الجنة: الحسن والحسين.
٭ الحب بن الحب: أسامة بن زيد.
٭ حَبْرُ الأمة: عبدالله بن العباس.
أصوات ومعان
- الرعد: هزيم
- الشجر: حفيف
- الرحى: جعجعة
- الحلى: وسواس
- القلم: صرير
- المفتاح: قلقلة
- الطبل: درداب
- النحل: دوي
قواعِدُ لترْشيدِ اسْتهْلاكِ المَاءِ
الترشيد يا صديقي يعني الاستخدامَ المعتدلَ لكلِّ شيءٍ مفيدٍ، بعيداً عن الإسرافِ والتبذيرِ، وهل هنالك أهم من نعمة الماء لكي نهتم بها ونحرص عليها من الضياع؟! وفيما يلي بعض القواعد المهمة التي يجب أن ألتزم أنا وأنت بها، وهي:
٭ لا تُسْرِفْ في الماء عند غسل أسْنانك أوْ وجهك أوْ يَديك.
٭ لا تنسَ صنبورَ الماءِ مَفْتوحاً.
٭ ليكنْ استحْمَامُك سَريعاً، وقلّل منْ اسْتعمَالِ حَوضِ الاسْتحمِام (البانيو).
٭ لا تسْتَخْدمْ خُرطومَ الماءِ عندَ ريِّ مزروعاتِ حديقةِ بيتك.
٭ استخدمْ الدلوَ إذا كنت تقوم بغسلِ سيارةِ أبيكَ أو اطلب من السائق بأدب أن يفعل ذلك.
٭ انتبهْ دائماً إلى عدم تسرُّب المَاءِ من الصنابيرِ أو الأنابيبِ.
اختلافات
بين الرسمين عشرة اختلافات حاول العثور عليها في أقل مدة ممكنة
أبنائي الصغار
|
إعداد: د.طارق البكري |
أصبحت أترقب يوم الجمعة من كل أسبوع لكي ألتقي بكم، ولا تدرون مقدار سعادتي بلقائكم أيها الأحبة، فأنا أفرح كثيرا عندما أعلم أنكم تحبون القصص والمعلومات والألعاب واللقاءات التي نعرضها في الموضوعات المخصصة للأطفال، وهذا دليل كبير على رغبتكم الدائمة في القراءة ويشجعني أكثر على الكتابة لكم.
ومن جديد ستجدون في عدد اليوم لقاء جميلا مع كاتبة كويتية شهيرة، أحبت الكتابة للأطفال وكتبت الكثير من القصص التي انتشرت في الكويت وسائر الدول العربية.. كما ننشر تحقيقا مع الأطفال خلال زيارتهم المركز العلمي في السالمية، وغير ذلك من الموضوعات المختلفة المسلية والمفيدة.
ويمكنكم أن تخبروني برأيكم فيما ننشره أو تقدمون اقتراحات جديدة، وأنا أنتظر مساهماتكم ومشاركاتكم المختلفة لننشرها في صفحات المقبلة، ويمكنكم مراسلتي على الإيميل التالي:
[email protected] مع محبتي.
واقرأ ايضاً:
في صفحة «أبنائي الصغار».. نقرأ قصتي «يلعب» و«أحلام والحصان الطائر» ونقابل الصحافية الصغيرة وميسي «السادس»
في صفحة «أبنائي الصغار».. نقرأ قصتي الإمام أحمد والخباز و«أحمد ونورة والعصفورة» ونتعرف على طرائف المشاهير
في صفحة «أبنائي الصغار».. نقرأ قصص المحفظة الضائعة ومسمار جحا والعصفورة الذكية ونتعرف على الطاقة النظيفة والمتجددة