وجه النائب علي الدقباسي سؤالا لوزير الصحة د.هلال الساير طلب فيه تزويده بأسماء وصفات اعضاء اللجنة المشكلة للوظائف الاشرافية لاختيار مدير إدارة العقود ومدير إدارة القياس والتقييم، بالاعلان المنشور لشغل هذه الوظائف، بأسماء ومؤهلات وخبرات وتواريخ تعيين المتقدمين لشغل هذه الوظائف، بمحاضر اللجنة المشكلة لمقابلة المتقدمين، بالأسس التي بموجبها تتم المفاضلة بين المتقدمين، بأسماء من وقع عليهم الاختيار والاسباب التي مكنتهم من الفوز بالمنصب وشغل الوظيفة.
كما وجه الدقباسي سؤالا آخر لوزير الصحة بشأن انفلونزا الخنازير وتساءل: ما الطرق التي اتخذتها الوزارة لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير بالنسبة للموانئ البحرية وهل لها خطة طوارئ واضحة، هل تم تركيب كاميرات حرارية ووجود مركز فحص للقادمين عن طريق البحر، وبالنسبة لمراكز الحدود البرية هل تم اتخاذ اجراءات فحص للقادمين بالطرق البرية، وهل هناك خطة طوارئ واضحة لمواجهة هذا الوباء؟ وهل تم تشكيل فرق عمل؟ هل تم رصد ميزانية لها، هل تم انشاء مراكز عزل في حالة انتشار المرض لا قدر الله؟ وهل مستشفى الامراض السارية قادرة على استيعاب اعداد كبيرة؟ وما الخطة البديلة في حالة تفشي المرض وعدم تمكن مستشفى الامراض السارية من استيعاب الاعداد وخاصة بعد انتشار المرض من الداخل، هل تم اعلان توعية صحية واضحة للتعريف بالمرض وطرق انتشاره وكيفية الوقاية منه؟ وطلب تزويده بأعضاء اللجنة المشكلة لمواجهة انفلونزا الخنازير ومحاضر اجتماعاتهم ان وجد.
ووجه سؤالا آخر جاء فيه: مستشفى الجهراء يخدم أكثر من 300 الف ساكن ويعتبر الخط الأول لحوادث طريق السالمي والعبدلي والصبية، لماذا لا يوجد به سوى 127 غرفة عناية مركزة؟ ويوجد به نحو 12 سريرا يخدم مرضى الجراحة والباطنية والاطفال والنساء بجانب حوادث الطرق والمعروف انها شبه يومية ولم يتم تجديد ولا حتى زيادة عدد الأسرة بما يخدم سكان المنطقة؟ جناح النساء والولادة لا يستطيع استيعاب الاعداد بالمنطقة لدرجة ان المرأة الحامل تضع وتخرج في اليوم نفسه مما يؤثر على صحتها وصحة الجنين وذلك بسبب عدم وجود أسرة، لذا ما الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لحل هذه الأزمة بالنسبة للعناية المركزة للنساء والولادة؟